شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 37)
- المحتوى
-
ذا
وتتحول الى دولة قوية متطورة ٠
"' ب حاجتها لايجاد حلول للمعضلات التي واجهتها . على الصعيد الداخلي
لكل بلد؛ وعلى صعيد البلدان العربية » معضلات ذات طابع اقتصادي - اجتماعي
وذات طابع سياسي قومي *
تأثرها باشعاع الاشتراكية على الصعيد العالمي والانتصارات الكبيرة
التي حققتها في كافة المجالات وبما ادثت اليه في البلدان العربية نضسالات
الاحزاب الشيوعية . من نشر اافكر الاشتراكي في اوساظ الطيقة العاملة
والفئات الكادحة وبين المثقفين ٠
ه استنادها الى الاتحاد السوفياتي وسائر البلدان الاشتراكية في تلبية
حاجاتها المادية المباشرة وفي سياستها الائمائية » والاعتماد على تأييد ومسائدة
هذه البلدان في المعارك الكبرى التي تصدت فيها للهجوم الامبريالي الحصدهيوني
الذي تعرضت له واستهدف قمع حركة التحرر الوطني العربية واخضاعه.ا
للسيطرة الامبريالية ٠
الا ان هذه المسيغة في تبني الاشتراكية » لم تنقل هذه القوى الى مىاقسع
الطبقة العاملة وايديولوجيتها الاشتراكية العلمية ٠ وقد لمعب دورا اساسيا
بقاؤها في الموقف الطبقي نفسه والايديولوجية نفسها واستمرار تاثرها بالفكر
الديني وبقائها اسيرة اوهام فكرية غيبية محافظة , معادية للعلم . قبل ان
تكون معادية للشيوعية , للماركسية » كايديولوجية للطبقة العاملة ٠ وفي هذا
يكمن التناقض بين طموحها للتقدم على اساس تبني الاشتراكية ؛ والموقع الطبقي
والفكري البرجوازي الذي ظلت اسيرته ٠ وفي هذا يكمن السبب في ان الصراع
الطبقي بكافة تجلياته ٠ بين الطبقات المتناقضة نفسها » وبين شرائح وقئنات
البرجوازية بعضها مع بعض ٠ لم يؤد » في المرحلة السابقة / الى انتقال القوى
الثورية من البرجوازية الصغيرة » في مكانها على راس السلطة في عدد مسن
البلدان وفي قيادة حركة التحرر الوطني العربية ٠ الى موقع الطبقة العاملة ٠
بالاضافة الى ان الطبقة العاملة لم تكن مهيئة سواء من الناحية الموضوعية ام
من الناحية الذاتية ٠ لاحتلال الموقع الذي يعود لها في قيادة العملية الثورية ٠
وفي هذا يكمن التفام الذي شههدناه في الازمة على صعيد حركة التحرر الوطني
العربية » وفي قيادتها بشكل خاص ٠» وأدى الى انتصار القوى المحافظة في
السلطة ؛ والى ااتفكك في قيادة حركة التحرر والى انكفاء الحركة , بشك-ل
عام ٠ ان ذلك يؤكد ؛ ليس فقط من حيث المبدا » من حيث المنطلق النظسري
العلمي ٠ بل من حيث التجربة » ان البرجوازية الصغيرة كفئة من طبقة » غير
مستقرة اقتصاديا » لا يمكن ان تشكل سلطة هستقلة مستقرة ٠ فالسلطة هسي
سلطة طبقة وليست سلطة فئة من طبقة ٠ والمرحلة الانتقالية سرعان ما تنثهي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)