شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 43)
- المحتوى
-
4
0
اسنرائيل » وحركة التحرر العربي ممثلة في القوى الوطنية والتقدمية في العالم
العربي بالاضاقة الى عامل هيمنة الحركة الصهيونية على كثير من وسائل
الاعلام العالمية , في طمس العلاقة الزائفة بين مجتمع المهاجرين والمسةتوطثين
والسلام » الى ان جاءت رحلة السادات الى اسراذيل وكشفت على الرغم 'من
كونها طعنة موجهة الى حركة التحرر العربي التي تمر اصلا في حالة جزر عن
هذا الزيف ٠ فقد حطم السادات اللاءات الثلاث ؛ لا اعترافف ولا صلح ولا
الجميع ؛ الاعتراف والصلح والمفاوضات » مضيفا اليها بندا آخر . ضمان امن
اسرائيل ضمن حدود الرابع من حزيران /51ذل ٠ الا ان 0 المجتمع الاسرائيلي “(
الذي اذهلته المفاجاة واستقبل السادات باحاسيس الفرج بانتزاعه الاعتراف هن
اكبر دولة عربية » اخذ يصحو على مخاطر الاعثراف ؛ والمثمثلة يالسس سس سلام
وسلبياته على المجتمع ٠ فما هي « سلبيات » السلام على « المجتمع الاسرائيلي »
اى على الاقل على شرائح معينة منه ؟.
بندر ان يجد المرء مجتمعا أى شرائح اجتماعية في مجتمع ما في العاليسم
وسلبياته على هذا المجتميع ٠ فما هي « سلديات » السسملام على « المجتمع
الاسرائيلي » اى على الاقل على شرائح معينة منه ؟.
هنالك فئتان في «٠ المجتمع الاسرائيلي » » واحدة لا تخشى السلام وفق
شرطين : التوسع بقدر المستطاع فيما يسمى ب « ارض اسرائيل » اي التوسع
في مزيد من الاراضي العربية » والحفاظ على النقاء اليهودي للكيان الصهيوني,
وثانية تخشى السلام حتى في حال توفر هذين الشرطين » وتفضل بقاء حالة
اللاحرب واللاسلم سائدة في المنطقة , وترى بكل بساطة 3 ان محصلة سلبيات
السلام ٠» وحتلى السلام الذي تريده هي » تفوق محصلة ايجابيائه 13
ويمكن تلخيص « سلبيات , السلام التي تخيفب هذه الفئة بالتالي :
١ اعاقة يلورة وصناعة ااشعب : يرئ كثير من الاسرائيليين ان من بين
سلبيات السلام تعطيل مسار بلورة وجهد يهود « الشتات » الوافدين الى مجتمع
المهاجرين والمستوطنين الصهيونيين ٠ والعائدين الى اصول حضارية وثقافية
مختلفة في شعب واحد , ويعتقدون ؛ كما يؤكد ذلك البروفيسور يشعيامسور
ليفوفيتش )١( أن.حالة اللاسلم تطمس الفوارق القائمة بين الفئتين الرئيسيتين
في هذا المجتمم , اليهود المتدينون أى غير المتدينين » كما وتطمس الهوة بين
الطوائف المختلفة ٠ كذلك يعتقدون ان التهديد بالحرب هو « العامل الموحد
الوحيد الذي يصنع منا شعبا , واذا ما انثفى ذلك فان الشعب معرض للتفكك ,
وهذا هى مصدر الخوف , « واما الحديث حول الرغبة في السلام فهى مجرد
ثرثرة » والذين يرغبون في السلام هم قلة , وأما الباقين فيخشونه , لانه اذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10287 (4 views)