شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 216)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 216)
المحتوى
دض
الاستخدام على النحى المبين أعلاه بعيد عن
حسن النية ‎١‏ بل هى تزويي على التاريخغ
وايحاء سينمائي اقرى من التعليق المرافق
له : فالناظر. يسمع التعليق / سرقسوا
الارض / والصورة تؤكد له دونسا اي
تردد / منيع اللي سرقوها / ‎٠‏
كان بودنا ان نقول ببساطة لقد اخطا م*
اوفنبرغ سينمائيا , فهذا اول افلامه لولا
ان هذا الاستخدام السيء للوثائق قسسد
تكرر اكش من مرة ‎١‏ لناخذ مثلا أخسر
مشهد الفلاحات الفلسطينيات حافيس سات
الاقدام يدسن بارجلهن الوسخة ماء البركة
الذي يعبئنه في جرار الشرب ( المسليات)
لقد استخدم م١‏ اوقنبرغ هذا المشهدمرتين٠‏
وقد اردف المسسرة الاولى بمشهد لام
اسرائيلية يرافقها صبيها وتدفع عربة طفل
صغير ‏ وكلهم حسنى المظهر ل بودوء في
احد شوارع تل ابيب ‎٠‏ ان التناقض بين
المشهدين ‎٠‏ بين الاسود والابيض مسي
الوثيقة والمبون / الحديث في تل ابيب »
بين « الوسخ والتخلف » وبين « النظافة
والمدنية » ليدقع اي مشاهد اجنبي لانبقول:
الاسرائيليون يستحقون الحياة اما
الفلسطينيون فلا
وهكذا , واذا تكلم ماريو اوفنبرغ فعلا
عن الاصول المعربية غحي فلسطين فقد تكلم
عنها التاريخ فقط ‎٠‏ ان تكريسه عيدة
دقائق متواصلة لشوارغ تل ابييي
ودكاكينها ومقاهيها ؛ المصورة بشكام
جميل وجذاب ينم عن اكثسسر من حب
للمدينة ‎٠‏ ان كلمات أودد بلوفسكي :
« ان الارض تنتظر الخلاص لانها ارض
بدون شعب ‎٠‏ هذا ما يشعنر به الصهاينة, ‎٠‏
‏تمر دون أن يصغي اليها احد وتبقى
السيرانادا التي يغنيها م١‏ اوقنبرخ لتسل
ابيب ‎١‏ ماريى افتبرغ الذي يعرف نفسه
ك ‎٠‏ ماركسي تقدمي » لا يتذكر علسسى
الاطلاق آنذاك ان الشاب الفلسطيني احمد
مصاروة قد قال له قبل دقائق وبالعبريةل#
بان فلاحي قريته عرعرة )صبحوا عمالا
في تل ابيب ‎٠‏ ومسسن الؤاضح تماما ان
اوضاع العمال الفلسطيئيين المضطهديسن
قوميا والمستخلين طبقيا في ثل ابيب لا تهم
ماريى اوفنبرغ المشغول بافتتانه بهسسذه
‎٠‏ المدينة الحية , ‎٠‏
ان فيلم ‎٠‏ النضمال من اجل الارض أي
فلسطين في أسرائيسل » يهدف على
المستويين السياسي والسينمائي الى
الدعوة لتعايش اللاجئين الفلسطينيين مع
دولة اسرائيل ‎٠‏ يكرس ما هو قائم ‎٠‏ ورغم
انتقاده الاستمرار في سياسة مصادرة
الاراضي العربية ( التي لم يبق منها الا
القليل ا في ارض 1148 ) ورغم مطالبته
بتحسين اوضاع القرى العربية (همد
الكهرياء مثلا ) ؛ فانه يظهر الرجود
الوطني الفلسطيني عبر الوثائق التسجيلية
القديمة كوجود هامشي ؛ مهلهل تاريخيا؛
لشعب لا يستحق الحياة ‎٠‏ ولا ينبس الفيلم
ببنت شفة غن نضالات الشعب الذ
والجماهير العربية شد الاستسار
البريطاني وضد الحركة الصهيونئية ‎٠‏
‏والعجيب ان ماريى اوقنيرمغ استااذ
التاريخ فضل شراء وثائق تسجيلية عن
شيوخ بدي وخيامهم وقهوتهم ووثائق
اجتماعية عن «الغوارئة » فقط , بدلا من
شراء وثائق تتكلم عن مجصسل الشعهب
الفلسطيني ونضالاته ومظاهراته في اعوام
86 35 1976 وى ‎١59١‏ او عن انتفاضة
أل عن ثورة 15153 ب 1999 أى عن
جهاد /ا 1954‏ 1558 ‎٠‏ اكثر من هذا .
لا يوجد اي اش في الفيلم ايضا عن
المتواطق القائم مئذ البدء بين الحركة
الصهيوئية والاستعمالر والامبريالية ‎٠‏
‏فالمقارنة بين مدينة تل ابيب اليوم وبيين
بدى الفلسطينيين في اوائل القرن تستلزم
من أي شخص حادق مع نفسه ‏ سوام
كان ؛ ماركسيا أم لا أن يقول بان هذا
التطور قد تم بمساعسهة الامبريالية
الامريكية التي تؤمن منذ خلق دوالئنة
أسرائيل ها يقارب من ‎5٠١‏ مليون دولار
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)