شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 169)
المحتوى
١و7‎
ثورة ‎٠‏ لا سيما ثورتنا الفلسطينية ‎٠‏ ان
كل ثائية :من ربع الساعة الاخيرة قد
ان تخوف الاخ شفيق سببه ان القوى
اللبنانية اليمينية » حيث ساحة العمل
افلسطيني الاخيرة » اختارت ركوب
المغامرة ضد الثورة بقص ل صرب
« الدولة الفلسطينية » ( ص 155 ) « فلقد
وجد هذا أاليمين ان خلاصه من الكثافسة
الفاسطينية لا يمكن ان يتم عسن طريق
اقامة الدولة الفلسطينية ‎٠‏ » اعتقد ان
الاخ شفيق لا يرى الامر بهذه البساظة
فقط ‎٠‏ ذلك ان سياسات اليمين اللينانى
ترتبط بالاستراتيجية الامبريالية الساعية
الى اعادة صياغة الاتجاه الاسااسسي
للمضمون القومي في نضال حركة التحرر
العربي وصرقه عن مضموته الوحدوي
المعادي للامبريالية والصهيونية والقوى
العربية الرجعية واستبداله يصراعات
اقليمية عنصرية طائفية ‎٠‏ وداخل هذه
فان القوى اللبثائية
اليمينية تعمل لاقامة دولتها الطائفية
والمنفصلة عن نضالات إحركة التخصدرر
العربي ‎٠‏
يبقى أن نسجل الملاحظات الاخيسرة
الحالية :
“و ما عدا السياق التاريخي : الذي
يحكم الشهادة . فان الكتاب ظل ملتزما
بما جاء في مقدمته : انه شهادة شخصية
لواحد من اهل البيت من غير ان يدعي
اي منهجية في المعالجة او التسجيل ‎٠‏
‏وعلى اهمية السياق التاريخي فان المحاولة
كانت ستكون اكثر اهمية لو اعليت
استعدادا اكبر وجهدا اوسع ‎٠‏
لاسباب تتعلق بأمن العمل الفلسطد
الذي لا زال حيا وفاعلا ) يضع القارىء
امام خيبة امل حقيقية ‎٠‏ فانا واحد من
الذين يعتقدون ان شفيق الحوت يما
مخزنا كبيرا وتادرا من المعلومات
والحقائق ‎٠‏ واستطرادا لخيبة الامل هذه
فان شهادة شفيق الحوت تترك القارىء هى
مرارة مشروعة يعد الانتهاء من محاولة
رائّدة للكلام عن تجرية العمل الفلسطينى
المعاصرة من غير محاكمة ( ولى اولية )
جادة ‎٠‏
بن واخيرا فان امر طرح السؤوال
التاريخى المعروف , « ما العمل ؟ » يعد
هذه الشهادة التي امتدت من التيه الى
الحروب العربية ضد الاستقلال والوطنية
الفلسبطينية يصبح لاغيا بالنسبة للاخ
الحوت ‎٠‏ صحيح ان هذه الشهادة
لا ينقصها الا ربع الساعة الاخيرة فان
النهاية محكومة اما لحرب خامسة واما
لدولة فلسطينية محققة ‎٠‏ ولا يلغي هذه
النهاية اي شيء حتى ‎١‏ ولو كان المشسوار
شائكا » في الكيلومتر الاخين ‎٠‏ وعلى امل
ان يتحقق احد الافتراضين ‎٠‏ لا بأس ان
نشير الى ان الحرب الخامسة ريما تكون
حتمية عندما تفشل حروب الداخل
المستعرة بين الكيانات
تنهض منْ جديد قوى .عربية .تعيد الصراع
المعادي للعدوانية الاسرائيلية الى طريقه ‎٠‏
‏ذلك أن قوى الاحتيطط الامبريالي
والاسرائيلي لا زالت حية وفاعلة ‎٠‏
ظ لحاس
العردية أو عندما
ناشى طه
عن التفصيل والتوسيع ) ريما
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)