شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 165)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 165)
المحتوى
السلام التي بدأها الرئيس المصري في
زيارته للقدس المحتلة ‎٠‏ وكانت المحادثات
الصرية ‏ الاسرائيلية قد توقفت . يسبب
تعتت اسرائيل ورفضها للمباديء التي
طرحها السادات كشرط أساسي لتحقيق
الساام , وتوقيع معاهدة سلمية تضمن امن
اسرائيل والاعتراف بها ‎٠١‏ ولذلك قام
السادات يزيارته لواشتطن , يعد ان « شعر
يأن مبادرته قد فشلت . ووصل به الآمر
الى حد اليأس »ه ) ركأأء ‎00/١‏
‏وبالاضافة الى ذلك هدف الساداتء بزيارته
تلك + الى الحصول على اسلحة متطورة
من ألولايات المتحدة : بعد ان حرق جسوره
مع الاتحاد السوقييتي وحرم جيشضة
من مصدر السلاح الذي يقوم عليه *
ويرى يعض الراقبين الاسرائيليين » معن
تابعوا زيارة السادات واتصالاتة ممع
المسؤولين في الادارة الاميركية والكونخرس
عن كثب » انه «ه لم يحصل على كل مسأ
طليه من الولايات التحدة » ولكئنه م حظي
يتجاح شخصي كبير ‎٠.‏ ستظهر نتائتجصه
على الصعيد السياسي والعسكريبالتدريج.
وينعكس على جميع مجالات السياسة
الاميركية الشرق أوسطية » ( يديعوت
احرونوت , ‎٠ ) 78/5/٠١‏ وقد يصل ذلك
الى فقدان اسرائيل ‎٠‏ لكانتها المتميزة في
السياسة الاميركية ‎٠‏ ) المصدر نفسه ( على
المدى البعيد ‎٠‏ ولكن على الرغم من ذلك ,
يرى البعض انه باستطاعة اسرائيل ابطال
مثل هذه الخطورة « بمجرد زيارة اخرى
يقوم بها رئيس الحكومة الاسرائيلية مناحيم
بيغن [ ألى واشنطن ] ‎٠‏ ونشاط اللوبي
اليهودي في اميركا الى جائب اصدقاء
اسرائيل في الكونغرس والراي العام
الاميركي » ‎٠‏ ( المصدسر نقسه )
اما المراقبون الاخرون . فيعتقدون
أن الرئيس السادات كان قد ذهب الى"
واشنطن ‎«١‏ يائسا وخرج منتصرا ‎٠.‏ (داقار,
)ء وان الاهداف الثلاثة
التي وضعها نمب عينيه عشية سفره الى
مك1
واشتطعن قد قد « انجِرّت يكاملها + جقرييا »
0 المصدر تقسسه) * فقد عيبرت الادارة
الاميركية هذه المرة 2 عن المقهوم الاميركي
بالنسية الى حل النزاع الاسرائيلي, العربي
« بلهجة حاسمة وغير مهذية » وأاتضح
انه م مطابق تماما للموقف المصري ‎٠‏ حتى
باستعمال المصطلحات التي تستخدمهامصر»
) المصدر نقسه ) ‎٠‏ وبالاضافة الى ذلك ,
قادت الادارة الاميركية قيل المصادثات
التمهيدية وخلالها حملة اعلامية ه غيل
ودية » لاسرائيل ,' في لوساط العناصر ذات
التاثير الكبير في البيت الابيض » ولدى
الشعب الاميركي عبر وسائل الاعسلام
الجماهيرية . وكل ذلك يدل على أن ادارة
كارثر قد « قررت هذه ألمرة ان تدفعيالامور
قدما +. حتى وان اضطرت الى حشر اسراتيل
في الزاوية من خلال اللجوء الى وسائل
مرفوضة » ( المصدر تفسه ) ء ولهذ! فان
المفاوضات المصرية الاسرائيلية 2. ستكون
في المستقبل ‎٠‏ اكثر تعقيدا وتركييا » » واي
اتفاق سيتم التوصل اليه بين مصر
واسرائين ‎٠‏ سيكون في النهاية وفقا لخطوط
أتفاق اميركي هفروض , أقر الرئيس
الاميركي ومسا عدوة ميادئه بشكل علني 3
( المصدر ثفسه ) ‎٠‏
قيالتسبة الى هدف السادات الرئيسي في
تحويل الادارة الاميركية ؛ من جرد
وسيط محايد في المفاوضات الجارية بين
مصر واسرائيل الى ه شريك رئيسي وفعال.
بتخذ مواقف واضحة وحاسمة في صلب
المسائل المختلف عليها بين الطرفين » »فان
الرئيس الصرى قد ‎٠‏ حقق في هذه الزيارة
هدقه » ( المصدر تقسه ) * وان لم يكن
السادات قد حصل على مراده قي حمل
الادارة الاميركية على استعمال ضغط فوري
على اسرائيل » فاته « حصل علىيشيء
لا يقل اهمية عن ذلك ‎٠‏ وهو التنسيق بين
مصر والولايات المتحدة بالنسبة للهدف
النهائي الذي يسعى الى تحقيقه » (يديعوت
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)