شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 194)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 194)
المحتوى
الاحداث ذاتها دون مناسبة منطقية تفرض
ذلك على البحث » وكان يجب ذكرها قفي
ختامالتدليل العام الذي يعقب عرض
العمليات والمعارك وتطورات الحس رب
بمختلف مراحلها » حتى لا يضيق القارىء
بها » ومئعا لبعض التكرار الذي اضطر
اليه اللؤلف بعد ذلك اثر عرضه لكل
مرحلة , وهذا يشكل ابرن ألعيسوب
المتعلقة يبشكل ومنهج الكتاب » كان يجدر
وفي ألباب الثاني » الذي يحمل عنوان
م الاطراف المتصارعة » ؛ تتاول المؤلف
بالتحليل قوات واهداف الطرفين وميزان
القوى بيذهما . وهى من اهم الابواب
الوثائقية في الكتاب التي تسهل علسى
الباحث في هذه الجولة عملية. حصرقوات
الطرفين وتقييم قدراتها القتالية من حيث
التسليح والتدريب والخيرة والقيسادة
والتنظيم ‎٠‏ وتتاكد خلال هذا الباب الحقيقة
التي طالما رددتاها من قبل وهي أن العرب
لم يحققو! هن الجناحية العلية اي تفوق
كمي في حروبهم مع اسرائيل . باستثناء
المرحلة الاولى من حرب ‎1١5175‏ . أذ أن
الارقام المفصلة توضح ان جيوش كل من
مصر والاردن والعراق وسوريا ولبنان
والسعودية والسودان واليمن . التي دخلت
فلسطين يوم ‎1948-51١5‏ . كانت
رجلا موزعين على ‎١4‏ كتيبة
مشاة وبعض الوحدات القليلة المعاونة
من المدفعية والدبابات الخفيفة . على حين
كان لدى ‎٠١‏ الهاجاناد » و ‎١‏ البالماخ » ‎٠١‏
‏ألوية من المشاة دضم 6؟ كتيبة » بخلاف
وحدات الدفاع الاقليمي الثابت عن
المستعمرات . وقدر اجمالى عدد المقاتلين
بنحى 51 الف . اي نسبة التفوق البشري
فر الى ‎١‏ لصالح اشرائيل ‎٠‏ وبالنسبة
لعدد كتائب المشأة كانت نسبة الوق
*ر؟ الى ‎١‏ - هذا مع ملاحظة ان ارقام
القوات الاسرائيلية فيها كثير من
الاضطراب وعدم الدقة بالتسية لعسسدد
156
الافراد . اد ان رقم 77 الف ينتمي في
الواقع النى تقدير الاستخيارات البريطانية
في تموز ( يوليو ) 1953 , على حين اورد
المؤلف رقما آخر بالنسية لعامي 519 44
نحو ‎٠١5‏ الف مقاتل , ولكنه عاد واخذ
يتقدير 71 الف مقاتل فقط في جدولميزان
القوى ‎٠‏ والمسألة في حاجة الى تدقيسق
اكبر ‎٠‏ وعلى اي حال فان ذلك لا يغير من
حقيقة التفوق الكمي الاسرائيلي واننا
يزيد من نسبتها فقط ‎٠‏ ورغم تزايد قوة
الجيوش العربية بعدٌ ذلك ‎٠‏ وبالذات الجيش
المصري والعراقي , بحيث بلغت في بداية
المرحلة الرابعة , من الحرب يوم 62-5
نحى ‎١‏ الف رجل موزعين على ؟؟ كتيبة
مشاةء فقد قدرت القوات الاسرائدلية بنحو
الف رجل موزعين على ‎١١‏ لواء
تضم 49 كتيبة » اي أن نسبة التفوق
اليشرى اصبحت 6ر" الى ‎١‏ ونسبة
تفوق عدد التشكيلات بلفت لارا الى ‎١‏
‏لصالح اسرائيل ‎٠‏
واذا ها اضفنا الى القوات العربيية
النظامية نحو / آلاف من القوات شبه
النظامية يبلغ اجمالي المقاتلين العرب في
6ه 5:4 نحو الا ألف رجل مقايبل 51
الف مقاتل اسرائيلي ( وفقا للتقدير
المتحفظ ) . وهذاأ يعني كما اوضح
المؤلف أن يهود فلسطين إليالغ عددهم
وقتئذ نحى 559 ألف نسمة قد دفعو! الى
القتال نسبة ‎2١١‏ من رصيدهم البشري .
على حين قدمت الدول العربية التيشاركت
في القتال نسية 00ر0 من اجمالي
عدد سكاتها البالغ حوالي مليسلسون
نسمة ! الامر الذي يكشف لنا مسدى
خطورة وهم الاستناد المطمئن ألى التفوق
البشري العربي كعتصر حاسم قلي
الضراع المسلح ضيد أسرائيل » وهوالوهم
الذي وظفه الاعلام الصهيوني لضالحمه
دائما لجذب عطف ودعم الرئي العام
الدولي وأظهار اسرائيل بمظهر الحمسل
الصغير في مواجهة الكثرة الهائلة من
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)