شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 82)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 82)
المحتوى
له
وأدى فتح الاسواق الفلسطينية » من قبل الاستعمار البريطاني"» الى احداث
تغييرات جوهرية في التكوين الاجتماعي لفاسطين » وتزايد تفهقر العلاقات
الانتاجية الاقطاعية لحساب العلاقات الرأسمالية ‎٠‏ كما أدى هذا الفتح الى
افساح المجال ‏ نسييا ‏ امام الصناعة العربية ‎٠‏ فكان ه١5‏ من مجنوع
المحلات الصناعية في فلسطين ‎٠‏ في العام 1171 / يمتلكها العرب / وبلغ رس
امال المستثس فيها نحى -٠٠ر ‎7١١‏ جنيه فلسطيني ‎٠‏ اما .الاستثمار الاجمالي
فبلغ 'انذاك , 87ر4١در؟‏ جنيها فلسطينيا ‎٠‏ وكان يعمل في هذه المحسلات
6 شخصا (") ‎٠‏ وغني عن القول بأنه كان في فلسطين ‎٠‏ بين العاميسن
و 1990 ,؛ ماثة وثلاثون شركة , هبط عددها , بين 1971 ق 19139 / الى
ماثة فقط ؛ بتأثير الازمة الاقتصادية التي اجتاحت فلسطين » اواخر العشرينات,
ثم عاد عدد الشركات وارتقع » فوصل فيما بين العامين 1975 ى 1577 , الى
شركة (4) ‎٠‏ وقفن 'عدد المشروعات الصناعية العربية » في العام ‎١95748‏ ,2
الى ما يزيد عن ألفي مشروع صناعي » بواقع ‎/١١‏ من مجموع راس المال
المستثمر في صناعات اليلاد ‎٠‏ وتراوح حجم انتاج المشاريع العربية هذه ما بين
٠/زى‏ 5“/ز من مجمل الانتاج الصناعي في فلسطين ؛ في العام المذكور (5) ‎٠‏
واخذ راس امال الاجنبي بعنق البرجوازية العربية في فلسطين , حيث بلغ
في العام 1977 » نح ثمانين مليون جنيه فلسطيني , مما أدى الى أطالة أمد
المرحلة التجارية في 'حياة البرجوازية العربية الفلسطينية ‎٠‏ والى تشويه ثموها ‎٠‏
‏وحاول قطاع منها التدول الى برجوازية كومبرادورية 0 تتاجر بالخاسساسات
وتسوءق البضائع الاوروبية المستوردة ‎٠‏ رغم أن الرأسمالية اليهردية قد سبقتها
في هذا المجال ‎٠‏
ويرى اقتصادي صهيوني ان اتجاه التطور الصناعي في فلسطين خضبع
لعاملين اثنين : أولهما » ان راس المال الاجنبي كان يسعى الى الامنتشمان في
ميدان يقل فيه عنصر المخاطرة ‎٠‏ الى ابعد حد ممكن ؛ كما هو الحال في قطاع
الخدمات ( الغان ‎٠‏ الكهرياء , الهاتف , سكة الحديد . ووسائل المواصلات
الاخرى ) » حيث يتسع مجال الحصول على فائدة منتظمة من رأس امال فضلا
عن الطابع الاحتكاري لهذا القطاع ‎٠‏ كما اختصت المصالح الاجنبية بمشروعات
التعدين » التي حصلت على امتيازات بشانها ‎٠‏ وكان لهذه المشروعات التعدينية
وضع خاص يعلى على مستويات البلد العادية » من حيث ان انتاجها كان معدا
للسوق العالمية » وليس للسوق المحلية ‎٠‏ وكلما عظم نطاق هذه المؤسسات ‎٠‏ ظل
تكوين هذه الصناعات « غير عضوي » ء بالموازئة مع الاقتصاكد بوجه عام (1) *
وزادت رؤوس الاموال الاجنبية من نشاط التجارة الفلسطينية بشكل ملفت
'للنظر ‎٠‏ وارتفعت حمولة السفن التي.دخلت موانىء فلسطين , حاملة تجارتها ,
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)