شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 191)
- المحتوى
-
ل
يسيطرون علئ الميدان التجاري والمالي. والاقنصادي
في اوروبا الغربية . ويذكر ديور!نت أن < التجارة
الدولية كانت عبسلا تخصصوا فيه » وكادوا
يحتكرونه قبل -القرن الحادي عشر © فكانت أحيالهم
وقوافلهم وسنائنهم تجتاز الصحراوات والجبال ؛
والبحار ... .وكانوا هم حلقة الاتصال التجاري
بين بلاد المسيحية والاسلام وبين اوروبا وآسيا »
وبين صقلية والدول الغربية »© وكاتوا هم
القائيين بيعظم تجارة الرتيق .٠ 4 .
اما من الناحية الاجتماعية والسسياسية فكان
اليهود يتزاو حون والمسيعيين )© ويتمتعسون
بالاستقلال في .شؤونهم الداخلية »6 وتوصلوا السى
المناصب الكيرى في عدد من الدول الاوروبية ع
خاصة اسبانيا المسيحية . ولم يفرض هليهسم
العيشى في مناطق أو أحياء محددة ؛ لكنهم هم من
فضل ذلك لتسيير شؤونهم الدينية والدنيويسة »
وتمتعوا بسفاكم خاصة مثل بقية طبقات مجتيع
الترون الوسطى . كما حظوا بحماية الكنيسة
المنيحية وزعايتها اكثن مما تيتع به المشيحيون
الفسهم ابان محاكم التفتيشن : 00
فستوط الامبراطورية الرومانية » ونشوء النظام
الاقطاعي في اوروبا المتمثل في _طبقتسين” : طبدة
السادة ملاك الارض »4 وهي التي. احتقرٌء
التجارة والصناعة ؛..وطبقة. العبيد الارتاء ) :
أذيا الى تعزيز: الدور. الاتتصادي لليهود ٠ غير أن
بدء بزوغ الاقتصاد. البضامن 4: وشروع: اتهيسار
تلام .الاقتصباد؛ الطبيعي الاقطاعي © ودخول اعداد
متزايدة من مثات الالاف الذين تحرروا وتحولوا. الى
عمال. جراء الى:.ميزان التجارة لسبد حاجاتها
المادية: كان. العيلية . البطيئة التي مهدت لولادة
طبقة تجارية اوروبية مسيحية بلفت في القرن
الحادي عشر حدا معيئا .من القوة قادها الى
الصدام مع التجان.والمرابين اليهود .بوصفهم كيانا
ملازما للنظام المتداعي فكان عليه ان يرافقته
بالاتحسار .. وبلغ هذا الصراع أوجه ايان القرن
الثالث عشر بعد تكون شبريحة. اجتماعية مسيحية
جديدة. هي شريحة المرابين. المسيحيين . فتكبون
المشكلة : اليهودية في: تلك النترة: نتيجة طبيعيحة
لاشتداد الصراع الطبقي. مع انتتال مجتمع اورويا
الغربية الاقطاعي الى بداية نظام رأسبالي تجاري
ل يشناعي تبادلي ( استعيال النقود بدلا من
المقايضة ) . فبدا الصراع بين طبقة يهودية.
متهارة وطبقة مسيحية صاعدة وانتهى مع الترن
الثالث عشر الى صراع بين العيال والاجسراع
والعبيد المسيحيين وبين المرابين والتجار يهودا
ومسيحيين ٠ ٠ ٠
ولا بد هنا من التطرق الى 'نقطة على قدر كبير
مْن الاهبية © أاثارتها ااؤلفة لتضع العداء لليهود
عبر ممارستهم الربا ضمين ظروفه اجتباهية
واقتصادية متكاملة إرحلة تحول تاريخي معين وني
نترة منية محددة ٠ وهي بذلك تناقض الذين عالجوا
هذا الجائب من الكتاب الماركسيين كصادق جلال
العظم وابراهام ليون ٠ فباعتقادها ان كراهية
اليهود أمارستهم الربا لم تنيع من أعتيارها ممارسة
لا اخلاقية يحزمها الدين المسيحي 4 اذ ان الكنيسة
نفسها والمؤسسات المالية المسيحية كانت هي ايضا
تمارس الربا ف الترون الوسطى» بل نتيجة الصراع
بين المؤسسات والبيوتاث المالية المسيصية الناشئة
وبين الزابين اليهود المرتبطين بالتظام الاقطاغي
المتهار' '“وقدرة الكنيسة ورخالاتها والمؤسضات
المالية على توجيه السخط ضد اليهود للتخلص من
منافستهم » وخاصة وان العديد من العامة كان
يدين للمرابين اليهود بهذا القدر او ذاك:..
ْ فالمدكلة اليهودية 3 اوروها اغربية تحمس غيها
53 ثلاحظ ان يهود اورويا الشرقية قٍٍ انترة
نقسسلها كانوآ ايتمتعون بكافة الامتيازات التي تمتع
بها يهود اوروبا الغربية 0 نظرا . لاستمرار النا
الاتطاعي هئاك + حيثك أن مهد المرابي اليهودي
قد انتهى جع نماية القرن الخاميس عشر ف اوزويا
الغربية ( ما عدا هولندا ) ثم تم طرد هذه الطبقة
من اليهود © فانتقل .دورها إلى اورقا الخرقية .
وف القصل الثالث تتكلم المؤلئة حول بروز
الصهيوتية وعلاتتها بالماسكلة. اليهودية".» والدولة.
البهودية' » فتتحدث بالتتالي عن الوضع الاجتماعي
والاتتصادي والسياسي في أوروبا غيما. بين القرئين
السادس عشر والتاسع عشر © وحركة تحرر اليهود
من الغيثو 4-ثم تعر على دور رأس الال اليهودي
في التطور .الصناعي وحث الحركة الاستعمارية
وصولا الى الواقع الاحتياعي للتجمعات اليهودية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)