شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 186)
- المحتوى
-
وهذه المفكرة بالذات ؛: بشأن الوحدة والتجزئة»
هي منتاح الكتاب كله . ذلك ان القصول الخمسة
عشر الباتية كان يمكن ان يكون عنوائها « نصر مع
الوحدة © وهزيمة مع التجزئة » . والكاتب يتتاول
كما تلئا . حملات الأفرئج 4 مبتدثا بلحظسة
اتتحامهم للوطن العربي عن طريق بوابته الشمالية
.٠ أنطاكية ني تشرين الاول ١١54 © ويقلب صفحات
هذه الرحلة الناصلة في تاريخ العرب ليستخرج
مئها درسا يكرره بالحاح مستديم؛ حيثبا تكون وحدة
يكون انتصار © وى آية معركة خاسرة نتشض عن
التجزئة والانفصال . وهو في الحالين يختتم الغصل
بالعبارة التلخيصية » فاذا كانت الواقعة المقصودة
في حبلات الافرنج ومعارك العرب معهم © انتهت
بهزيئة للعرب واحتلال لديارهم © جاء بما يقابل
الواقعة من معارك العرب الخاسرة في اطلار
قضية غلسطين المعاصرة © ليقول بعدئذ « ومسا
أشبه الثيلة بالبارحة » ! واذا كانت الواقعة تمثل
ثسرا مظفرا حقته العرب على الافرئج بفشقل
وحدتهم وتباسكهم وشجاعة قيادتهم وحكيتها ؛
جاء بواقعة من حاضر العرب . وهو حامر
الخذلان والاحتلال والتجزئة ليقول في نهاية
النصل « وما أبعد الليلة عن البارحة » ! وأن
مقصد الكانب في الحالين واحد وثابت » وهو
البرهئة سواء بالادلة التاريخية أو بالقرائن
العامرة ©» على ان الوحدة هي طريق القسوة
والاتتصار وتدحرير الارضى وعلو الشأآن 4 وان
التجرئة و التفسخ والتعدد القيادي وتثابد الحكام
واستبداد الزعماء » طريق المهائة وضياع الحقوق
و التمكين للفزاة واحتلال ديار العرب ٠
فحين يقارن المؤلف بين قيادة صلاح الدين
الايوبي الموحدة > وبين الاوضاع القيادية الراهنة»
وكذلك حين يتارن بين موتف صلاح الدين من القدس
واصراره الجبار على تحريرها 6 ورفضه مساوبة
الانرئج على آي مقدار من السيادة عليها © وبين
بعض المواقف المطروحة في الساحة العربية
الراهئة » وكذلك حين يتقارن بين دولة الوحدة
التي هزمت الافرئج في دمياط ( 1518 س 1551م ))
وبين دول التجزئة الان حيث يختم جوال سثر
المواطن العربي بعبارة « مينوع العمل بأجر وبدون
اجر 5 © في جبيع هذه الحالات ينبغي أن ثتوكقع
خلوص المقارنة الى عيارة الكاتب الجاهزة < وما
وما
أبعد الليئة عن البارحة » ... الا أنه حين يتحدث
في بقية الفصول عما أصاب العرب © في المساضي
ثمام الائرئج وني الحاضر أمام الغزوة الصهيونية»
من هزائم واغتصاب وعدوان واذلال © فانه يؤكد في
ذيل كل فصل أن التاريع يعيد نفسه © و3 ما أشيه
الليلة بالبارحة » © ذلك ان العلة واحدة في
الماضي كما في الحاضر »© أنها التجزؤئة لا غير .
نعم 4 ان التاريخ في نظر الكاتيه يعيد نفسه
ويكررها في هذه أأنطقة بصورة تلامس التطابق ٠
وفيا يقعلق بالغزوتين المأكورتين للوطن العربي»
غزوة الافرنح وغزوة الصهاينة » أن الأسسباب هي
هي 4 والنتائج هي هي © وطريق الخلاص هو هو:
« فالدين اتحذ ستارا وشعارا ف الحملتين» غني
الاولى كان الصليب هو الشعار © وفي الثائية كان
الشعار هو ثجية داود ... وكان الهدف الظاهر
في الاولى 2 اتنقاذ القبر المتدس »© © وفي الثانية
كان الهدف «اعادة بناء هيكل سليمان».ولكن الواقع
الذي لا مراء فيه يضيف اللإلقه أن الحيلة
الصليبية كانت مجرد قزوة اأستعمارية استيطانية
كالئزوة الصبيوثية المعامرة سواء بسواء © ...
ويسوق الكاتب الامثلة والادلة من بطون الكتب
التاريخية » وكذلك من بطالعة الواقتعم الحالي »
ليثبت « أن الدين الحق براء من الحيلتين »© »
وان ١ الحيلة الصليبية في العصور الوسطى تكاك
أن تكون متقابهة بل متطابقة بع الحيلة الصهيونية
في العصر الحديث »© .
بناء لا قلناه سابقا ( الحاشية رقم ؟ ) مسن
ضرورة التمييز بين التاريخ وبين الكتابة السياسية»
لا نرى داعيا لالقاء نظرة تقويمية على الكناب
من زاوية تاريخية ©» ومع ذلك غلا بأس من"
استعراص عاير أجريات التطورات التي يرانتها
المؤلف ٠ اثه كما قلئا يبدا باتتحام الافرنج لانطاكية
في 14١01؟) بيئما كان حكام بقداد العياسيون
وحكام دمشق السلاجقة وحكام القاهرة القاطبيون
لا مبالين ولأ مكترثين © وبيئيا كاتثك هرب (9عربية»
تدور بين ملك دمشق وثقيته ملك حلب ! كانت
التجزئة هي. خريطة المتطقة ؛ آمارة في أثطاكية
ومملكة في حلب ومملكة في دمشق وامارة في حيص
وامارة في الموصل وايارة في حباه وآأمارة قي حصن
عزاز . ذلك كله في ديار القشام © وفي غيرها
خلانة. فاطبية شيعية في القاهرة © وخلافة عباسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)