شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 83)
- المحتوى
-
ىم
« المبادلة » ) ٠ اما وزير الجرين المصري الجمسي فقد لخص هذه المشكلة
بقوله (5) : « ان اسراثيل تقترح ٠٠١ بقاء المستعمرات الاسرائيلية الموجودة:
على الحدود أو خليج العقبة ٠٠١ اضافة الى ثلاثة مطارات داخل أراضينا »
منها اثنان على الحدود المصرية [الفلسطيذية] وهما مطار « الجورة » في رفح
ومطار « راس النقب » القريب من أيلات الى جانب مطار « رأس نصراني » في
جوار شرم الشيخ » ٠
والمطارات الثلائة التي أشار اليها الجمسي هي ؛ عمليا » قواعد جوية
ضخمة ؛ لها ميزات استراتيجية مهمة ٠ فمن مطار رأس نصرائي يستطهيع
الطيران الاسرائيلى مهاجمة مضيق باب المندب والاهداف الواقعة على ساحلي
البحر الاحمر , وكذلك السد العالي في أسوان ومنشاته ٠ وكان السلاح الجوي
المصرى قد قصف هذا المطار عندما بيدأت حرب تشرين 117/7 وعطله ١ وييدق
انه قد يكون هناك مجال للاتفاق بين اسرائيل ومصر بشان انسحصاب
الاسرائيليين من ذلك المطار بعد يضع سئوات » حين يحصلون على طائرات
ف ١١ ذات المدى الطويل » التي تغنيهم عسن استعمالسه . وبعد أن
تواقق مصر على وضع قوات دولية في شرم الشيخ والاعلان عن خليج العقبة
مرا مايا دوليا » وهو ما ابدى السادات استعداده للقيام يه ٠ اما قصسة
المطارين الآخرين فانها مختلفة ٠ قمطاى راس النقب هى قاعدة خلفية لمهاجمة
الاردن والسعودية ودول الخليج العربي ٠ واسرائّيل تعتقد انها قد تحتاج اليه
في المستقبل ٠ وأما مطار الجورة في منطقة رفع فييدى انه احد الملارات
الاسرائيلية الرئيسية ٠ ان لم يكن الرئيسي ٠ وقد انشىء هذا المطار في اعقاب
حرب 1937 وثنقلت آليه منشآت عديدة لكي يحل + الى درجة ما » محل المطارات
الرئيسية السابقة التي كانت مركزة حتى ذلك الوقت في اواسط اسرائيل ,
بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان » مما شكل مصدر ازعاج دائم لحركة
الطيران العسكري (4) ٠ ومما يزيد من حدة المشكلة المتعلقة بهذين المطارين
وقوعهما داخل قطعتي الارض التي اعلن السادات ان اسرائيل تطالب بضمهما
الى الاراضي المحتلة سابقا ٠ 0
اما موققف اسرائيل المطالب يضم قطعتي الارض المشار اليهما فاته ليس
جديد! ٠ وبالتالي ليس فيه ما يدقع السادات الى ابداء استهجانه » ان لى كلف
نفسه عناء دراسة هذه الناحية » ولى بصورة سطحية للغاية . لاتضحت له
حقيقة ذلك الموقق يسرعة * فاسزائيل تطالب بضم المنطقة الاولى من هاتين
المنطقتين , التي تسميها مشارف رقح » والواقعة في أقصى شمال شرب سيناء
بمحاذاة قطاع غزة ٠+ منذ فترة طويلة , بل انها كانت قد قصلتها , أداريا 2
عن باقي مناطق سيناء بعد مرور وقت قصير على احتلالها ٠ وهذه المنطقفة
ليست مجرد « قطعة ارض » على حد تعيير السادات أذ انها تضم بضعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)