شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 145)
- المحتوى
-
سيعمل كل جهد لايجاد حدود مشتركة مع
الدولة اليهودية اذا ما قسمث البلاد ٠
وطلب البطريرك من وايزمن ان يضغط
على رئيس الحكومة الفرنسي ليون يلوم ,
لدعمه الاستقلال اللبناني والمحافظة عليه
من المحيط العربي *
اميل أده والصهيونية
يقول المؤلف انه بالرغم من تزايسد
الاعمال العدوانية من قبل لبنان بعد فترة
طويلة من الهدوء النسبي ٠ فان ذلك لا
يثنيه عن ذكر اسماء يعض الشخصيسات
والسياسيين , الذين تمتعوا بمناصسب
محترمة في الحياة الروحية والاجتماعية
والسياسية في لبنان » الذين تطلعوا السى
علاقات وثيقة ٠ وعملوا من اجل الثفاهمم
والتعاون بين دولتهموالييشوف اليهودي
في فلسطين ٠ وكان أميل اده احيد
البارزين متهم » والذي تطلع الى اليوم
الذي تستطيع فيه لبنان اقامة علاقسات
ودية مع الدولة اليهودية عنسا تقوم ,
وكان مؤيدا للصهيونية واهدافها ٠
يقول المؤلف أنه تعرف ألى أميسل أده
اثناء دراسثه في بيروت في السنسوات
١ .1474 ء عندما عفل المؤلف
أيضا مراسلا نكل من « دافار » ودفلسطين
بوست» ووكانة رويتر في سوريا ولبئان ٠
وفي تنك الايام :كان أده عضوا فلي
البرللان اللبناني وكان يتراس الكتلة
الوطنية اللبنانية الموالية لفرنسا ٠ وقد
قابله للمرة الاولى في بيت آنبرت نقاش ,»
وهى مهندس ماروني » واين عم الفسرد
نقاش رئيس لبنان ما بين ٠ 1949-155١
وكان ألبرت نقاش من مؤسسي « رابطة
الفينيقيين الشبان » في لبنان التي كسان'
1.0
هدفها الاستقلال الروحي والثقافي عسن
المحيط العربي ٠ وعندما زان الدكتور
فيكتور يعقوبسون بيروت عام 9979( ,
بمهمة'من قبل الوكالة اليهودية » أجرت
رابطة الفينيقيين الشبان استقبالا حصارا
له » وقد القى الضيف خطابا اشار فيه الى
العلاقات التاريخية بين الملك سليمان
والملك حيرام , ودعا الرابطة للعمل مسن
اجل تجديد الصداقة القديمة عن طريق
توثيق العلاقات بين الييشوف اليهودي
وبين احفاد الفينيتيين ١ ٠
ثم يصف المؤلف اللقاء الارل مع أده ,
حيث عرف الكثير هن ارائه السياسبية
وعن نظرته بالنسبة لمشاكل المنطقة يمسا
فيها مشكلة فلسطين ٠ وكان اده يعتبن
لبنان يمثابة « الغرب الموجود في
الشرق » ٠ وان الحضارة الغربية تنتهي
بمجرد انثهام حدوده + هو اي اده ؛ لسم
يكن يؤمن « بالعروبة » ؛ وكان اده يطلق
على الفينيقيين الشبان اسم « صهيونيو
لبنان » ١ ٠
كان اده » حسب رواية المؤلف » يعتبسر
الدهيونية وارض اسرائيل حليفان للبنان
المسيحي والمحمي من الارتياط بالعروبسة
او بسوريا الكبرى ١ وقد عبن اده عن ذلك
للمؤلف قبل انتخابه للرئاسة عام 21515
حيث أشار ألى سروره تتيجة لانتشسان
الرأي بين الطائفة المارونية حول المصالح
المشتركة لكل من المسيحيين في الدول
العربية واليهود في ارض اسرائيل » حيث
كلاهما يواجه خطرا روحيا وماديا من
قيل الاغلبية المسلمة ٠ وكان لاده خصيب
لا يستهان به في تقريب كل من البطريرك
انطوان عريضة واغنطيوس ميارك » مطران "
الكنيسة المارونية في بيروت الى وجهمة
النضش هذه ٠ كماايد اده كافسة
المقترحات التي قدمت اليه لدعم العلاقات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)