شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 33)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 33)
المحتوى
رذن
اما الاتفاقية المرحلية فقد تضمنت تعهدا من الدولتين بألا تبدا اعتبارا من اول
قمونز ( يوليى ) 11177 ببناء اي منصات ارضية ثابتة لاطلاق الصواريخ العابرة
للقارات ‎٠‏ كما حددت هذه الاتفاقية عدد الغواصات الحديثة وعدد منصات
اطلاق الصواريخ عليها ‎٠‏
والواقع ان تحديد عدد الصواريخ الدفاعية ( المضسادة للصواريخ )
اى الهجومية ( عابرة القارات ) لم يكن اجراء من اجراءات نزع السلاح . انما
.كان من اجراءات الحد من سرعة سباق التسالح ‎٠‏ وقد وصف المعلق
الفرنسي ‏ الاميركي الولاء والعقيدة ب ريمون آرون اول اتفاقية للحد من
الاسلحة الاستراتيجية بانها « كانت ممكنة فقط يفعل القبول الاميركي يميد
المساواة وتغير نسب القوات الذرية ( والقوات النقليدية على السواء ) لصالح
الاتحاد السوفياتي ‎٠»‏ واضاف انها كانت انعكاسا لظهور عوامل جديدة هي :
«ه ضعود الاتحاد السوفياتي 2 وضعف ممكن في تحصميم الاميركيين 3 واستمران
في التعامل بين الدولتين الاعظم » مع استمرار المجابهة بينهما بالمثل . امسا
مباشرة اى من خلال حلفاء متوسطين لهما في مناطق العالم الاخرى ‎٠»‏ (ه)
وكان تقييم آرون العملي لبذه الاتفاقات انها : « اتاحت للاتحاد السوفياتي
تفوقا عدديا. بنسبة ‎/4٠‏ في الصواريخ العابرة للقارات ( ‎١8408‏ له مقابل
للولايات المتحدة ) وفي الغواصات حاملة الصواريخ ( ؟5 مقابل 44 ) ,
وتفوقا بنسبة ""/ز في عدد الصواريخ التي تطلق من الغواصات ( ‎50١‏ مقايل
‎٠‏ ) وتفوقا بنسبة ثلاثة امثال في زنة الرؤوس الذرية للصواريخ عموما ‎٠٠٠‏
‏ان اتفاقية موسكى للحد من الاسلحة الاستراتيجية تقدم النقيض للعناد الاميزكي
في فيتنام ‎٠-١‏ لقد بلغ التقكير الاميركي ذروته في معاهدة ما كان يمكن ان
يصدق عليها مجلس الشيوخ قبل مأساة فيتنام ونقور الرأي العام الاميركي ‎٠»‏ (3)
ومع ذلك فان رؤية التراجع في قوة الولايات المتحدة الاستراتيجية بمذظون
« مأساة فيتنام » وحده هى من قبيل التبسيط المخل للنظرة الاحادية الى مشكلة
هي بطبيعتها متعددة الجوانب ‎٠‏ واردن يغفل مثلا ‏ ما لمسه المتفاوضسون
الاميركيون انفسهم قبل التوقيع على هذه الاتفاقات من ان الاتحاد السوفياتي
يصدل « برنامج ساحق لبذاء الصواريخ اللمعايرة للقارات والغوراصات الحديثة
حاملة الصواريخ » بينما لم تضف الولايات المتحدة صاروخا واحدا لترسانتها
من الصواريخ العابرة للقارات على مدى سنوات ‎٠,‏ (ف4
وعلى أي حال فان التوقيع على. هذه الوثائق لم يكن بمثابة نهاية المضاف
للعقائد الاستراتيجية الاميركية المتشبثة بأحلام التفوق الحاسم , ليس من قبيل
العواطف والاهواء , انما من قبيل مصالح المجتمع الصناعي ب العسكسري
الاميركي 4 التي تجمع بين مجموعات من اكثر قادة الحكم ف في الولايات المتحدة
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)