شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 181)
- المحتوى
-
ليل
لكن كنا نشعر ان السلاح تادر » وهى في آايدي اناس قلائل ٠ وكان يعطى عادة للقرويين*٠
القلائل فققط من شباب المدينة اتيح لهم أن يتدريوا على حمل السلاح او اطلاق الثار ( طيعا
كانت هناك تنظيمات سسياسية لا مجال للدذؤل فيها هنا ٠ ) وانا كشاب صغير من بيّة
فقيرة في المدينة » لم اكن على صلئة ياحد من هؤلاء , مساهمتي ومساهمة اقراني كانت
في هذا الكفاح المستمر بالمظاهرات واحيانا بكتابة المقالات القصيرة ٠ اذكر أن من اولى
.المقالات التي كتبتها مقالة عنوانها « ثورتنا المباركة » ولا اذكر اين نشرتها » وكان عمري
إاى ١١ سنة عندما كتبث هذا المقال ٠ الشيء الذي تحقق فيما يعد . والذي استغرق
سنوات طويلة قبل ان يتحقق . هى الذي كتا نردده دائما : المهم هى الحصول على السلاح
والتدرب عليه وحسن استعماله ٠ اما محاولة التقيير بالترجي والعتاب ٠ كما يقول عيسد
الرحيم محمود قي احدى قصائده + فمحاولة فاشلة حتما ٠ في ايامتا تلك لم يكن السلاح
في ايدي عدد كاف من الناس » ولم تكن الثورة مسلحة على نطاق واسع : أما المجاهدون
القلائل , هؤلاء الاقراد النبلاء الذين حملو! السلاح قي اقسى الظروف ء فكانوا يتحركون
في الجبال في منطقة جيل النار المحيطة بنايلس + ومنطقة الخليل » وهكذا ٠ انا اشعر
ان مساهمة جيلنا في العمل النضالي كانت ناقصة , لا لاننا لم نرد لها ان تكون اكمل من
ذلك ٠ مل لان الوعي السياسي ايامئذ والتفكير بالاساليب النضاليةٍ والقتالية كان كلاهما
تغير الموقف : تخسنت المقاومة قليلا واصبح تكتيكها اقرب الى القتال الحقيقي ٠ ان الكثير
من شيايت ومذققية انوا يؤكدون ان حعاوحقنا حيتاذ لم تكن على اي شيء من ذلك التتظيم
الحقيقي الذي ما تحقق الا متاخرا . في الستينات ٠
© فيما تكتبه شعرا وتثرا . طبعا تكتب كانسان فلسطيتي. »فهذا الإنتماء هل تشعر يدعلى
مستوى الصوت الفلسطينئ في الادب العريي » اي هل تشعرن: بهذا الانتماء حين تقر الادب
الفلسطيني المعاضصن » قصائد درويش 5 روايات كتقاني وغيرهما ٠ هل تشسر انك تنتمي
الى هذا الادب بصلة ما ؟
انا من الذين بدأى! الكتابة قبل هؤلاء الشياب » اي ممن يذكرون قصائد ابراهفيم
طوقان وعبد الكريم الكرمي في الثلاثينات والاريعينات ٠ وهل انسى عند الرخيم محمود
الذي كان من إصدقائي رغم فارق السن بيننا وكان في نظري حينثة شاعر! رائعا ؟ ٠
كنا نشعر في كل ها تكتب أنخنا فلسطينيون. حتى أذا لم يكن الموضسوع ضد أي شيء ؛
وائما .هى مع فلسطين ٠ مع التجديد تجديد. النقس ٠ واليوم عنددما اقرأ هؤلاء الادباء
الذين ذكرت أشعر اننا معهم اق انهم معنا وأشعر طيعا بالانتماء ٠عتندما قرات شعي '
المقاومة الذي يكريه الشعراء ة في الارض المحتلة . أحسست انهم بال مفعل حايهوا العدى وجها
لوجةه : اي إن شعرهم هى شمر المقاومة بالذات , في حين أن الذين كانوا خارج الارض
الضرب المباشى , واتما هي اذا جان القول . تغمة الضرب المستمر اللامياشر , بكل مأ فيها
لم اعلك شبرا من الارض ٠ ولكتتي 'اذكر التراب في القدس والصخور في القدس ؛ كانتي
اذكر جواهر الدنيا ٠ قالانتماء هو انتماء العشق والتداخل » وحين تنتمي الى شيء كذلك:
لا يمكن ان تفصم نفسك عنه لاثه هى انت ٠ اذا لم اكن فلسطينيا فاتا لست شيئا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)