شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 44)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 44)
المحتوى
2
+ الف شخص خلال الفترة ‎١51/5‏ 1911 .اي بنسية ١٠١٠١/ز‏ من الزيادة
في الطاقة البشرية في فروع الانتاج ‎٠٠‏ «وه ذا يعني ان الخدمات العامة
استوعيت عاملين تركوا فروعا اخرى كاليناء ‎٠‏ دينما لم يزدد عدد العاملين في
الصناعة ابدا » (58) ‎٠‏
اما على المدى البعيد فأن تقوية الصناعة وزيادة انتاجها مرهون بعدة امور
اهمها زيادة الاستثمارات » وزيادة ريحية الصادرات ثم ايجاد طاقة يشرية
ملائمة » وهذه الامور غير متوفرة حتى الان ‎٠‏ ورغم الاتفاق مم السوق
الاوروبية المشتركة , والتسهيلات التي تمنحها الولايات المتحدة , فأن الصناعة
الاسرائيلية ما زالت تراوح في مكانها » متاثرة بالوضع الاقتصادي. الاسرائيلي,
الذي ازداد سوءا! بالنسية لها » بعد تطبيق السياسة الجديدة ‎٠‏ لذلك فان المراهنة
على تحسين العجز في ميزان المدفوعات الاسرائيلي نتيجة ازدياد الصادرات
خلال الفترة المقبلة » بفضل السياسة الجديدة ليست لها أساس من الصحة .
« فمنذ قيام اسرائيل وحجم وارداتها يفوق حجم صادراتها ‎٠‏ وقد استطاعت
تحويل هذا الفائض في الواردات بواسطة ايجاد مصادر مالية اجنبية ,
كالمساعدات والقروض والجباية ‎٠‏ واستخدمت هذه الواردات في تحقيق ثلاثة
أمور رئيسية : شراء الاسلحة » ورفع مستوى معيشة الاسرائيليين » ثم استيعاب
المهاجرين ‎٠‏ ومع ذلك فان الفاتض في هذه الواردات يدل على تعلق الاقتصاد
الاسرائيلي بالمصادر الخارجية » (59) ‎٠‏
ان احد اهداف السياسة الجديدة . بل ريما كان الهدف الرئيسى . ميو
تحقيق الاستقلال الاقتصادي ‎٠‏ ولكن هذا الامر يبدو بعيدا الان ‎٠‏ , فالاعتماد
الواسع على استيراد راس المال . الذي حصلت اسرائيل على جزء كبير منه
بواسطة القروض ‎٠‏ ادى مع مرور الوقت الى تجمع ديون خارجية طائلة
بالاضافة الى الفوائد الجمة عليها » ( 51) ‎٠‏ وهناك مقاييس لتقدير الاستقلال
الاقتصادي , اولها النسبة بين فائض الواردات وبين الدخل القومي القائم ‎٠‏
‏وقكد ارتفعت هذه ؛ النسبة في اسرائيل منذ حرب 3( وصلت انذاك ك المسسى
:*/ ) بسبب مشترياتها من الاسلحة ‎٠‏ أما المقياس الثاني فهو النسبة بيت
الصادرات والواردات ‎٠‏ الذي يعني ارتفاعها الاقتراب من الاستقلال الاقتسادي.
وقد انخفضت هذه النسية في اسرائيل منذ سنة ‎٠ ١1795‏ أن تحقين الاستقلال
الاقتصادي في اسرائيل مرهون : اذن ‎٠‏ بهذين الامرين » ولذلك فان تقويمة
الانتاج الصناعي المعد للتصدير , وبالمقابل خفض الواردات واستبدالها بمنتوجات
محلية » هما شرطان اساسيان لتحقيق شعار الاستقلال الاقتصادى المذى طرحه
وزير المالية الاسرائيلي ‎٠‏ وهذا الامر يبدو بعيد المنال الآن , في ظل وضبع
اسرائيل الامني وجاجتها الدائمة الى استيراد الاسلحة ‎٠‏ أما بالنسبة لخفض
الواردات المدنية » التي يحافظ بواسطتها الاسرائيليون على مستوى معيشة
تاريخ
مارس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)