شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 176)
- المحتوى
-
١ 76
الحقيقة 2 اذا اعتبرناه نقطة اتفاق بالنسبة: لحركة فكرية ؤلاراء معقدة ومتباينة ٠ أن
هذا الوعي يسجل بدون شك , بالنسبة لدولة اسرائيل وبالنسبة لجميع الذين يشاطرون.
الصهيونية معتقداتها » قطيغة مع الماضي ٠» واعلانا عن آفاق جديدة ٠ وطبيعي ان كل
شيء يدور حول المسألة الحاسمة المتصلة بالاعتراف بالشعب الفلسطيني ويحقوقه في
الاستقلال القومي ٠ وما حاولناه في الصفحات السابقة.2. هى اظهار كون اليهودي
والعربي مرتبطين ارتباطا وثيقا داخل نطاق مغايرتهما نفسها ٠ انهما يمثلان « الآخر ,
تجاه النظام الالفائي للدولة الاسرائيلية التي تمارس ٠ في نياية الامر » وظيفة استلابية
ازاء جميع اليهود سواء كانوا شرقيين اى غربيين ٠ ويعيدا عن الاسباب الايديؤلوجية 2
والحسابات السياسية الخاطتة , واذا سلمنا جدلا بأن هناك معنى اليوم للمطالبة
بالرسالة العرقية للشعب اليهودي ٠» فانه لا يمكن ان نكون يهودا وان ننكر في نفس
الوقت » وجود الفلسطيني ٠ ان جميع الذين حافظوا وفم كشر على الحضور الصامت
لاصلهم .اليهودي ٠ يشعرون ريما لاول مرة أفي حياتهم » بأنهم .يهود 2 وذلك بقدز ما
يرفض ضميرهم المجروح » قتل الفلسطيني ٠ ويدون هذا الاحساس" . يتحتم عليئنا
ان- نعترف نائنا لسنا شعبا- ساميا: » وياأذنا. لا نقتسم ميراث ابناء شام , ويأن ارضن:
اسرائيل هي دولة اسرائيل ٠٠ فيكون في ذلك خراب اصالة الكلمة الروحية
يقدم الينا ايلي الياشار » مؤسس ونائب رئيس فدرالية اليهود الشرقيين » شهادة
هامة عن هذا الاحتياج الذي .ظهر لدى وعي اليهود الشرقيين فقد اوضح في مقال
نشره بمجلة اقليات « 21/118011165 , انتماء اسرائيل الى الشرق الادنى 2 ووحدة
الاسرة الكبيرة للشعوب السامية , تلك الاسرة التي ينتمي اليها اليهود والعرّب على
السواء ٠ ومن ثم تعرض. لضرورة الاغتراف « يوجود شعب فلسطيذي متوقر على كيان
خاص » ٠ وهذا اعلان يدل على تغير في العقول ٠ الا انه لا يزال ضثئيلا تجاه الايديولوجية
السائدة ٠ غير ان الحقيقة تعرف كيف تشق طريقها مهما كان الثمن . من خلال
العقبات التي تبدو لاؤل وهلة ضعية التجاوز ٠ ويمكن تلخيص هذه الحقيقة في العبارة
الممتازة التي كتبها ايلي المالح : « حق اسرائيل في الوجود » مقترن بالاعتراف
بالهوية السيفارادية وبالهوية الفلسطينية . وباحترامهما » ٠
بعبارة. اخرى » ويصفة عامة » فانه اذا كانت سياسة الاوساط القيادية الاسرائيلية
توضع موضع التساؤل الان + فان الفضل في ذلك يعود . يدون شك , الى ذلك الوعي
الذي تبلور وسط العشائر اليهودية اشرق ٠ وما حركة القهود السود سستوى. احندى
علاماته: الخارجية ٠ ومهما يكن مستقبل هذه الحركة . فاليها تعود جدارة الكشف عسن
الوضعية التي فرضت على اليهود الشرقيين ٠ وطرح مشكلة تحول البنيات السياسية
لدولة اسرائيل » واظهار كون الكيان الاسرائيلي يعتمبٍ في استمرارة على الحرب ٠
غير ان الامر بالنسبة لنا , وهنا تبدى كل تعقيدات المعضلة , لا يتعلق بالبقاء سجناء
أي فضاء . تحدده الحوادث المقترنة يهذ!. الوعي السيفارادي ويبراى اليهود الشرةقييسن
في مستقبل المجتمع الاسرائيلي ٠ ذلك ان الرهن الصهيوني قد اضر ولا يزال بمستقيلنا
نحن اليهود المغارية. ٠ وطوال المدة التى. كان فيها نسق. التفكير الصهيوني يقدم اليتنا
خاليا من الثفرات 2٠ وكانت قوة. .ايديولوجيته تمارس تأثيرها: يدون رد 2 لم يكن هناك
اي امل يتراءى لنا. في الافق لتغيير. مجرى. تطور الامور ٠ ويالنسية لجميع الذين لم
يكفوا » من بيننا » عن المطالبة بانتمائهم الى الامة المفريية 2 وترجموا هذه الارآادة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 71
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)