شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 204)
- المحتوى
-
اليك
لنفض غبار التاسن التي علقت يأعماقنا » يحرض على ثقب الارض + على ضريها ا حتى
تستيقظط اينة الكلب الثائمة “جرد من المراة طاقة انثوية توازي قحا الواقع 7 ويباس
الحياة » وفقدان الانتماء ٠
هل هي دعوة ( زورباوية ) كما-فهم او استنتج البعض عن سوء نية اى حسنها ؟
بين زوريا والمرسنلي : ظ
يقول الراوي
«.وتوقفت لحظة: علئ الزمل 2..:ونظرت: : كانت الوحدة: القدسية تمتد امامي حزينة .2
مغرية , كالصحراء ٠ .وبرن الشنعر البوذي من الارض وتغلفل حتئ اعماق كياني : « متى
أنزوي اخيرا في الوحدة. + بمففردي » دون رفاق ٠ دون فرح او حزن »ولا يصحيني سوى
اليقين المقدسي . بأن كل شيء ليس الا حلما ٠ متى. اعتزل فرحا مسع اسسمالي ب .دون
وشيخوخة وموتا ٠ في الغابة حرا » دون خوف ٠ مليئا بالفرح » متى ؟ متى ؟ متى ؟ » (584) ٠
ان المرسلني وزوربا يرفضان هذا المنطق التصوفي اللاهث وراء مطلق ميتافيزيكي
عبثي , المعادي لدفقة الكون التي تسكنهما ٠
لقد عاش زكريا الوحدة القدسية هذه في احضان الطبيعة حتى : حشسي خشى ان يتحول الى
ناسيك ٠ غير أنه برعم يها. وايقن ان الاخرين هم مصدر اساسة وافسا سه ,في ل
يكون له حتى كلب يستأنس به في وحدته الموحشة ٠
الا ان.وحدة زوريا ..هي وحدة ( أناه.) التي .ترفع من ذاتيتها الى درجة المركزيسة
الفردية التي تحس بأنها شاغلة الوجود ومجوره 2 :فهو لا يؤمن: الا بزوريا وحده م عتيما .
أموت أنا ء فكل شيء يموت ©6. ٠ (9ك)
شق باندماجه ه بالاخرين يتمتع باحساس عظمة تفردة 2 للد بالقطيعية :معلنا انة
تعرف ذلك وكل شيء على ما يبدو سهل بالفسية لك . لكن اسالني انا * بهيمة : أقول لك !
اذا كنت سيئا معه احترامك وخافك. , واذا كنت طيبا فقا عينيك » (50) 22
واخباليته هي" الخ تقوده الى بوهيمية لأغائية 6 علئ حين ان اشباع زوريا وامتلاءه
يقوده الى هذه اللاغائية :
بيد ان المرسنلي عندما تنعتق حواسه من ة قمع الضرورة ٠ تتفتق فيه الحياة عن
غائية وقيم مثلى تتبلور. بموقفب_يتحد. بالاخرين للمواجهة والدفاع عن المدينة ٠
زوربا بطل ( فرويدي ) ٠ يمثل السائمة في انطلاق ( الهو ) اللامحدود فيها ٠ التي
تبحث بنهم ( ابيقوري ) عن المتعة الآنية غير المشروطة بهدفية ٠ (الانا ) التي تعيش حالة
انفصال عن الماضي ٠ تغفوص في عندية الحاضر حتى درجة الاستغراق المغفل للمستقبل ,
فهى عندما يقبل ثغر امرأة فانما هو يقبل ثغر الانثى المجرد . ايتداء ب ( عشتار )
وانتهاء بأية امرأة في العالم ٠
1 لقد مت عن التفكد دمأ حرى أمس كففت عن التساوّل عما سيجري غدا ما
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)