شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 69)
- المحتوى
-
539
هكذا هى حزب مبام ماضيا وحاضرا ٠ ففي الماضي ؛ وكمثل فقط , انتففس
الحزب عقب العدوان الثلاثي على مصر ضد الرأي العام العامي المطالب
بالانسحاب ؛ رافعا شعار « لن نخرج من غزة » ٠ وفي الوقت الحاضر ٠» وخاصة
عندما يجد نفسه مضطرا لاتخاذ موقف مصيري ٠ يقوم بنفس الدور ٠ ففي
اعقاب الحذيث عن مصير مستوطنات رفح ادلى سكرتير مبام مثير تلمي بدلوه
واكد على ان « المستوطنات التي اقيمت في حينه في مشارف رفح » حسب قرار
الخكومة يجب ان تبقى » ويجب عدم وقف تطويرها » ٠ )١18( كما ان مثير يعري,
وهن من ابرز اقطاب الحزب ويلتقي في كثير من الحلول مع «المعارضة البيتية,»
في الليكود » يرى أن الحل مع مصر يجب ان يعتمد على فرض السيادة
الاسرائيلية على منطقة مشارف رفح ضمن عملية « التعديلات الطفيفة » على
الحدود » وايجاد ترتيبات أمنية في شرم الشيخ ٠
وفي اعقاب وقف مباحثات اللجنة السياسية المصرية الاسرائيلية » ثار
الحزب وهاج ضد وقف المفاوضات » وجمع انصضارهة للتظطلاهر امام الكنيست ٠,
وهم يرفعون: شعارات بهذا المعنى ب من بينها « نعم لحدود الامن , لا لنسف
المفاوضات » وذلك خلال النقاش الدائر في الكنيست حول سياسة اسرائيل
تجاه التسوية ٠ وفي الوقت نفسه كان احد زعماء ميام » الوزير السابق فيكتور
شمطوف يلقي خطابا داخل الكنيست ينتقد فيه الحكومة ويحذرها قائلا « اذا '
لم تبذل الحكومة قصارى جهدها لاستثناف المفاوضات ٠ يحتمل ان تظسرا
ديناميكية سلبية تغلق نهائيا الباب امام السياق السياسي » ٠ واضاف « حقا ,
هنالك هوة كبيرة بين موقفي مصر واسرائيل تجاه سيناء. » ولكن يمكن ردم
الهوة بين الموقفين » ' كيف ؟
« بما ان حكومة بيجن اعترفت بالسيادة المصرية على سيناء » يتوجب على
مصر الموافقة على تعديلات في الحدود حيوية بالنسبة لاسرائيل » على شكل
استبدال مناطق » اى بشكل اخر » (15) ٠
والحقيقة ان المرء يجد نفسه شبه عاجز عن تفسير اسباب التظاهرة التى
تتهم الحكومة الاسرائيلية بدفع مصر لوقف المفاوضات , اللهم اذا كان هؤلاء
المتظاهرين ينتمون الى حزب اخر غير حزب فيكتور شمطوف الذي يدعىر
السادات للتنازل عن « سيادة » منحها له بيجن ! واذا ما ارجعنا سيب التظاهرة
الى رغبة الحزب في استمرار مفاوضات السلام « الى الايد » بين مصس_ر
وأسرائيل » فهل يعقل ان تستمر المفاوضات حسب شروط شمطوف اكشر مما
استمرت حسب شروط بيجن ؟ واذا ما اخذنا بعين الحسبان , ان هنالك فئة
من مبام » مستعدة تقول للسادات » وتنتقد بيجن لعدم قوله ذلك له, ان اسرائيل
« على استعداد للتنازل عن قطاع غزة مقابل ان تبقى بايدينا منطقة مشارف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39481 (2 views)