شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 90)
- المحتوى
-
/4
بطريقة اكش مباشرة ٠ عوض اللف وخلق: بطل وحكاية ٠ نفذت المشروع
لافاجا بحالتين مذهلتين :
الحالة الاولى : استجابة شعبية لم ارها في حياتي ٠ اي وصل بريدي
الى 6٠٠ رسالة في الاسيوع ٠
الحالة الثانية : وهي المفاجاة الاعظم ٠ جاء ناشر وقال لي أنه يريد
اصدار مفكرتي في كتاب ٠ وطلب مني ان اعطيه اياها كما كتبتها انا
اسبوعيا دون اعادة ترتيب ٠ اخترت له اثنتى عشرة حلقة ٠ عندما اخذت
البروفات لاراجعها . اكآشفت انها رواية ٠ لقد ضحكت على نفسى وعلى
الاخرين وسميت الرواية مفكرة ٠ لكنها رواية بكل ما في الكلمة من
معنى ٠ رواية على شكل مقالة مباشرة ٠ فهناك تيار ؤاحد يمسك بها من
بدايتها حتى نهايتها ٠
هذا يدفعني الى التأكيد من جديد ان الاشكال التي اتفقنا على تسميتها
رواية وقصة وقصيدة ومسرحية » هي تقسيمات شكلية » ومتى توفر وعي
نقدي حقيقي 2» سوف تصيح تصنديفات قديمة ٠ فانا اومن » أن كل لحظة
صدق هي فن ٠ كل لحظة صدق يعيشها الانسان هي الفن 2 سواء سجلت
على شكل قصيدة او قصة او مقال » اى لم تسجل ٠ وكم من فن ضاع
ويضيع على البشرية لانه لم يسجل ٠
انا لا اختار ولا اصنع ٠ هناك شيء في الداخل , احساس بأني سأقوم
بعمل ما فى مكان ما 2 فى لحظة ما ٠ عندما اصل الى هذا الاتجاه
اتفاعل معه ٠ تحصل اشياء واحداث وكأنها مصادفة . لكنها تكون
لا ارادية » لا ارادية لاننا ناخذ الارادة بوصفها القشرة الارادية الظاهرة ,
التي هي القشرة العقلية » لكن الارادة اعمق بكثير من هذا ٠ انها في
العظم وليست في اللحم ٠
.انا لا اكتب القصة ٠ ولم اختر ان اكون قصاصا ٠
عندما اكتب » لا دوجد شيع ثأبت يقود كتابتي ٠ هناك اشياء عديدة 3
هناك اولا ما اسميه القيادة القئاسيية ٠ اكتب سطرا في قصة » لنفترض
انه السطر الاول . يخلق هذا حالة معينة من. الشعور الذي يستدعي خلق
حالة ثانية مناسبة تكمن في الاولى ٠ هكذا ٠ تقوم بعمليات لتكتشف في
النهاية انك وصملت الى شكل لم يكن في ذهنك ٠ هذا الذي اسميه اللشكل
الموضوعي ٠
وهناك شيء اهم.من هذا" ٠ اثه كاحساس ماجلان وهو يقود مركيه ,2
مؤمنا انه اذا سار في هذا الاتجاه فسيصل ٠ انه ما فوق حب الاستطلاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 71
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)