شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 136)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 136)
المحتوى
كال
سيما ابناء الشهداء ‎٠‏ باعتيبار ان الميثة
الام هي الاقرب الى الطفل لاسيما فسي
سنيه المبكرة ‏ والاكثر قدرة على تلبية
حاجته في التعويض عن الحنان الطبيعي
الذي فقده بفقدان أهله + فاثر مذيسحة
دير ياسين انشة الاتحاد النسائي العربي
في القدس دار الطفل العريي عام ‎١9444‏
‏لرعاية من تيقى من اطفال دير يأسين يدون
ام وثب » كما نشا الاتحاد التساتئني
العربي الفلسطيني في بيروت بيت اسعاد
الطفولة في سوق الغرب ‎٠‏ وبعد نكسة
حزيران انشات المراة في الثلورة
الفلسطينية مؤسسة بيت المقدس لابئساء
الشهداء ايضا ‎٠‏
الأسرة امع المؤسسة ؟
سؤال هام يطرح نفسه دائما في مشل
هذه المواقف , هل ايواء الاطفال الذين
فقدو!ا الوالدين قي مؤسسة هو الصطعطلل
الافضل لهم - أم ان هناك حلول اخرى ‎٠‏
‏ان الوضع الطبيعي الذي يعيشه الطفل في
مجتمعنا هى ضمن الاسرة ‎٠<‏ حيث يقوم
بدوره داخلها فهو اخ واين وله اخوة
وام واب وعم وخال وجدة الخ * واهم
ما تعطي هذه الاسرة هي الاستقرار
العاطفي والنقسي بالنسية للطفل ‎٠‏ مما
يعطيه أارضية للانطلاق فى الحيساة ,2
فتتبلور شخصيته متاثرة بشكل اساسي
بطبيعة العلاقات التي تسودها ‎٠‏
فقدان الوالدين !و احدهم هي حرمان
عاطفي كبير بالنسية للطقل ‎٠‏ ولكن حرمانه
من جو الاسرة يصبح حرمانا مزدوجا ‎٠‏ ان
تنقلب حياته كليا فيفقد الاستقرار
والاستمرارية في حياته ‎٠‏ والانطلاق يه
الى جى حؤّسسة . لا سيما التقليدية منها
حيث الفرد فيها هى رقم , يؤدي غاليا.
الى فقدان الطفل للتوازن في شخصيته ‎٠‏
وانطلاقا من هذه الحقيقة وفي محاولة
لتعويض الاطفال بعض ما فقدوه قفي
اسرتهمءبنيت قرى الاطفال العالمية (505)
حيث تعيش كل مجموعة اطفال من 8 او 5
مع اب وام ( زوج وزوجة بديلين ‎٠‏ كاسرة
في بيت صغير ‎٠٠‏ وتشكل مجموعة البيوت
قرية تشترك معا في بعض الانششة
والخدمات كالمغسلة ؛ المستوصف ؛ النادي
المكتبة » وحتى المدرسة) - وهنا يجصد
الاطقال الذين فقدو! الاهل اخوة لهم واهلا
بديلين *
الا ان المآخذ الاساسي لهذا الاسلوب
هى ترسيخ القيم الفردية واللييرالية
في الاطقال ‎٠٠‏ اذ لا هدق يريط الجميسع
الا التعويض الفردي ‎٠٠‏ وهى نتيجة
طبيعية للقيم الفردية الغربية ‎٠‏
ان انتشار مثل هذا الاسلوب في
الرعاية الاجتماعية في الاقطار العربييعة
حديث ومحدود قي مصر وتان ‎٠‏
‏قمؤسسات الرعاية الاجتماعية الكثيرة في
بلادنا تعتمد الاسلوب التقليدي في توزيع
الاطقال حسبي الاعمار وياعداد كبيرة
تشرف عليهم ما نسمى بالمشرفة ء والنظام
هو تظام الاشراف ‎٠‏ وبذلك تصبح العلاقات
بين المشرفة والاطفال بالضرورة جامدة
روتيقية حيادية رغم يعض الاستثناء ات هنا
وهناك ‎٠٠١‏ مما يجعل الطفل يعيش في
تظام الاسرة
عتدما حددنا اهداف بيت اطفال الصمود
ونظامه وبرامجه وتجهيزاته ومواصفات
العاملين فيه ‎٠‏ كان هاجسنا دائما صورةه
هؤلاء الاطفال » فنحسن تريدهم اولا ,
أطناا فرحين 0 مرتاجين : متطلقين 7
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)