شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 33)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 33)
المحتوى
زف
العملية الثورية تتوقف عند انجاز الاستقلال السياسي كمرحلة من مراحمل
الثورة الوطنية الديمقراطية ‎٠‏ وهذا ما يؤكد الموضوعة اللينينية حول عجمز
البرجوازية في بلدان حركة التحرر الوطني عن انجان برنامج الثورة الوطنيسة
الديمقراطية ‎٠‏ علما بإن تحقيق الاستقلال السياسي كان بذاته انجازا ثورييا
شكل جزء! من الضربة التي وجهت للامبريالية بعد انتصار ثورة اكتوير وقيام
. النظام الاشتراكي العالمي ؛ بانهيار نظام الحكم الكولونيالي ‎٠‏
‏في المرحلة الثانية التي تخلى فيها تحالف الاقطاع والبرجوازية عن الذضال
الوطني ‎٠‏ بحكم ارتباط مصالحه بمصالح الامبريالية واحتكاراتها » تعقسسدت
العملية الثورية بفعل تشابك المهمات الوطنية بالمهمات الاقتصادية الاجتماعية ‎٠‏
‏وقد شهدت هذه المرحلة برون فئات جديدة من البرجوازية » متوسطة وصغيرة »
تصدت لقيادة الحركة حتى الوضول الى السلطة واقامة انظلمة وضعت يرامع
للتحرر الاقتصادي والاجتماعي عجزت هي نفسها عن انجازها وعن الاحتفساظ
بما حققته منها ‎٠‏ وهذاما ادى الى تفاقم الازمة في حركة التخرر الوطنسي”
'العربية الناتج اساسا عن التناقض بين البرنامج المتقدم » رغم عدم انسجامه ,
والقيادة اليرجوازية الصغيرة التي تصدت لانجازه , وهي عاجزة' » بحكدسسم
وضعها الطبقي » عن انجازه ‎٠‏
‏الا ان العوامل البنيوية في حركة التحرر الوطني العربية قد اسهمت في
اعطاء هذا الطابع المتفاقم والمتجدد للازمة ‎٠‏ فهي حركة تحرص وطني تقوم في
بلدان تتميز بالتخلف الاقتصادي الموروث تاريخيا ‎٠‏ كما تتميز بالبطم في عملية
. التطور الاقتصادي ؛ بقعل تبعية هذه البلدان الاقتصاديةٍ للسوق الرأسمالية
العالمية » وبسبب علاقة التبعية التي تربيط برجوازية هذه البلدان بيرجوازية
البلدان الرأسمالية المتطورة , بالاحتكارات. العالمية ‎٠‏ وهى لهذه الاسباب كلها ,
تتميز بتركيب طبقي متخلف يتجلى بضعف عددي ونوعي نسبي للطبقة العاملة
وللبرجوازية كطبقة » وبطغيان الفئات الوسيطة: والهامشية ( برجوازية صغيرة
ومتؤسطة وبروليتاريا رثة » في المدينة والريف ‏ الفلاحون على اختسلاف
فثاتهم ) ‎٠‏ وينتج عن ذلك بطء في عملية التماين الاجتماعي والاستقطاب الطبقي »
وضعف في الوعي الطبقي لدى الطبقة العاملة .بشكل خاص » ينعكس في ضعف
دورها وفي بطم حركتها وضديق ائتشار هذه الحركة افقيا بين الجمافينر © كا
ينعكس في ضعف الميل نحو التنظيم » بشكل عام , الامر الذي يؤدي الى رججان
العفوية في حركة الجماهير واكتساب الافراد ( الزعماء ) المتحدرين من اوساط
البرجوازية اى بقايا الاقطاع 0 دودا استثنائيا 0 برغم ها للاقراد 0 في كسيل
الظروف ؛ وفي كل المجتمعات » اية كانت درجة تطورها , من دور ملحوظ ‎٠‏ غير
ان العفوية هنا في حركة الجماهير , اسيرة ارادة الافراد ‏ الزعماء , تتحرك
حسب « مشيئثهم » ‎٠‏ بما يذكر بنظام « الاستبداد الاسيوي » » نظام تمرك نز
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39366 (2 views)