شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 78)
- المحتوى
-
ااا 4
يقول بندلي : : « فقد عرف عنا نحن العرب ا انا اميالون الى التطرف في 00
التهتك » الى الصداقة النادرة والى الحقد اللانهاية له . الى التاله ( ( 5م10 ) ظ
والى الشغف با ماديات » الى الديمقراطية الحقة والى عبادة:.الشخصيات البارزة» 20
الى الاغتداد بالنفس وشدة الاعتماد عليها » والى سنرعة اليأس والسقوط في
القنوط عند اول صعوبة نجدها في طريقنا. + وبعبارة اخرى ان في الامة العربية .
قوى عظيمة تارة تدفعها الى اشرف الاعمال وطورا الى اسفلها واخسها ٠
وسيب ذلك على ما يظهر لي ان هذه الامة العظيمة الذكية العاقلة على الاطلاق ,
. تعيش وتتمسك بعواطفها القوية اكثر منها ابعقولها وتسير في حياتها واعمالها
اليومية بقوة المصالح الشخصية بة التي لا تترك سبيلا للحم - ول عليهيا الا
وبندلي الا يتحدث عن وحود الامة العربية المعاضرة : فحسب : أثه يتحعدث
عن العرب والامة العربية » خلال تاريخها الطويل » من ظهور الاسلام . وخلال
عهوده المختلفة ٠ فهو يشيز مثلا الى « تشعب المؤامرة ضد السلطة العربية 6
في عهد المعتصم » وان الغاية الكبرى من هذه المؤامرة في سحق السلطة
العربية في 0 اي ») وبشير الى « « ضعف العاطفة القومية في قلوب عرب ذلك
العصر ٠: ٠ (5)
وعندما يتحدث بندلي عن أسباب فشل البابكية يقول 0 وها في نطري دي أن
. ريزى بدي 0 أن الامة العربية جد تتحفز اليوم للدخول في دور جديد من حياتها ١
0 التاردخية الطويلة » تأمل ان د تستعيد فيه وحدتها القومية المنشودة » وتوحد
كلمتها المفقودة التيفرقتها شتى العوامل بين داخلية وخارجية 6ه
0 ويضيف بندلي : « فمن أراد ان يؤْمْن مستقبل هذه الامة الذكية الغبية » الغنية
الفقيرة ة السعيدة الشقية. , وضمن لها وحدتها القومية . وجب حليه ان يدين لها
مرة لخر في اما وقع فيه اجدادفا من فلار التي ١ كدت هن الى حالة 0
الحاضرة ٠ هذا وما كنت اعتقد د أن ٠ من اهم '١ الاسباب سقوط الدولة العربية أو :
٠ 0١ 60 بندلي جوزي - تاريخ - ١
3 ؟- بلي جيذك ١ ابجع السابق : : ص 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 71
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)