شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 177)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 177)
المحتوى
١ك‎
قائدا للجيش ‎-٠‏ فللعقر غالبية الضياط
وللعيسى غالبية الجنود ‎٠٠‏ هكذا كان
اللغم الفرقسي متقنا ‎٠١‏ وكان الحل الوسط
هو تعيين ضابط من الجالية اليمنية قائدا
للجيش ‎٠٠‏ ولكن هل هناك جيش بالفعل ؟
تلك قضية اخرى -
وقبل أربعة ايام من اعلان الاستقلال
برزت مشكلة جديدة ‎٠١‏ فجبهة تحرير
ساحل الصومال المحتل أصرت ان تدخل
قواتها التي تتمركن في الصومال الى
جيبوتي وان تشترك في العرض العسكري
صبيحة السابع والعشرين من حزيران
( يونيى ) فالاستقلال انجاز اسهم مقاتلرها
اسهاما رئيسيا في تحقيقه ‎٠٠‏ لكن اثيوبيا
لا يمكن ان تسمح يمثل هذه اليادرة ‎٠‏
‏وقررت الحكومة المحلية ايفاد اثنين مسن
قادة الجيهة الذين انتخبوا مؤخرا في
برلمان جيبوتي لاقناع مقاتلي الجبهة
بالتخلي عن هذه الفكرة ‎٠٠‏ لكن احد
المقاتلين أتهم هذين الموقدين بالخيائنة
واطلق عليهما النار فآصييا بجروح خطيرة
ثم أنتحر بعد ذلك ‎٠‏
وكان الحل الوسط أن يدخل ثلاثمئة فقط
من مقاتلي الجبهة ( أي ‎٠١‏ من مجوع
المقاتلين ) بدون اسلحة وبملابس مدنية ‎٠‏
‏ودخل هؤلاء جيبوتي فعلا وتم وضعهسم
جميعا في مبنى مستقل ‎٠٠‏ ولكن ما ان
. مرت ساعات ألا وكانوا قد ارتدوا ملابسهم
العسكرية واصروا على الاشتراك فسني
العرض المسكري «- واشتركوا فعلا ‎٠٠‏
‏لكن بدون سلاح ‎٠‏
ومع تلك الحلول للمشاكل الملحة » بوشر
برسم حلول المشاكل الاخرى :
‎١‏ الخط الحديدي
كان الخط الحديدي ملكا لشركة ذات
أسهم موزعة على النحو التالي :
٠ ‏تملكها أثيوبيا‎ /8*٠
7517 تملكها الحكومة الفرنسية ‎٠‏
59/ز تملكها بنوك وشركات فرنسية -
وقد تخمنت اللمعاهدة الاثيوبية الفرنسية
بصدده منح اثيوبيا حق السيادة على جزء
من يناء جيبوتي ‎٠٠‏ وقد ارسلت حكومة
جيبوتي قبيل اعلان الاستقلال تطلب من
الحكومة الاثيوبية المباشرة في التفاوض
لتوقيع اتفاقية جديدة حيث ان جيبوتي
تعتبر المعاهدة الاثيوبية الفرنسية لاغية
منذ أول لحظة لاعلان الاستقلال» واشترطت
حكومة جيبوتي شرطين اساسيين :
‎١‏ الغاء حق السيادة الاثيوبية على
أي جزء من الميناء ‎٠‏
‏><" ااعادة توزيع الاسهم بحيث
تصبح : ‎72851١‏ ملكا لحكومة جيبوتي و45/
ملكا لاثيوبيا ‎٠‏
‎: ‏المستقبل الاقتصادي‎ "
‏ان الهياكل الاقتصادية الاساسيسة
مفقودة في جيبوتي ‎٠‏ واذا كانت المملكة
العربية السعودية قد التزمت بدفع ميزانية
الدولة لسنة كاملة بدءا من يوم الاستقلال,
فان هذا الالتزام يدخل في اطار المسكنات
لا الحلول ‎٠‏
‏ذكر الرئيس حسن جوليد رئيس
جمهورية جيبوتي ‎٠‏ وكذلك السيد احمد
ديني رئيس الير مان ومفكر الحزب الحاكم؛
ان حل المشكلة الاقتصادية كما تراه
الحكومة الجديدة يكمن في جعل جيبوتي
بلدا مقتوحا بحيث يتحول يسرعة الى
هونغ كونم جديدة بنفس مستوى الاولى ‎٠0‏
‏ولكن يغض النظر عن صواب هذا الحل
اقتصاديا . هل يمكن فصل المستقبل
الاقتصادي عن وأقع جيبوتي في قلب بؤّرة
تفجر حقيقية . تحف بها صراعات ومصائلح
دولية عديدة ؟-٠‏ ّ
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)