شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 177)
- المحتوى
-
حال
يلخص ما ورد في الجزء الاول من كتايه ٠
الا أنه فى الدراسة المقدمة يستعى بصورة
غير موفقة الى تكرار تلك المقولة التي طالما
فتن بها الباحثون الغربيون في التقسيمات
الطائفية للحركة الوطنية العربية ٠ فهو
يذكر انه مع تشكيل المجلس الاسلامي
الاعلى احتكر المجلس العمل الوطني وجرى
العمل الوطني طابعا طائفيا ( ص ٠ ) ١٠١
أن ذلك يمدو غسر دقيق ٠ على الاطسلاق
السالف .
واتخد
ان بوراث اراح نفسه في الدراسسسة
المقدمة من عناء الفحص والتدقيق لبعض
النقاط فهو يعتبر مثلا ان «حزب الاستقلال»
حزب محلي فلسطيني بينما هو بالحقيقة
حزب قومي عمل على مستوى سوريا
الطبيعية والعراق ولم يكن فرع الحسسزب
في فلسطين سوى امتدادا له وقد ناضل
الحزب في سبيل نيل الاستقلال عسسن
العثمانيين وتحقيق الدولة العربية
٠ ومن الغين الفادح تلخي ص
ظروفا .فرط عقد الحزب يعد ذلك .على
انه انقسام بين مؤيدي الهاشميين ومؤيدي
السعوديين داخل الحزب كما يذكر بوراث
رص ٠)1١١
الورقة الثاذية من الكتاب تقدم يها
أمنذون كوهين الذي عمل مستشارا في
الشؤّون العربية للحكم العسكري في الضقة
الغربية وتعالج , الاحزاب السياسية في
الضفة الغربية تحت الحكم الهاشمي » ولم
تخل وظيفته هذه من فوائد 2 فهو في
دراسته المقدمة يستند بصورة رئيسية الى
ملفات ووثائق المخابرات الاردنية: التسسي
وضعت السلطات الاسرائيلية يدها عليها
في الضفة الغربية غداة حرب حزيران
/ا95١ ٠ ان مشكلة كوهين انه استند الى
مرجعين حكما دراسته التي جاءت ضعيفة
وسطحية سواء على صعيد تقديم المعلومات
والمادة او على صعيد .المنهج والد
فاستنلده الى ملفات المخايرات الاردنية
دعاه الى تقديم دراسة تشريحية بوليسية
عن الاحزاب في الضفة الغريية باعتبارها
. عصابات تامرية » وليست حركات شعبية
تدبنى ايديولوجيات ومطالب معينة كما هي
الحال لدى كل الاحزاب السياسية في
الدنيا ٠ حتى عندما كان يرغب في الابتعاد
عن هذا العرض التقريري البوليسي ليتقدم
بشيء من التحليل . كان يلج الى ذلك
الكتاب ٠ اليتيم » الذي كتبه سليمان
الموسى ومذيب الماضي عن الاردن , الذي
كتب بالطبع تحت العصا الغليظة للحكم
الهاشمي ودالتالي جاء يعكس مواقفه
تجاه تلك الاحزاب باعتبارهنا ١ أدوات
هدامة للتخريب » ومجموعة من ١٠ المتطفلين
الكسالى » ( ص 58 ) .
ان تلك المعلومات الهامة التى أوردها
كوهين استنادا الى اوراق المخايرات
الاردنية . كيف أن الحكم الهاشمي في
تعميم داخلي له على مخابراته في بداية
عام 1١551/ كان يعد لضرب الاحسزاب
السياسية . وذلك قبل اربعة اشهر من
اقالة حكومة النابلسي الوطنية في ابريل
من نفس العام ( ص 7١ ) , ثم انفجار
الصراع بين الماك والاحزاب الوطنية . كل
ذلك لم دضعه كوهين في اطارة السياسي
عندما كانت الاحزاب الوطنية تسعى الى
تذبيت الديمقراطية والحفاظ على استقلال
البلد وعدم الارتباط بالخطط الاميركية
التي. طرحت من خلال مشروع ايزنهاون ٠
ان شيئًا من هذا لم يستوقف كوهين ولا
يعنيه ضمن أي تحليل» وفي تقديره فصراع
الاحزاب الوطنية والملك كان مجرد صراع
بين الشغب والفوضى وبين الرغية في
الاستقرار !
كيف يمكن قيول أدعاءات العسف وضرب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 72
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)