شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 278)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 278)
- المحتوى
-
تستفيد اليوم من مكاسيه التطور الزراعي التي
أحرزتها منذ قيامها . « هنحن نزود اتفسئا بالجزء
الاكبر من القمج » وبجييع الخضروات والناكهة »
والحليب. ومنتوجاته © والقطن ولحوم الطيور +
والإسماك » وجزء من لحم البقو » وجزء ضثيل من
البسكر والغلف .... وتعتبر إسرائيل اليوم, من
الدول الماتطورة في العالم في حقل الزراعة » ( ايلي
العاد . هارتس »؛ ه/؟/14975 ) ٠ كذلك ييكن
وصف التقدم الزراعي في اسرائيل بشكل اخر ©
« فيثلا .» تضاعف محصول التبح في نفس المساحة
من الارض خسلال عثر دئين
الخضروات كلاثة إاضعافه ..
في أساليب الفلاحة وطرق السقي وما شابه )
( المصدر نفسسيكه هارتس ره لاةا ).
٠ وزاد انتاج
٠. كذلك حدكت «ثورة»)
غير انه يبدو 6 اضافة الى ذلك © ان اسرائيل
امتنفذت جميع مصادرها الطبيعية في المجال الزراعي
في الوقت الحالي 4 سواء في الارضي أو المياه
بحيث يقوّم بعض المزارعين هناك اليوم بنلاحة
اراض غير خصية لم تكن صالحة للزراعة في
الماضي . كذلك غان كبية المياه آخذة في الانخفاض.
اما بالنسبة لعدد العاملين في الزراعة فانه كخذ
5 الانخناض ايقنا » اذ أن اعدادا منهم تنتقل »
تدريجيا » الى فرع الصنئاعة . « وقي ضوء هذه
المعطيات فأن رأس المال هو الشرط الوحيد
لاستمرار تطور الزراعة ... فقد مرت الزراعة في
اسرائيل في نفس المسار إلذي مرت به في الدول
المتطورة 0 )اي استبدال. العمل اليدوي بالعيل
الالي © الامر الذي رافقه في كثير من تلك الدول
اتخناض في عدد ا 1زارعين وانتقال من القرية السى
٠. ولكن اإكييوتسات
في اسرائيل وجدث حلا جزئيا لهذه المشكلة بواسطة
تقل اشخاص من الزراعة الى الصناعة داخل
مجالاتها » بعد أن انقآات صناعات داخلهيا »+
بحيث استطاعت الاحتفاظ بجزء من العيال ومع
انتقالهم الى المدينة » « واليوم تجد غفني هذه
الكيبوتسات اقنانا مكيفة هوائيا » وآليات حديثة
... لحلتب الابقار يستطيع شخص واحد ادارتها
٠ ثم آليات لقطك:.اشسجار التفاح وغيرهسا »
وآليات أخرى كثرة من تلك التئ تستخدم 'في
المديتة. » ( المصصذر تفسيه )
الزراعة 6 [المصدر تقسنه ) . 2 " :
يفف
« أزمة الغلاء » العالمية وتأثيرها في اسرائيل
“رم هذه المكاسب. » تواجه الزراعة في اسرائيل
ألان-عدة تحديات تعتبر مصبرية بالنسية لتوافر
المواد الغذائية داخل اسرائيل » احد اسيايها ذلك
الغلاء الذي طرأ علن اسعار المواد النذائية غي
الاسواق العالمية التي تستورد متها اسرائيل
حاجاتها الاساسية ؛ مثل السكر والقمح والعلف .
« ان الغلاء الكبير الذي حدث في الاسواق العالمية»
» كبيرة في الخارج »
وما يمكن أن يكون لها من اتعكاسات عليئا ؛ ضو
ممدر القلق الاساسي الذي تتخبط به الزراعة
علدنا الان » ( رازي غوترمان معاريقف »
ره ) . فخلال الستين العشر الاخسيرة
ساد لدى المسؤولين عن الزراعة في اسراثيل
الرأي القائل ١ بأن ما ينقصئا من مواد غذائية ييكن
شراؤة في العالم باسعار ارخص من تكاليف انتاجها
هن . لذلك توجه الاهتمام الى تصدير متتوجات
اخرى ... اما آليوم فان هذا الافتراض يمر في
مرحلة من اعادة النظر »؛ لانه اصيح واضها ان
وزن الإنتاج الزراعي قد ازداد جدا قٍ تاثية
والخوف من « ازمة غذائية
الاأففمليات © حيث لم يعد يقاس من ناحية ثينه
فقط © وائما قي ضموء الحاجة الاساسية لتأمين
غذاء لسكان الدولة »© ( ايلي العاد هارتس ©»
1 )ء ختيل سنتين تقريبا 2 كانت
عائدات اسرائيل من أمادراتها من المواد العذّائية
كافية لتمويل وإرداتها ف هذا المجال . 5 واليوم
تغير الابر يسيب ارتفاع اسعار المواد الغذائية في
العم ..٠ فقيل " سمئوات كان سعر اللحوم
٠ه دولار للطن الواحد ؛ واصبح اليوم !ا
دولار ٠. كذلك كان ثمن السكر .> دولارا للطن »
٠٠٠ دولار للطن »© ويتوقع ان
ينخفض الى ٠... دولار للطن في السنة المقبلة .
واحيانا تبشكل هذه المؤاد [ التي يفيغي استيرادها ]
من استهلاك اسرائيل »
حو ثلث أو تصق أو 5٠0
( المصدر فقسه ) .
-هناك اختلاف في الاراء بين المسؤولين عن القطاع
الزراعي ىق فى اسرائيل » مان اهبية ما يحدث اليوم
9 في اسواق المواد الغذائية في .العالم » فيعضهم يرى
ان هذا ليس الا ازمة عابرة ؛ لا يمكن ان تغير نظام
توزيع المواد الغذائية في العالم ©» بينيا يعتقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)