شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 215)
- المحتوى
-
51
نستغفر الله العظيم » صورة مصورة عن الشيخ لافي » كانت تهن « عبها » كلما
اتت على ذكر مباركة الشيخ لافي للبدويات وكتابة الحجب لهن في الخيمة عند
منتصف الليل ٠ وذلك لانه كان » على ذمة خديجة » يتحسس عنقه ويكز على
اسنانه » كلما اتى على ذكر هذه «١ السالفة » » ثم يشرد فكره ويشت عن
الحاضرين » ولا يعود لنفسه الا عندما كان حسن المعتوه يسأله » وعيناه تكادان
تنفران من وجهه , ما اذا كان صحيحا ما يشاع عن النساء البدويات انهين لا
يلبسن « الشنتيان » مطلقا » وان لهن سيقانا جميلة وقوية. و « يكلبن »
بالرقبة » حتى يكدن يطلعن الروح ٠ ويا ويل من لا يفلح ٠ فيشده « الملك » من
اذنه قائلا « وانا اشعزفني يا حريق الوالدين » .2 فيصرخ المعتوه وهى يرتجف
هلعا د هخ ٠٠ لخ ٠*٠ خديجة اللي بتقول » » ثم يفلت من بين يديه عائدا السى
مكانه وهى يتمتم غاضبا « قا ٠٠ قا ٠٠ قال اش ٠١ اش ٠٠ اشعرفى قال ٠06 »
وسواء عرف الشيخ لافي اى لم يعرف » فقد كف حسن المعتوه عن توجيه هذا
السؤال اليه » بعد مدة قصيرة على عودته » رغم تحريض خديجة ام حسنية
له .واغرائه « بالزلابية » التي كان يحبها كثيرا ٠ وذلك ليس لان الشيخ لافي
كان قد نقده « مجيدية بحالها » » اخرجها من « الكمر » الذي كان قد جمعه مسن
البدويات بدل الحجب التي كان « يكتبها » لهن » وظل يتحزم به خلال ضربه في
الصحاري وفي بلاد الشام عامين كاملين حتى عاد بالسلامة » كما تدعي خديجة,
وانما لانه أصبح لا يجوز توجيه مثل هذا السؤال اليه » يعدما فعل ما فعله
« يابو طريوش احمن » من جنين 0 الذي ارسله حافظ ياشا » « الله يحرقه
ىس
يقيره © ٠
وما فعله الشيخ لافي « يابى طربوش احمر » » وهذا على ذمة الشيخ عيد
الحميد الحمد » زوج حسنية بنت خديجة السابق ٠» ان حافظ ياشا عيد الهادى ,
« حط كعاره بكعار البارد واهلها » , منذ ان طوب الاتراك له ارضها في المرج,
ومنذ ان اخذوا الشيخ لافي « عالعسكرية » * ى « حط عينه على هالأكم عرق
زيتون وحاكورة الله ظلن في البارد » » بعدما طوب معظم زيتون برقين وكفرذان
والمنشية على اسمه » ولم يبق عليه غير زيتون البارد » يقف كالشوكة في العين ,
على حد قوله , فارسل اليهم رسولا يبلغهم لاخر مرة » انهم اذا تنازلوا عن كروم
الزيتون المحاذية لكزومه في الناحية الشرقية من البلد » فانه مستعمد للتوسط
اليهم لدى الوالي في بيروت لكي يعفيهم من ضريبة العشر . ومن العسكرية ,
ناهيك عن انه يعرف بان الشيخ لافي قد عاد ولكنه لم يبلغ الوالي عنه بعدء
ولذلك فهى مستعد لان يتوسط له » ويحصل له على عفى عام من الوالي » لانه
اذا كانت خديجة قد انجته من المشنقة في المرة السابقة » فهذه المرة من يشفع له
احد ككل « الفرار » من العسكرية ٠ ثم اضاف الرسول و «٠ اللي بيجيش بامليع
بيجي بالعاطل هالمرة » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)