شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 111)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 111)
المحتوى
1١١ ‏؟‎
اوينهايمر ( الذي يرأس في الوقتث نفسه مجموعة 85( الا 0ع1021أه0ومه0 و7عع8 ع0
محتكر الماس ) ‎٠.‏ فاننا نجد ان الطائفة في مجملها ممثلة على مستوى جيد جدا في
الاوساط المنجمية والتجارية والمصرفية ‎٠‏ وفي نهاية الحرب العالمية الثانية . كانت الطائفة
اليهودية في جنوب افريقيا , اكثر الطوائف اليهودية في العالم ان لم تكن اكثرها ثراء
‎١٠٠١ (‏ الف نسمة ) ‎٠‏ ولا عجب اذا لعبت هذه الطائفة دورا كبيرا فى تثبيت العلاقات
بين اسرائيل وجنوب افريقيا وتعميقها ‎٠‏ فهذه الطائفة . تؤيد الحرئة الهيونية في اغلبيت
الساحقة ( +-25/) ‎٠‏ تترجم هذه العلاقة عمليا . عبر كميات باهظة من الاموال ونسبة هجرة
مرتفعة ومساعدة مميزة خلال الحروب في الشرق الاوسط ‎٠‏ وقد فهم الحزب القومي انه من
الافضل كبح اهوائه اللاسامية خوفا من تهريب الرساميل اليهودية . ولان القادة البيض
يتوقعون : « أن الوعي العرقي لليهود يهيئهم لفهم حوافز الشعب الابيض المتشابهة في
ميادين اخرى (9؟) , ‎٠‏
وقدايدت حكومة مالان » بشكل رسمي » سياسة عدم التمييز بين جميع طوائف البيض ‎٠‏
‏وسرعان ما قبل اليهود في صفوف الحزب الافريقاني 2 وشغل عدد منهم مناصب هامة
في الحكومات المتعاقبة ‎٠‏
وفي المقابل . فقد التزمت الطائفة اليهودية . عبر منظماتها التمثيلية ( فيدرالية جنوب
افريقيا الصهيونية التي أسست عام ‎١1815‏ , ومكتب المندوبين اليهود ) يعدم اتخاذ اي
موقف من سداسة التمييز العنصري ‎٠‏ ( نشير هنا الى ان عددا كبيرا من الشخصيات
اليهودية . اختارت بشكل فردي تأييد قضية الشعب الافريقي المضطهد ‎٠‏ وغالبا ما كان
ثمن هذه المواقف هو النفي ) ‎٠‏
عرض الحاخام وايلد 2 عام ‎١557”‏ اسياب هذا « الحياد اليهودي » : « قدرت الطائفة
اليهودية عدم اتخاذ اي موقف حول قضية: السكان. المحلينين ‎٠٠٠‏ فمهمتها هي مساعدة
اليهود في البلاد الاخرى ‎٠‏ لا تستطيع الطائفة اليهودية ان تستاذن حكومة جنوب افريقيا
بتحويل الاموال والسلع الى اسرائيل : وان تنتقد في الوقت نفسه سياستها (59) , ‎٠‏
وحتى مجزرة شاربفيل » التي اثارت العالم بأسره , لم تنجح في تغيير هذا الموقف
الارادي المتحفظ ‎٠‏ وقد اجاب الكاتب اليهودي دان جاكوبسون على اسئلة رونالد سيغال
حول المواقف التي تتخذها الطائفة اليهودية : « يوجد انغليكانيين وكاثوليك وميثوديين
سود ؛ ولكن لا يوجد يهود سود ‎٠-٠‏ ان الطائفة اليهودية ترفع .صوتها عندما تهدد مصالحها
المباشرة ( السياسسة السوفياتية ‏ المصرية في الشرق الاوسط . اى القوانين المحليية
للهجرة ‎٠٠“‏ ) لكنها تفضل التزام الصمت حول المواضيع الاخرى ‎)١4(‏ »
.. تأزمت العلاقات: الاسرائيلية ‏ الجنوب افريقية في الستينات ‎٠٠‏ وذلك عندما اتخذت.
الحكومة الاآسرائيلية .موقفا نقديا من سياسة التمييز العنصري ( وخاصة عند تصويتها
على قرار الامم المتحدة رقم ‎15١‏ ) بهدف بناء علاقات جيدة مع الدول الافريقية التي
استقلت حديثا ‎٠‏ ولكن ردة حكومة جنوب افريقيا كانت مباشرة فقد تساءلت صحيفة
«دي تراتسفالد » المؤيدة لركيس الوزراء فيرفورد : « ماذا يستطيع الاسرائيليون ان يقولوا
حين تعلن جنوب افريقيا رأيها 2 دون ان يطلب ذلك منها 2 في وضع اللاجئين العرب
الذين يعيشون . منذ ثلاثة عشر عاما على حدود اسرائيل في شروط رديئة ». لانه لم
يسمح لهم بالعودة الى منازلهم ‎)١550(‏ » - أما ردة فعل فيرفورد فكانت اكثر صراحة :
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22428 (3 views)