شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 4)
- المحتوى
-
الإرهاب الاسود
لا وقت » لا وقت ٠ المشئقة تسيق السدؤال ٠ والرصاصة تبحث عن صدس او
ظهر + ونادرا ما يرى القتيل وجه قائله ؛ كانه يخرج منه على قوس الظلال ويختفي
فيه ٠*2.او كأن القتل انتحار » رياح توب ورمل ٠ وغاليا ها ندرك ان الاشجسسار
العربية . المتعانقة او المفترقة » جنازة ثابتة وصامنه ٠ ودائما نعرف ان اضلاعذا
مشائق ٠ ونحمد اليوم التالي على معجزة التكرار ٠ ومن الهواء ياقتي زوان لا
نعرفهم ٠ ياخذوننا من ذاتنا » وينصرفون ٠ فندافع عن تهمة لم يوجهها اليتا أحد »
ونتعذب في سجن لا جدران له * ومن الشموارع تنفجر اسرار لا ثعثينا وتتكسسر
قامات لا ذودعها ونادرا ما نحزن * وحدن ذبحت في السدون غن اسمائنا لا تجد
لها اثرا ولا شيها ٠ وعئدما نتحرى الجدران عن دمنا لا نجد غير هتافات جميلة
تعدنا يصباح حتمي » يكتيها زوار اللدلنيابة عن الشهداء ١ وتتاح لنا احيائنسا
فرص احاورة المجلادين , فنجدهم اذدياء وطيبين »2 يعرقون لغدنا واحلامئا
ودنحتون النا ااستقيل في الصخر ٠ وكلما خاطيناهم بلفة عاطؤية سيقونا الى البكاء ٠
وكلما عاتبناهم على ظلم لحق بالابرراء اخذونا الى الشرفة لنرى صؤوف الشهداء
تبايعهم » فنعتذر او نكاد » ونفتش عن القائل في مكان آخر , وئنبش جلودنا لنلمس
دمه فينزلق ٠ وتبقى التهمة مسالة نفسية وترجأ الاسئلة الى زمن آخر ٠ الكل يعرف
الخطر الذي يتريص بالرجاء , وااكل يتفق على ان تحول الشمس الى احتمال دومي
صار موضوعا قابلا للخلاف ٠ خاين المخطا وادن الصدواب ؟ والجلادون ظرفاء يدبون
الاغاني وانيقون بلا حدود ٠ وحين يمرض الواحد منهم يؤتى اليه بجماهير حزينة
لتعوده وتودعه » فيسال مترجمه الشعبي عن الملغط ذيجيب : جاء الشعب مودعا ,
فيتساءل ببراءة صادقة : الى اين يساقر اللمشعب ؟!٠ هل يستطيع وزير واحد ان
يبلغ الحاكم ان الشعب لا يسافر ؟ ماذا تسيق المششئقة السؤال اذن ؟ ولاذا يبنون
لذا دزيدا من السجون اذا كذا جميعا طلقاء ؟* تنزل الاسئلة الى الهمس ؤيسمعهسا
العصقور ويشي ٠ ولكن الوجدان يشتاق الى محاكمة يثلو فيها المدعي العام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6871 (5 views)