شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 93)
- المحتوى
-
تن
وجوده عاما يعد عام ياقامة هذه المستوطنات حنى إصيحت أساسا لفرض بقائه
واستمرارة » )5١( .
غير ان مفاجأة السادات الكيرى في تعامله مع الاسرائيليين نحجمت : دون
شك » غن موقف بيغن ناكر الدميل »2 الذي لم يتآثر بالاعتراف السعاداتي المجانى
باسرائيل + فالسادات ٠» انطلاقا من منطقه.. وى «تخطيطه» توقع شيئًا ما ب اى
ريما اشياء ب من أسرائيل في اطار سياسته الجديدة , الذي دشنها بزيارته لها -
فهى لم يقم فقط بزيارة الى كدان يعتبسر نقسه في « حالة حرب » معة »+ يل اته
وقف امام الكنيست لبقول لاعضيائه وللاسرائيليين جميعا ,2 علي مراى ومسمع من
العالم كله . « ان دولتهم اصيحت حقيقة واقعة » ٠ ولم يكتف السادات يذلك .
بل « وبخ » الاسرائيليين لعدم انتياههم الى انه كان قد اعلن « منذ اعوام :
وفي التحديد في 5 فبراير (.شباط ) ١957١ [أنه] مستعد لتوقيع اتفاق سلام
مع اسرائيل » ء مفاخرا ان هذا كان « اول إعلان يصدر عن مسؤول عربي مند ان
بدا الصراع العربي _- الاسرائيلي » * ولما .لم دكدن .الاسرائيليون هذا الكلام
الساداتي حق قدره ٠ وبالتالي لم يستجيبوا له.. اشتكى الرئيس المصرني من
والشرعية ٠ ولم اتلق مقابلا لذلك ؛. (91) * آلا ان.رد بيغن كان قاسنيا للفاية »1 .
ولا يخلى من صفاقة اسرائيلية نموذجية + ان اعلن.انه لمم يطلب اعترافا من أحد .
ولا يحتاج لهذا الاعتراف , لانه. « يكقينا اعتراف اله ابراهيم واسحق ويعقوب
[ اي اله اليهود ع بنا » ٠ ولكن بيغن يدرك . دون شك ؛ أن « اله ابراهيم
واسحق ويعقوب » اله ظريف وعاقل ٠ ينفد صيره أحيانا , وكان قد عاقب اليهود
بشدة , يسيب « غلاظة رقابهم ٠» مرتين في السابق على الاقل 2 فسدمح يتدمير
مملكتى اسرائيل الاولى والثانية » وقد دتخذ قرارا مماثلا بالنسية للثالثة ,
ولذلك سارع الى الاعلان فى بيان لاحق قي الكنيست : « اننا لا نطلب اعترافا
بوجودنا , بل اعترافا بحقنا قي بلادنا وسيادتنا وحقنا في السلم وفي اتفاقية
سلم » (75) ٠ وهذا الكلام بحاجة الى توضيخ : ان ما يطليه بيغن هى ان يقوم
« الرئيس المؤمن » محمد انور السادات ٠ ومعه ياقى العرب ٠ بالاعتراف بصحة
الادعاءات الصهيونية يشأن العلاقة « التاريخية » بين اليهود وما يسمى ارض -
اسرائيل و « حقوقهم » قيها , ٠ وبالتالي الاعتراف بالعقيدة الصهيونية بأسرهاء.
وبكل ما يترتب عليها ٠ وعندما يتم ذلك ؛ قد يطالب الاسرائيليون مثلا يتعيين
مندوب سام في القاهرة للتاكد من ان مصر لان تقوم في المستقبل بما من شأنه ان
يمس بتشاط « شعب الله المختار » في العودة الى « بلده » وبناء مستقبله ٠
وقبل ان يصل السادات الى هذه النتيجة : لم يقدم لاسرائيل اعترافا مجانيا
بها فقط . وانما اضاف اليه ايضا تنازلات اخرى » مكملة لله ولا تقل أهمية عنه :
فقد واقف السادات ايضا ء نتيجة لاعترافه ب « اهمية الامن الاسرائيلى » »على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)