شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 89)
- المحتوى
-
43م
الاعلام والتعليم العالي وغيرها . وبنسب تفوق مثيلاتها لدى اية مجموعة عرقية
اخرى في أميركا ٠ وبحكم وضعهم هذا فأنهم يتمتعون ينفوذ واسع في ذلك
البلى ٠ كما ان نشاط الأوبي ( مجموعات الضغط ) الصهيوني اليهودي »:
المتخصص في خدمة اسرائيل . يصل الى مدى لا ويسمح لاي مسؤول اميركي
بتجاهله ٠ وكانت الحركة الصهيونية قد أولت الجالية اليهودية الاميركية » منذ
مؤتمر بلتيمور سنة ١5947 , عناية خاصة وبذلت جهودا كييرة للسيطرة عليها
وتسخيرها في خدمة اهدافها . باعتبارها اكبر تجمع سكاني يهودي قي العالم,
خصوصا يعد ان ابادت النازية خلال الحرب العالمية الثانية اكثرية اليهود في
اوروبا الشرقية . التي كانت حتى ذلك الوقت المستودع الرئيسي لتزويد
الصهيونيين بامقوى البشرية التي يحتاجون اليها ٠ وقد أحرزت الحركسسة
الصهيونية . منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم ٠ تقدما كبيرا في
السيطرة على حياة اليهود الاميركيين » وخصوصا النواحي السياسية منها ”
فعزلت المنظمات والاقراد اليهود المناوئين لهأ بينهم ٠ وجعلتمن اكثريتهم مجرد
تابعين لاسرائيل . لا هم لهم ألا نصرتها وتاييد « حكوماتها الشرعية » . مهما
كانت السياسة التي تنتهجها » جريا وراء القول المأثور : « أنصر اخاك ظاما أو
مظلوما » ٠ ويلاحظ ان اليهود الاميركيين يهبون لتأييد اسرائيل » حالما يدخل في
روعهم ان المسؤولين الاميركيين لا يؤيدونها بما فيه الكفاية ٠ وقد استطاعوا
وباقي مؤيديهم . من مختلف الاتجاهات ؛ حمل المواطن الاميركي العادي » كما
يبدو , على الاقتناع ان الدفاع عن اسرائيل وتصرتها وتلبية حاجاتها ليست
الا قيما حضارية اميركية ينبغي المحافظة عليها ! وساهم في بلورة هذا الشعور
بالطبع ٠ « مكافاة » مختلف المسؤولين الاميركيين لاسرائيل » واغداقهم المال
والسلاح وكذلك كافة الاوصاف الحميدة عليها » بعد ان قامت ٠ يكقاءة » بلعب
دور الكلب الحارس للمصائح الامبريالية في المنطقة » وخصوصا الاميركية
منها » خلال فترة طويلة ٠
الصهيوني اليهودى في الولايات المتحدة 0 وديا » ومحمله على تأييده اوه على
الاقل . يجيره على التزامح الحياد + فعندما قيم نتائج زيارته في مجلس الشعب
المصري ٠ بعد عودته 2 اعلن بوضوح «٠ ان كثيرا من جماعات الضغط لحساب
اسرائيل في دول اخرى قد تم تحييدها كلية , ؛ بل أن معظمها قد تحول الى قسوة
ضاغطة على اسرائيل نفسها وسوف يلمس الجميع إيعاد هذا التغيير قي
الاسابيع القليلة المقبلة ,» ٠ )١( وما لم يقله السادات صراحة أوضحه حزب
57 عودة السادات 0 باعلانه ان الؤيارة ) اتاحت للادارة الاميركية منطلق. لسع
مسلحا برأي عام اميركي لتحمل مسؤولياتها أزاء ضغوط القوى التي تتصر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)