شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 187)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 187)
المحتوى
لم1
فالرؤية التعددية اذن هي الغاية الاساسية من محاولتي » والتعددية هي التي كك تعطي 8
في المنهاية ,. الامور التي أعالجها حقها ‎٠‏ انا لا ارى الامور سوداء أو بيضاء : يسل
اراها يظلال والوان لا تنتهي ‎٠+‏ فالتعدد في الشخصيات هى أدضا تعدد في جواشب
الشخصية الواحدة ‎٠‏ هناك اذن تعدد مضروب في تعدد . وحاصل هذا الضرب هىيق
الرواية التي اريد ان اكتيها *
© اذا اردتث أن اتابعك من الداخل ‎٠‏ قبولا بالمنطلقات والوصف الذي قدمته استطيع
ان الاحظ ان فى رواياتك الثلاث ‎٠‏ ناحيتين ‎٠‏ الاولى هناك شخصية مركزية توحد العمل
الروائي ‎٠‏ وهناك من جهة ثانية الحالة الشعرية التي تتعكس في استخدام الضميير
المغرد . اي ان مجموعة الضمائر المفردة التي تتوحد حول شخصيات متعددة هي مجموعة
من التجارب الشعرية اذا اردت ‎٠‏ تعود فتتوحد في بنية فيها الكثير من العقلانية التسي
تربط هذه اللحظات الشعرية ‎٠‏ هل تعتقد ان هذا التفسير لبنية عملك الروائي ‎٠‏ يمكن أن
يكون تفسيرا داخليا حقيقيا لما تشعر يه وانت تكتب ؟
[] نعم . ممكن ‎٠‏ نت حددت شيئًا كنت أشعر به أنا ء دون أن أعبر عنه بهذه الدقة ,
قانا اكتب بصيغة المتكلم , واجعل شخصياتي. تتكلم بهذه الصيغة لانني احب ‎٠‏ كمؤلف
اولا وكقارىء محتمل'ثانيا , ان اكون داخل الشخصية ‎٠‏ فعندما اجعل احدى شخصياتي
تتكلم بصيغة المتكلم فانني اشعر ان القارىء والكاتب قد استوعبا سويا في هذا الكلام .
وتصبح عملية نقل التجربة عملية مباشرة . داخلية ‎٠‏
© هناك تركيز في رواياتك الثلاث على انهيار طبقة معينة ‎٠‏ والملاحظة الاساسية التي
ينتهي اليها القارىء هي ان الاشكالية في 'اشكالية ثقاقية يشكل اساسي ‎٠‏ لناخذ شخصية
عدنان طالب في « صيادون » ‎٠‏ وهى شاب اقطاعي يثون على طيقته , ويقتل عمه ( والد
سلافه ) وهى يساهم في دمار طيقته يوصفه شاعرا متسكعا ‎٠‏ وهناك « حميل قرإن »هء
الفلسطيني الذي انهى دراسته في لتدن 0 والذي يلعب دور مسرع ثقافي لهذا الانهيار 0
تعود في م السفينة » الى وصف انهيار هذه الطبقة منطلقا من مواقع شخصيات
اللثققين » رغم أن بعضهم ليس مثقفا محترفا . وحين تركز الرواية علسى الانهيار
الاز ستقر أطي للدكتور فالح تنقل على لسان وديع عساف ما معناه ان هذا انهيار للثقافة,
انهيار للذين يقرأون ويكتبون ويفكرون - اريد عن تساؤلي ‎٠‏ ان تسمح ياضاءة هذا
الجانب من رواياتك ‎٠‏
[) عندما كتيت هذه الروايات لم افك بالتحديد انني اصور اتهيار هذه الطبقة * اردت
.ان اصور ما يحدث فيمجتمعتا + هذا من جهة . ومن جهة آخرى اردت ان أصسور
المستقيلية التي شي جنء مما أدهق اليه دائكما ‎٠‏ ولكني شي الواقع صورت أتهيار هذه
الطبقة كما شرحت أنت ‎٠‏ في م صراخ « هتاك اخهيان مقصود ‎٠‏ هناك سليلة الاسسرة
العريقة التي تنسف بيتها ‎٠+‏ في ١م‏ السفينة » يقول وديع عساف في انتحار الدكتور فالجح,
أن جزءا من الحياة قد قتل نقسه , هذا لانني أرى مأساة في كل أنهيار ‎٠‏ ليست تجربة
الجتمع تجرية احادية مسطجة تستطيع أن ترفض جزء! منهسا دون ان تتاآثن الاجزاء
الاخرى : فاأنا ارى الأسأة في كل حدث ‎٠‏ هناك مأساة في نهاية قالح هي مأستاة عربية ,
كما أن هناك.في الوقت نقسه الهيار! واقعا يجري الان ‎٠‏ اذا لم ير الروائي المأساة فيما
يحدث اصبح دعائيا: أصيح مجرد يوق لفكرة ما ؛ وانا أرفض أن اكتب كتاية دعائية»٠‏ فأنا
اريد أن ارى المجتمع يقواه المتناقضة ء وارى ايضا المفارقة ‎٠‏ السخريية , الروعة ,
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)