شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 188)
- المحتوى
-
ثم انتتل صلاح الدين الى تحرير قلعة هوئين
في لبنان() وطرطوس وبائياسن وجبله الخ ..
الخ ٠٠ وكانت حملة الانرنج الثالثة عام ١185
فحاصروا عكا حصارا قاسيا وطويلا(ة) اشترك خيه
من قادة !وروبا ثلائة ملوك وعشرات الأمراء ومثئات
الزعباء وجئود من /!؟ تسعبا يزيد تعدادهم على
نصف مليون جئدي تسندهم أساطيل بحرية ضخية
وشرب صلاح الدين خصضشارا على الحخصسار
الأوروبي ٠ وبعد عامين من القتال الطاحن») ويعد
تخلي وتخاذل خلينة المشرق العباسي وخليفسة
الموحدين في المغرب الاقصى عن اية نجدة » دخل
الافرئج عكا © ونقضوا اتغاقية الاستسلام فذبحوا
ودمروا ونهيوا » وكان ذلك في ؟1 تموز 1١١51 غ6
وهسر صلاح الدين معارك تالية في ارسوف ويافاء
فاتبع سياسة الارض المدترقة عاقدا العزم على
حماية التدس ؛ مطلما الفدائيين يهاجيون الأفرتج
( تكرين الأول 1١51 ) في كل مكان ٠ واسثمر
تقدم الافرئج 6 وعرضوا على صلاح الدين ان يكون
بيت المتدس للافرئج وقبة الصخرة للمسلمين فرفض»)
قم عرضوا عليه ان تكدون الصخرة والتلعة
للمسليين © وباقي بيت المقدس مناصنة © فرفض
أيضا ٠. ويعد سلسئة منن الاشتباكات ؛ يئس
الافرذج فانسحيوا » وبعثوا الى صلاح الدين
يتترجون تعيين احد امراء الافرئج حاكما على بيت
المقدس « على ان يكون هو وجيكه تحت أامرة
صلاح الدين وفيٍ طاعته ©» ورقفض أيضما وايضا »©
ا
1[ ب وهي الجملات المعروفة بلغسة المؤرخين
والكتاب أأحدثين بالحروب الصليبية . وائثئا
لنتفق مع المؤلف على شرورة استبعاد هذه
السمية الخداعة » وتستحسسن ما ذهب اليه
على مذهب المإرحين العهرب القدامى :ل
بتسبيتها حروب الافرئج © ذلك أن حشر الرموز
الدينية في هذا المتام عملية تموية زائنة لا
تنسجم والجوهر الحتيقي للحيلات واغراضها
المعرونة ٠.
؟ دانه يكنب عن الماضي ولا اقول 7« يؤر 4...
غالمؤلف لم يدع التأريخ لهذه المرحلة الطويلة
الشائكة من تاريخ العرب . ثم أن لعملية
التأريخ مستتزمات وشروطا تميزها عن الكتابة
9م
معترها للافرئج بحق الزيارة والعبادة لا غير .
وهكذا يسجل المؤلف إن صلام الدين قاتل ١6
بئة متواصئة + بيثما قائلنا ثحن عا يوما في
544[ © و ]أ يوما في 1905 4 وستة ايام في
1650 >4 و]! يوما في 111/9 . وفي قصل آخْر
يستغرب كل هذه الضجة حول العبور وأمجاده »
مذكرا العرب بعبور اخر اكبر وأسيق ©» هو ضيور
العرب لبحيرة المنزلة ونهن الثيل اثناء الضراع
الطويل والمرير مع الافرئج في وحول دمياط الذي
أسكير ثلاث منوات (8!؟! - 11؟1! م)1ه
ثم يكشف الاستاذ الشقيري عن سلسلة من
المخاري أرتكيها « الكامل » سلطان مصر © اذ
سلم الآفرئج القدس 4 وذئك. بعد اربعين عاما من
وفاة ملاح الدين * ثم جاء ثلائة ملوك ( الصالح
أيوب ملك مصر والصالح اسياميلٍ ملك دمشق
والناصر داود ملك الاردن ) مضوا في طريق التفريط
الى أبعد من ذلك » فعرضو! على الافرنج أن تكون
لهم السيطرة الكاملة على بيت المقدس بما يها
المسجد الاقصى وقبة الصثرة ( ١188# م ) ©
انما لم يطل الامر» أذ عاد العربه ف صيف 1144م
فحررو! بيت اللقدس الذي بقي حرا حتى جاء
يوم 1418/11/11 لدى دخول اللتبي الى القدس
معلنا : « اليوم انتهت الحروب الصليبية » !1
وأعقبه بعد ذلك بعامين الجئرال غورو الذي قال
وهو يتف على قبر صلاح الدين في دمشق : ١ ها
نحن عدنا ثانية يا صلاح الدين »© !1 ء
التاريخية الموجهة ذات الهدف السياسي المسيق.
وعلى هذا قان الكتاب سياسي تيامنا وليس
« تأريخيا لا 4 برغم احتوائه على كمية كبيرة
وغزيرة من “المعلومات التاريخية - المستقاة مسن
كتب التاريخ الموضوعة عن حملات الافرئج .
انها كنابة سياسية تتخذ من التاريخ متكا
وسندا وحجة. للوصول الى الاقناع السياسي
الذي يتشده المؤلف .
* ل وبرغم هذه اللفة المشرتة © فان ما يؤسف
له ان في الكتاب عددا كبيرا من الاخطاء المطبعية
المسيئة التي ترجو تداركها في الطبعة المتبلة.
ونورد خيما يلي بعض ما آمكنئا لحظه منها :
ص 1١ تنقايها جبلا بعد جيلا ( والارجح جيلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)