شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 207)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 207)
المحتوى
ا
بالمستوى الايديولوجي » نستطيع ان اتعمم وندرس علاقة. الشعر بالهمؤم الثقافية 2 وكيف
تنعكس هذه الهموم في الشعر » أو .كيف تطرح فيه ل
ه ‏ لكن النقد المضموني يجد نقسه مضطرا , عبر تفتيته للقصيدة الى مقاطع ‎٠‏ وللشاعر
الى مواقف ‎٠»‏ الى الانطلاق من افتراض مسيق ‎٠‏ فنحن لا نزال امام « طبقات » جديسدة
« لفحول الشعراء » ٠.والطبقات‏ هذه ‎٠‏ طالما كان المنطلق في فهم الشعر المعامير وثياىاته
تاريخيا في جوهره ‎٠‏ يقبل البدايات كما وردت تاريخيا » سوف تقسم تاريخيا ‎"١‏ ققي
الطيقة الاولى هناك ‎٠‏ الرواد » , هثا يتضرف عباس ويقوم بحذف بعضمن اصطلع على
تسميتهم « بالرواد » من هذه الطبقة * وفي الطبقة الثائية هناك يعض الشعراء البارزين
من الجيل الثاني * وفي الطبقة الثالثة تأت تي جمهرة الشعراء ‎٠‏ وهناك » يجري تغييب
جميع شعراء الجيل الجديد , فاضل عزاوي . احمد دحيون ؛ سليم بركات ؟١٠‏
ى س. ثم هناك التردد. في حسم مجموعة من المسائل. البالفة .الاهمية ‎٠‏ فالمسالة العروضية
والخلاف حولها الذي يبدا مع كتاب نازك الملائكة ولا ينتهي » لا تجري الاشارة اليهاءالا
بشكل سريع ‎٠‏ ومسائل قصيدة النثشر والشعر المرسل يجري تجاهلها بشكل كامل او التهرب
منها ‎٠‏ فهى مثلا يضع هذا الهامش لاستشهاده ياحد مزامير درويش من ديوان « احبسك
اى لا احبك » : « هذه القطعة لا تعتمد ايقاعا منتظما , لكنها ذات قيمة في الدلالة على نظرة
الشاعر الئ الزمن » ‎٠‏ القطعة » اي انها ليست قصيدة , لكنها معتمدة لانها ذات دلالة » أي
تحمل معتئ خاصا في غمرة بحث النقد. عن المعاني + من اجل هذا . يجري تجاهل جمياع
الشعراء الذين كتبوا' قصيدة النثر اى الشعر المرسل من محمد الماغوط الى انسي الخاج ,
وكأن لا وجود لمواقف للذين كتبوا على غير ايقاع التفعيلة ‎٠‏ والغيابات لا تقتصر فقط
على شعراء القصيدة النثرية اى المرسلة ؛ بل تمتد وبشكل غير مفهوم , لتشمل مجموعصة
كبيرة من الشعراء من سعدي يوسف الى يوسف الخال ‎٠‏
نز هناك موقف تصتيفي في اختيار النماذج وفي اختيار المشحراء ‎٠‏ والكتاب لا يقدم اية
مقاييس تساعد على فهم هذا الموقف ‎٠‏ لكن هناك بعض التلميحات , فهى حين يعالج
مسالة موقف احمد عبد المعطي حجازي من المدينة » يستطرد الى موقف تقييمي في جملة
اعتراضية « ان السؤال هل استطاع حجازي ان يتجاون ذلك المستوى [الشاع. الناشىءم]
هى امر خارج حدود هذا الفصل » ‎٠‏ اذا كان هذا التلميح ذا دلالة » قلماذ! ندرس موقف
شاعنر ناث شىء لا مستقبل له ؟ ثم لماذا لم يستطرد الناقد في حديثه عن شعراء اخرين ؟ وهذه
مسالة بالغة الاهمية لانها تضعنا في اطار فهم نقدي تقليدي , النقد التلميحي الذي لا يقدم
مقاييس حقيقية ‎٠‏
ح - ان اصرار الكتاب على مسالة النقد المضموني / يقود الى الغاء مسألة علاقة
الذاتي بالموضوعي » التي هي العلاقة التي تحكم كل فن ,.والتي تشكل علاقة المبنى بالمعنى
احد اوجهها البارزة ‎٠‏ ما هو موضوع الشعر ؟ هل نستطيع أن تطرج هذا اليسؤال ؟
السؤال يحمل قيمة تاريذية » اي انه يسجل مراحل تطور نظرية الشعر ‎٠‏ لكنه لا يجيب
غلى وجهة تطرح الشعر. كتجربة متكاملة ‎٠‏ كمؤشر ثقافي ‎٠‏ وكبنية درامية تتجاوز ثنائية
الشاعر ‏ النص » اي ثنائية النص . ااثلق
ط ‏ واخيرا تبقى ملاحظة حول بنية الكتاب النقدي ‎٠‏ افهذا الكتاب الذي يعالج اتجاهات
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)