شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 198)
- المحتوى
-
وأزهو وأزهو وأغخر
وحين يصادرك الجند قبل الحشيش.
ويفتون بؤبؤ عيني المدور
أجس بأني افتستئت من العار.
أصبحت ٠ أمضى واأصبحت أطهر
هذا بفض النظر عن كلبات محمود درويش
السايتة لقصيدة عبد اللطيف عقل حول الموضوع
نفسه وهي الحقيبة والسفر وجواز المرور ٠
ثانيا ؛ تكثفت في هذا الديوان مجموعة مين
الرموز الفلسطيئية بعضها جاء جديدا وبعقها سبق
وان اسنتهلكه شعراء المتاومة من قبل © قفي هذا
الديوان كان هناك اصرار على جعل القدس رمزا
لكل فلسطين ورمزا لكل المدن النلسطيئية المستباحة
واائد تبكة ©» وقد تكررت القدس كحتيكقة وكرمز
بشكل كاد يجعلها ثاسما مشتركا بين معلم
التصائد :
في زمن الجوع
لا يورق ثي القدس الزيتون
ولا تنمو حبات التبح
تتساقط أوراق التين
وليس يكف عن النزف الجرج
لم أجد في شفة القدس ابتسامة
فئما في خاطري الريش.
-وف ذاكرتي امتدت قيامه
واذا جاء المسام -
تصبيح الارض ب جميع الارضن
وجه القدس او وجه السمام
وبالاضافة الى التدس © كان هناك رمز آخر هو
« سلمى © الذي تراوح بين كونه رمزا للبراة
النلسطيئية حيئا ورمزا للارض الفلسطينية حينا
آخر »4 ولقد تكرر هذا الرمز مرارا كسابقة أما
عن الرموز الاخرى والتي رغم كونها فلسطينية
أصيلة الا أنها جاءث : مستلبكة تيايا لكثرة
استعبال الشعراء لها ويمنها الزعكر والزيتون
والزيت والتين والخرج ... الخ ..
يدل
ثالثا : الاحباس الدائم بالارض والمدنية
والاشضياء الفلسطينية + وكلمة الأشمياء هنا تشمل
كل شيء ؛ العادات © اللهجة »© المرأة © الاغنية:
أمتطي صهوة الجواد على الريق
أسبق الوقت والمركبات ©» اغذي
« قلبي على الزين »
تيوت آريها على رأاحتي
لا أكون
وى القدس كل الصببايا أسبيره
رابعا : مع كل ذلك لا يد من الاشارة الى
رداءة بعض. القصائد في هذا الديوان وخاصة
القصيدة النثرية التي لم تشفع لها المتدمة التي
وضعها الشاعر لتبرير ايرادها في الديوان وقال
يها : « حين ترتفع درجة حرارة التجربة يصير
التعبر لا فرق فيه بين النثر والشعر » . من قال
هذا 7 كما أنه لا يد من الاشارة الى أن لهجة
يائسة متخاذلة قد قمرت بعض القصائد الاخرى
ومنها هذا اللقطع :
مدينتي يسكنها العِذاب
يمرح ثي حاراتها الحزن
ويرقع اليباب
وأعلها الصيد يتاجرون © يربحون
يفكرون ان في رؤوسهم مشاتل الجهل
وفي عيوثهم مراتع العذاب
ثم ان هناك نشازا نثريا وغير مستحب داعم
بعض الصور الاخرى وخاصة مقاطلع تصيدة
« حاضية »© :
مديئتي آحرى الاطباء لرحيها جراحة
يُمُضون الا تستطيع بعد ضعف رحيها الاتجاب
تطيبي بالزيت والزيتون والتين
ومرغي فرجك في التراب
كلبة آخيرة ©» رغم ان الوضوح اللتزم ضروري
عادة للشعر المقاوم الا إن من الضروري كذلك
الابتعاد عن اللباشرة قدر المستطاع .
خليل السواحري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)