شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 71)
المحتوى
اما
البيوث ‎٠‏ وهكذا وخلال /141 فقط هدم اكثر من ‎6٠١‏ بيت عربي ‎٠‏ بذريعة تطبيق 'القوانين
الخاصة بمنح تصاريح البناء ‎٠‏
بل ان الامر تجاون ذلك االى سلوك سياسة الاضطهاد هذه تجاه اليد على الكثيان
والهضاب اللصخرية في صحراء المنقب ‎٠‏ ففي شهر ايلول 141/7 / هدمت عشرات المباني ‎٠‏
‏وقد كلفت ‎«٠‏ كتيبة خضراء » تكونت لهذا الغرض ؛ بمراقية البدى بشكل مسثمر ‎٠‏
ولكن بعد اكثر من سنة من يوم الارض » فان هذه الممارسات لم تعد تمر دون أن تحدث
ردود فعل ضحاياها ‎٠‏ ففي حين كان شيوخ البدي يقولون بانهم لن يتراجعوا » ولن يتحركوا
من اراضيهم , وان « الكتيبة الخضراء لا يمكنها أن تحرمنا من الحياة في وطننا » ‎٠‏ بدة
سكان قرى الجليل يقاومون محليا عمليات هدم المباني ‎٠‏ وفي ‏ تشرين الثاني /ا/191 , في
مجد الكروم بالجليل كان التمرد : فقد وقفت القرية بأسرها في وجه هدم بيت تعيش فيه
عائلة بأسرفا , فجاء رجال الشرطة وبداىا يطلقون النار عشوائيا : سقط قتيل وعسدة
جرحى ؛ ففي الجليل ها زال الاستيطان يقتل » ومن كانوا يظئون ان عنف يوم الارض يمثل
حادثا معزولا لا بد ان يثوبوا المى رشدهم : فالتهويد يواجه مقاومة متزايدة ‎٠‏
ففي يوم 7 ايلول //191 , اضرب كل سكان قرية ام الفحم ؛ التي انطلقت منها حركة
ابناء الارض ‎٠‏ للاحتجاج على انعدام الماء ‎٠‏ وقد حدث تظاهرة كبيرة شارك فيها. كل سكان
المقرية دون ان يؤدي ذلك الى اي حادث ؛ فقد رأت الشرطة ان تتجنب المجابهة ‎٠‏ وفي اليوم
التالي اضرب التلاميذ والطلبة للمطالبة بالتعليم الثانوي في القرية ‎٠‏ وفي نفس الوقت .
اوقفت الشرطة في شمال الجليل مجموعة من الشبان الدرون بتهمة «الاحتلال غير الشرعي»
والبدء بزراعة ارض افتكث من اصحابها وكان من المزمع اقامة مستوطنة يهودية فيها ‎٠‏
ذلك انه منن ‎٠١‏ اذاى 1575 » ومنذ نشر تقرير كيئنغ تغير شيء ما لدى عرب المداخل*
فكل هيكل النفاق الذي اقيم تحت ادارة توليداني حيث يعني التهويد ثنمية ؛ قد انهار » ولن
يعود الامر كما كان عليه سايقا ‎٠‏
.ذلك ان تقرير كيئنغ » هذا الافراز المنطقي لمائة سنة من الاستيطان , قد كشف للعرب »
غموضص طبيعة « مواطنيهم » في دولة اسراثيل ‎٠‏ ومن الآن فصاعدا فان الاوراق .صارت
على الطاولة » وبدات الللعبة ‎٠‏
لكن لا بد من فهم حول ماذ! ستدور هذه اللعبة ؟
' ذلك ان ها هى موضيع تساؤل في الجليل وفي غيرها من المناطق حيث يعيش العرب ليس
الا د الطابع اليهودي » للدولة » اي طابعها الصهيوني ‎٠‏
ولا شيء يسمح بالاعتفاد بان المستقبل سيكون شييها بالماضي ‎٠‏ ذلك ان مائة سنة .من
الاستيطان لا تدل الا على مسار وتقاليد وتاريخ وعادات الرجال الذين يقودون .اسرائيسل
اليوم » وهذا التاريخ ليس قدرا لا مرد له » فضمن شروط اخرى ».وضمن موازيسن
قوي اخرى ؛ وفي نطاق هياكل سلطة اخرى غير القائية حاليا في اسرائيل ».فان.طلزد
الاستيطان هي نظريا ممكن ‎٠‏
والمسلام ‎٠٠١‏ اذن ؟
هناك ها يغري بالاعثقاد بان نهاية الحرب الاسرائيلية العربية » سيجعل من اوضاعالافلية '
ي ع
العربية اي من وضع هؤلاء الرهائن يتغير ‎٠‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39367 (2 views)