شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 20)
المحتوى
15
في فلسطين المحتلة » ويرفعون الارهابي العتيق , مناحم بيغن الى سدة الحكم .
فانهم بذلك انما يرممون اسوار الغيتى ‎٠‏ التي بدا وكانها بدات تنهار + ويزيدونها
ارتفاعا : علها تحجب عن انظارهم ما يدور في العالم الكبير خارج حدود الغيتو
الضيقة ‎٠‏ فهم . بكل صوت اعطوه الى الفاشية الصهيونية التقليدية . انما
اضافوا لبنة اخرى الى اسوار الغيتى . تزيدها سماكة وعلوا » علها تقيهم
شر الارواح التي تخنق في الخارج ‎٠‏ وحين يسلم هؤلاء مقاليد الحكم في كيانهم
الى مناحم ييغنٍ » وذلك بعد حرب تشرين وما تلاها من مسارات سياسية » وكلام
عن التسوية » وخطوات على طريقها » فانهم بذلك انما يثبتون مرة اخرى » صحة
القول المأثور للكاتب الامريكي الاسود » جيمس بولدوين : ‎٠‏ لا علاج للفيتى الا في
مح معالمة » ‎٠‏
ولسنا هنا يصدد تحليل سوسيولوجي شامل لنتائج الانتخابات الكنييست
التاضع » اى محاولة دراسة مفصلة للتطورات الاقتصادية والداخلية التي حدت
بالناخب الاسرائيلي الى العزوف عن حزب العمل والالتفاف حول راية منافسيه .
ليكود والقائمة الديمقراطية للتغيير والاحزاب الدينية » ممن رفعوا شعارات
اكثر جنوحا الى اليمين من تلك التي تستر وراءها » على استحياء : حزب العمل
0 الاشتراكي » * وعلى اي حال ؛ فقد سيقنا الى تناول الموت ع يعض
أصدقائنا » ( انظر شؤون فلسطينية » عدد 37 ) , كما اننا على ثقة من انه
ستكون هناك عودة واخرى الى معالجة الامر ‎٠‏ وائما ننسوق هتنا يعضن
الملاحظات العامة عن الاشباب التي ادت في راينا الى هذا الانقلاب داخل
المؤسسة الحاكمة في اسرائيل » وما قد يترتب عليه من نتائج , خاصة ما يتعلق
منها بالتسوية السياسية المطروحة ‎٠‏ التي ما زالت تدب في رمال متحركة مذ
ان تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في حرب تشرين ‎٠‏
شقوط المعراخ وصعود ليكود
فاجات الانتخابات الاسرائيلية للكنيست التاسع بنتائجها معظم المراقيسن
السياسيين ‎٠‏ وحتى ليكود نفسه لم يكن يأمل , ولا في احلامه الوردية جدا , ان
يقفز الى الحكم بهذه القوة * وكان المتوقع ان يخسر المعراخ حوالي العقنسرة
مقاعد . ولكن فقدان ضعف هذا الغدد فاق كل التخفينات ‎١‏ فهبط بذلك: التسى
المرتبة الثانية بعد ليكود ‎٠‏ وهذا الاخير ؛ بكسبه اريعة مقاعد جديذة ,لم يكتسح
الساحة السياسية » ولكنه قلب التوقعات التي قالت بفقدانه مثل هذا العنكا او
اكثر ‎٠‏ أما « الحركة الديمقراطية للتفيير » ( داش ) © فقد بقيت قريبنتة من
التقديرات العامة ؛ الا انها .. كما يبدو سحيبت اكثرية اصواتها من حزب العمل,
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)