شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 67)
- المحتوى
-
>17
حتى انه يمكثنا ان نتساءل هل ان هذه الميثولوجيا الابوية , هي افضل مندموية « الد.قوره
الواضحصة ٠
فمن يحتقر عرب الجليل اكش : كيننغ الذي يحذر وزارته من مد وطني يعتقد هي ان لسه
معطياته الموضوعية ٠ ام المابام الذي يمتشق كذبة اعلامية اكش حقارة , حينما يدعي ان
عرب اسرائيل مواطنون صالحون » وهم في اغلبيتهم راضون » وانه لا يوجد غير المعنصريين
من نوع كينئغ الذين يدفعون بهم الى احضان الحزب الشيوعي ؟ انه سؤال لا جواب له
ولكن لا بد من ان نشير الى ان أحدا من معارضي كيننغ من الديهاينة ؛ لمم يطريع للنقاش
جذور براهينه ؛ اي ان الجليل « يوودي » ويجب ان يبقى كذلك ٠ اي «١ باغلبية يهودية ٠»
ان النقاش يدور فقط حول صحة التشخيص وحول مجموعة من الاقتراحات الملموسة »وليس
حول الهدف ٠
الا يوجد اذن خلف الحملة التي يقودها « اليسار » الصهيوني ,» وعلى راسه المابام ٠
ضد مسؤول الجليل الا المنطق الشكلي لشيء من المخطابة المدرسية ؟ لا شك ان لا ٠ فخلف
هذه الخصومة يبتدىء الخلاف التقليدي بين « العمل العربي »و « العمل اليهودي » ٠
والنقاش القديم بين المستوطنين الراسماليين مستغلي اليد العاملة المحلية » وبين المستوطنين
العمال الذين يطردون اصحاب البلاد ٠ وانه لذى دلالة أن نلاحظ ان المابام الذي تتكون 55
من قاعدته الانتخابية والاجتماعية من الحركة « الكيبوتزية » ٠ هو الان بصدد تبني برنامج
الاوائل ٠ فالعمال المهاجرين سئة 190 و 1570 » الذين كانوا يقاومون المنافسة العربية
على سوق العمل حيث جاءو! يقدمون اذرعهم , اصبدوا ملاك بالشراكة ليعض المؤسسات
الصناعية والزراعية الكبيرة ويشغلون الاف الاجراء من اليهود والعسرب ٠ ولهم الآن
مخططهم لجغل السكان العرب الذين انتزعت اراضيهم بروليتاريين » اذن تغيرت هوازين
القوبى ٠ ,
والمؤشرات عديدة , في الساحة الاجتماعية للجليل خلال السئوات الاخيرة » وكلها
تدل على اعادة نظر في التصور التقليدي « للصهيونية العمالية , ٠
من ذلك , الممارسة المتي كشفت عنها الصحافة في نهاية سنة 1970 ٠ والتي مؤداهما
ان « التجمعات الزراعية » اليهودية ( كيبوتزيم اي موشاقيم ) اصبحت تؤجر اى تسلئم
بالمحاصصية قطعا من «اراضيهاء الشاسعة لبعض العرب ٠ وعندما انذرت المؤسسات
الصدهيونية المركزية / اقامت ضد المستوطنات ال ١١ التي تورطت في هذه الفضيحة . ما
يشبه المحاكمة التاديبية » مع جعلها تدفع بعض التعويضات ٠ في حين ان قادة الوكالة
اليهودية استاؤوا من الامر لان هذه الاراضي قد اجرت في بعض الاحيان الى عرب كانوا
اصحايها الشرعيين قبل ١948 ! » اذن يمكن للخلافات ان تنشا حول المستقبل والاستراتيجية
والتكتيك , وتحليل الامور ٠ لمكن هنالك مطلب مبدثي يجمع اليوم بين مختلف اجنحسة
الحركة الصهيونية : الوضع القائم مقدس ؛ وما اخذ اخذ » ومن ذهيوا لإا يجب ان يعودو!
والاراضي التي اغتصبت لا ترد الى اصحابها ٠
وقد رأينا ذلك في سنة ٠ 1١5117 عندما طالب لاجئو قري اقرت وكفر برعم ؛ بادب ولكن
بارا بأن تحترم حقوقهم ٠ تذرع , اليسار » الصهيوني الذي كان يسائد شرعية رغبتهم
في العودة الى قراهم ٠ يما اسيماه بخصوصية اقرت وكفر برعم , بالقياس الى مجسوع
القرى الفلسطينية التي ابيدت أي افرغت من سكانها ٠ وهكذا فان ٠ اليسار » الصهيوني لم
يقترح ابدا رد هذه الاراضي الى اصحايها ؛ خصوصا تلك الارا خضي التي يستثمرها يبود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)