شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 202)
- المحتوى
-
مع انه لم يصدر اي رد فعل رسيي في
السعودية على تهديدات كيسيئجر فقد كتبيت صحيفة
« الندوة » اليومية ( ه كانون الثاني ) مقالا قالت
فيه بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تكف هسن
أصدار مثل هذه التهديدات خاصة واثها هي السبب
وراء الازية الاتتصادية الدولية ٠ وذكرت الصحيفة
بأن حل الازمة المذكورة لا يكمن في تخقيض أسعار
اليترول بل في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتقليص
الفجوة القائبة بين الدول النامية والدول الصناعية
مما يعني أته على الدول المنتجة والمستهلكقة
التشاور بينها لكبح جماح الولايات المتحدة التي
تعمل على خلخلة النظام الدولي والتسبب في
ازمات اشائية باصرارها على امتخدام العئف .
اعتبر الرئيس القذاتي ( « النهار » 4 ١8 كانون
الثاني ) ان الغرض من وراء تهديدات كيسيئجر هو
الهاء العرب بهذه التهديدات ولذلك يكون من الافضل
عدم الاكثار من الكلام حولها كي لا تقوم بمساهدة
كيسينجر على تحتيق أغراضه ,. وانتقد الرئيس
الليبي الاسلوب الذي تعالج به الاوبيك حاليا
مشاكلها مع الدول المستهلكة بقوله ان هذا
الاسلوب لا يؤدي .الى حل اثسائي لان السبسب
الحتيتي وراء ارتفاع أسعار السلع المختلفة ليس
زيادة اسعار البترول بل التضكم العاللي الذي
وصل الى درجة تتحتم معها معالجته ٠. اما
الاسلوب الصحيح للوصول الى ذلك فهو في رأي
القذائي عقد اجتماع لكل دول العالم 3 مؤتيبر
قية إنساتي هدفه معالجة مشكثة التضخكم بصورة
واقعية وشجاعة ٠
وعلق وزير خارجية دولة الامارات العربية
المتحدة أحمد السويدي على موضوع التهديدات
( « السياسة » الكويتية » ؟( كاتون الثاني )
يتوله أن الكلام عن التدخل العسكري لا يعزل
الاستترار ولا يسمح بثمو علاقات حسفة بين
الأطراف المعنية . وبعد تنديده بأسلوب التهديد لانه
لم يعد عمليا عبر السويدي عن أمله بأن لا تلجأ
الولايات المتحدة الى تنفيذ مثل هذه التهديدات
وعن استعداد بلاده لتننيذ أي قرار يتخذه العرب
حتى لو كان يدعو الى تدمير امنشآت التنطية على
اعتبار ان دولة الامارات هي جزء لا يتجزأ من
العالم العربي ٠ ..
الى
هنا لا بد لنا آن نسيأل مجددا لماذا إضطر
كيسيئجر للجوء الى اسلوب التهديد الساقسر
باستخد!م القوة ؟ والجواب باختصار هو لانه يريد
فرض سياسة نفطية معينة على كل الاطراف المعنية
تعود كل فخوائدها الانية وااؤجلة على المعسكدر
الرأسيالي بدون إن يكون لهذه السياسة اي
مردود ايجابي على الاطلاق بالئسية للدول اأنتجة
وحلنائها ٠ وبطبيعة الحال لا يمكن فرض سياسة
على مجموعة معيئة من الدول لا تجد لنفسها أدنى
مصلحة في هذه السياسة الا عن طريق القوة
والعئف أو التهديد بهما على أقل تعديل . تريد
المياسة الامريكية النفطية كما يقوم بصيافتها
كيسيتجر في الوقثك الحالي تحقيق الاهداف التاليةة
(1) الحصول على تخنفيض كبر في أسسعار النفط
الذي تنتجه دول الاوبيك للتخفيف من المصاعب
الحالية التي تعاني منها الدول الصنامية الغربية
ويعائي منها ميزان مدفومات كل دولة بن هذه
الدول . (؟) الابقاء على أسعار البترول دآخل
الدول الغربية المستهلكة في مستوى مرتفع من أجل
تشجيع الاستثبار في برامج تطوير مصادر بديلة
للطاقة يحيث ينعدم تدريجيا اعتماد هذه الدول على
كتلة الاوبيك علما بأن الدولة الرئيسية التي
مستستثمر في الميادين اليديلة هي الولايات المتحدة
نفسسها على اعتبار ان معظم الدول المعنية الاخرى
تفتقر الى مصادر محلية للطاقة يمكن تطويرها على
نطاق كبير . (#) الاستفادة من عائدات النفط
العربية وفوائضها الالية بأسرع ما يمكن لتخئيف
حدة الازمة التي تعائي مئها الرأسمالية الغربية
في الوقت الحاضر على أن يتم ذلك بقروط «مغرية»
للدول اللمستهلكة الكبرى فقط . توضحت هذه
السياسة الامريكية التعجيزية ( تعجيزية لانه ليس
بامكان آية دولة بترولية التبول بها مهما كانت
حكومتها مسايرة للغرب ومرتبطة به ومرتهوثنة
لإرادته ) ف الؤتبر الذي عتقدته وكالة الطاكقة
الدولية ( شباط ه/ا19 ) ١أؤلنة من 18 دولة حيث
اتترحت الولايات التحدة على لسان كسيئجر نفسه
بأن تتنئق الدول الرئيسية المستهلكة للتفط علسى
عدم السياح ببيع البترول الذي تستورده يأسيعار
من ششسائها ايعاد الاستثبارآات عن مشاريع تطوير
مصادر الطاقة البديلة ٠ وتضمن الاقتراح اجراءات
تطبيقية تأخذ شكل أما الاتفاق على سعر حت
أدئى لا يلسم ببيع الثفط المستورد بادئى منسه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)