شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 4)
- المحتوى
-
المحعى و الميفىق
هل ادركت العرب الان ان الطريق. الى واشنطن تؤدي الى تل ابيب ؟ وان حرويا
كثيرة ستندلع من حنين هذا السلام الطاحن 2 الذي ولد في ساعة متاخرة دن ليلة
اميركدة اعدت لتكون فجر العرب ؟ ٠
شيء من المسرح ٠ واشياء كثيرة من الواقع ٠ ولا احد يستطيع ان يقفا خسارج
المحلية ٠ لا احد يبريء نفسه هن الواقعة ٠ ولا احد يسلم من انهيار ما ٠ لان لحمنا
هو النص ء ولان الثلاثة قد يكثرون ٠ ذكربات وانقلايات ٠ هل كذا يعيدين عن تلك
العبارات الحمامبية انى هذا الحد ؟ , وهل الفنا هذه اللغة الرائحة ؟ ٠ سقطست
بناياتك كثيرة في القاهرة يسيب الغفش في كمية العلاقة بين الاسمنت والحديد ودم
الشهداء ٠ فتساءلنا : هل البناية معنى ام مينى ؟١ وقال آخر : متى يكون النيسسل
الازرق ازرق ؟ هل كائت دير ياسين حادئة سير دون ان ندري ؟ وهل كانت سيناء
اسرائيلية ليتم شراؤها بالعروبة ؟ ٠ الدخان الابيض سيخرج هن النافذة . واكثسر
عن ذلك : ان للاهرام بئاة آخرين ٠ ومن سيصحو على اكتشاف الخطا : الذي قال
ان اسرائيل لن تشتري الصبلح بالرهل , ام الذي. قال ان فرعون الصغير لن يرنكب
النصف الآخر من الخيانة ؟٠ غدا نعرف ؛ ولكن الخاكم المصري يستولي على الجمعة
ويصلي ٠ والحاكم الاسرائيلي يستولي على السيت ويصلي ٠ والحاكم الاميركسي
يستولي على الاحد ويصلي ٠.ولا احد يسال : لماذا يؤمن القتلة بالله ! ثلاثة عشر
بوما محاطا يكاميرات المسرية . وصلوات البابا الجديد » واميركا , وباعة الكان ,
والصادتين من فرط الامل » واليمين المتحفزن للنجاة ٠ معادلة النجاح والفشل تلعب
بالناس كالمباراة » ولا يخرج من كامب ديفيد ألا هدير السكون , وافتتاح يقول :
« على العرب ان ينسوا القومية العربية » وعلى الفلسطينيدن ان يدركوا انهم بسلا
مستقبل » ٠ يزدحم الصصمث ٠ ويثرشش المذيعون » واعلانات البضبائع الاستهلاكبة 2
وهي دائما اميركية اى يابائية » ولا يفعل احد شيئا غير فضيلة الانتظار ٠ وفسسي
اللحظة الاخيرة » حين استطاع كل من الخاكم المصري والاسرائيلي ان يضمن حب
اعيركا [ او صداقدها ] هجم عليهما كارتر بتحديد موعد النهاية * ويقول شهود
عيان ان ذلك قد جرى يسبب هطول الامطار » وعدم تمكن الحكام الثلاثة من ركوب
الدراجات ؛ وانخفاض درجة الاستمتاع بالطبيعة في كامب ديفيد ٠ عندها ٠٠ ائحلت
عقدة التص » وانتهى المصراع المصري . الاسرائيلي 2 أذ تعائق السادات وببغسن
طويلا طويلا » وفي حرارة العناق ذادت الخلافات الشخصية » وضحى كل منهسسا
بكرامته في سبيل الوطن [ كان السادات قد وصف بيفن بائه مر ٠ وكان بيغن قسد
وصف السادات بأنه سوقي ورخيص , ٠ وساف الثلاثة الى واشنطن ليعلن كارت ,
وهو يمشي كالطاووس كما تقول وكالات الانباء » انتصاره الشخصي » وليعلن ديغن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)