شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 55)
- المحتوى
-
انا
ترى الزعيمة العمالية ضرورة مرور حدود الامن في حال السلام في هضبسة
الجولا ن وغور الاردن ومشارف رفح » بينما يرى زعماء حركة السلام الان ان
الحدود « يجب ان تثبت في المفاوضات وفق الاعتبارات الجوهرية » ٠ ومما
يجدر ذكره ان غولده مثير اتهمت زعماء الحركة بالدعوة الى الانسحاب الى
حدود الرابع من حزيران واقامة دولة فلسطينية , الا ان احد المسؤولين في
الحركة رد على التهمة بالقول « اننا على استعداد لاجابة غولده مثير يانتا لم
نقل ابدا انه من الضروري الانسحاب الى حدود 1171 , ولم نحبذ ابدا اقامة
دولة فلسطينية في الضفة » ٠ )١54(
الى جانب اجتماعهم بزعماء الحكومة والمعارضة في اسرائيل » يعمل رؤساء
حركة السلام الآن للاتصال بالرئيس انور السادات وارسال مذكرة الييه,
يشكرونه فيها على امتداحه لحركتهم ويد عوئه للقيام ب « تنازلات متبادلة ,
والعودة الى المفاوضات ؛ ضع التحلي بالصينر » ودون تقديم انذارات » ٠ )١6(
« حركة السلام المضمون »
كان من نتيجة ظهور حركة السلام الآن في الخريطة السياسية في اسرائيل ,
وسرعة التفاف جمهور من الاسرائيليين حولها , ان بدا التكتل اليميني الحاكم
محاريتها بوسائل عدة » من اهمها اقامة حركة شبيهة » تعتمد على اوساط
جماهيرية وتدعى ايضا الى السلام ٠ تحمل أسم « حركة السلام المضمون » ٠
والحقيقة ان الايكود لم يجد عناء كبيرا في خلق وبلورة هذه الحركة » لسبب
بسيط : توفر خميرة الرفض وسط شرائح اجتماعية واسعة في مجتمع المهاجرين
والمستوطتين لطروحات « حركة السلام الآن » ٠ ولذا لم يجد الليكود نفسه يحاجة
للقيام بنشاط سياسي محموم لاقامة الحركة المناوئة واقتصر دوره في هذا
' المجال على رعايته ودعمه لها » رغبة منه في اضفاء صفة الاستقلالية عليها .
مع الحرص على عدم الاعلان عن الدعم والرعاية , لكونها تضم بين صفوفها
اخذ اسم « حركة السلام المضمون » يتردد في الشارم السياسي الاسرائيلي
عقب التظاهرة الاولى « لحركة السلام الآن » ٠ وكرد على تلك التظاهرة . وفي
محاولة منها لاظهار التأييد الشعبي لسياسة الحكرمة تجاه المفاوضسات بسع
مصسر » نشطت اوساط الليكود في تنظيم ولادة « حركة السلام المضمون » التي
ما لبثت ان عقدت في الخامس عشر من شهر نيسان اجتماعا جماهيريا في تل
ابيب حضره قرابة ٠؛ الف شخص »؛ وسط شعارات مؤيدة لسياسة الحكوعمة
مثل « نؤيد حكومة اسرائيل ونعتمد على بيغن » » « اسراثيل قدمت ما فيه الكفاية,
والآن دور العرب » ٠ « مع السلام وليس مع الاحلام » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)