شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 179)
- المحتوى
-
اا
العسكري الى الجهة الثشهالية . فعزر مستعمرة الهراوي وجعلها قاعدة لانطلاق
هجمات عديدة شنها على موقع النبي يوشع الحصين» ثم على المالكيه؛ تدعيما لخطوطه
الدفاعية ومنعا للجيش السوري من المرور كما سيأتي ى ولقد تعرضت ألقيادة لصعوبة
اضافية خلال اخلاء المنطقة ؛ اذ كانت قوافل اللاجئين تملا الطرق لعدة أيام متتالية بعد
بالانسحاب من الخطقة والتمركز على الحدود الشيالية » فقد أمن بعفث التقسوات
بالاحتفاظ في سعسع ثم في كمب ( مخفر ) صالحه حتى ينسحب اللاحئون .
أما قوات الانقاذ فقد تمركزت دفاعيا في المواقع التالية: الكيلو ؟ والمالكية وقدس_
والنبي يوشع . وكائت القيادة والتموين والادارة في عيترون اللبئانية .
مخفر النبي يوشمع : 1
كان هذا المخفر يشكل لسانا ممدودا بعمق الى جهة الشرق . وهو مشرف على سهل
الحولة وعلى طريق بنت حجبيل قدس 1 النبي يوشسع الحولة . وهو من عداد
المخافر الحصيئة الكثيرة التي بناها الانكليز في النقاط الستراتيجية من فلسطين المحتلة»
حماية لخطوط المواصلات وايقاعا بالثوار القلسطينيين . وكان بناؤه من الاسمنت
المسلح . ويعتمد في الدفاع عنه على كوى صغيرة للمراقية واطلاق النار . وكان في هذا
المخفر فصيل من المجاهدين- السوريين بامرة الملازم الشهيد شفيق عبيسي .
بعد سقوط صفد وفشل الهجوم عل ى الهراوي »© ألح العدو على احتلال هذا الموشع
الحضين لانه يعتير جيبا خطيرا في خطوط دفاعه ٠ فشمن عليه عدة هجمات > سقط في
احداها اللازم عبيدي شهدا » بعد أن صمد صمودا عنيدا للهجمات .
الشبيشكلي يطلب مني ! ن ألم آمرة مشغر النبي يقس نف اسلا ماد مره > معلل
سبب انتقائي لهذه المهمة أنه سبب معنوي بحت » لان أكثر عناصر المخفر كان من
السرية. الحموية . وقد استغريت هذه اللهجة الاقناعية في اصدار الاوامر المسكرية
جتى علمت فيما بعد أن هذا المخفر قد عرضت أمرتئه على غيري » ولسيب من الاسياب
صرفت عنه » سيما وانني لا أنفرد بذاك السبب المعنوي لوحدي . فقد كنا عدة ضباط
لتموين المككر + لان طريق المخفر معرشة قي بعض أقسامها ليان ىلر
والقريبة من الطريق.» :مها يستحيل. على السيار ات العادية احتيازها دون : أن تتأثر من
نيران العدو .”
وهكدا :دخات : المخغر تحت شيران العدو ودعم الاصدقاء ٠. موحجدك معئويات العناصر
مضعضعة بسيب المعارك المتواضلة واستشسهاد قائدهم الملازم عبيسي .. ومع ذلك فقد
استقبلوني يحماس ظاهر . وأمرت فورا بتوزيع الذخيرة على المراكز الدفاعية في
الخفر . وبدات عملية الاستطلاع على المراكز والطوابق والسنطح » والتعرف منه على
المنطقة المجاورة . وكانت عفاضر القتال تتبادلٍ الثيران . متع العدو الذي كانت عناصره
لبحو , مقيل في الثيلة القادمة كما تؤيد الظواهر الاخرى . عدت الى قرفت لاطلع على
أوامر الدفاع عن المخفر حتى آقرها أو أعدل فيها حسب استطلامي الشخصي . فلم
أعثر على شيء منها ٠ وسرعان ما بدت عملية الاستجواب الفردي لاتعرف على المهمات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)