شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 122)
- المحتوى
-
1١
وشرق اوسطية اخرى معا ٠ وبطبيعة الحال لا يمكن وصف هذا بأئه « تيونة » أى تخل عن
اسرائيل ٠
وفضلا عن تعدد القواعد البديلة المتاحة لاميركافي شرق آسيا فان الفترة التي شوسسدت
حرب اكتودر في الشرق الاوسط شسهدت في الشرق الاقصى تطورات اجبرت الولابات
اأاتحدة على الانسحاب عسيكريا في الهند الصيئية » الام الذي ادي الى تقلرص اهمرة دور
تايوان بالنسية للاستراتيجية الادنية الاميركية ٠ وعلى صعيد الشرق الاوسط فان الولايات
المتحدة وجدت من الاسياب الاسترانيجية ( أزمةااطاقة » والحضر اانفطي » والتفسسوق
الحسكري السوفيائي القريب من المنطقة في اورويا ٠ وانتشار النفون السوفياتي في افريفيا
وغرب آسيا ٠٠١ الخ ) مبررات لتركين اهتمامها الاستراتيجي وأمنها بكسل المفاهيم
العسكرية والاقتصادية لهذا الامن على الشرق الاوسط ٠ وفي لل النتاشئج العسكرية
لحرب اكتودر والتطورات العسكرية اللاحقة لا تزال اسرائيل تدتفظ بدورها في تلسسك
الاستراتيجية ٠
بالاضافة الى كل هذا فان المنطقة التي توجد فيها الصين وتايوان ه واميركا بطريقة
غير مباشرة لم تكن على مدى السنوات » منذ انفصال تايوان عن الصين » نقطة وجود
سوفياتي اى مصالح سوفياتية مباشرة » ولم يكن ثمة تنافس اي صراع ثنائي بيسن
الاتحاد السوفياتي وأميركا بشانها ٠ وفي هذا الصدد بالذات فان منطقة الشرق الارسط
التي يوجد فيها العرب واسرائيل وتوجد اميركا بصورة غير مباشرة ل يوجد فيهسا
الاتحاد السوفياتي بصورة غير مباشرة أيضا ٠ وهو يشكل سندا لطرقف في صراع هذه
المنطقة ضد أميركا وضد اسرائيل » حتى وان كان جزء من الطرف الاخر في هذا الصراع
( العرب ) يقف ضد الاتحاد السوفياتي ولا يريد هنه هذا التأييد او المسائدة ٠
وهذا وضع ناشسىء عن اختلاف آخر » هو ان الصين لا تشكل اطرافا مختلفة الميول
والتحالفات والسياسات والايديولوجيات كما هو حال الطرف العربي * فخالصين كان لهسا
دائما موقف واحد دن قضية تايوان » ولم تقم « تايوان » ب وهي جزدرة بعيدة عن « الدر
الصيني » وليست في قلبها - بمثل الدور الذي قامت به اسرائيل في تقسيم الوطن العربي
وقطع خطوط اتصاله او تهوبد اجزاء منه بميئة مستمرة ٠ ان شينًا من هذا لم ينل الصين
من جراء وجود تايوان كقاعدة لاميركا ٠
يبقي ان السياسة الاميركية الجديدة تجاه تايوان كانت لها انعكاساتها في مواقيف
وقرارات واجراءات محددة سلكتها الولايات المتحدة مع الصين اى ازاء تايوان نفسها ,
هما لا يمكن مقارنته بما يسمى بالمسياسة الاميركية الجديدة في الشرق الاوسط ٠ لقد
أتاحت اميركا مثلا طرد ٠ تايوان » من الامم المتحدة عندما قررت انتهاج سياسسة
الثقارب مع الصين ٠ أما على صعيد اسرائيل فان الولايات المتحدة لا تزال تعطشي
صوتها في المنظمة الدولية وتكرس ٠ الفيتو » الذي تتمتع به في مجلس الامن لاسرائيل
ولتاييد وتبرير التصرفات والسياسات الاسرائيلية ٠
كذلك لم يكن اعتماد « تايوان » على الولاياتٍ المتحدة اعتمادا كاملا على الذنحو السذي
ييلفه اعتماد اسرائيل على الولايات المتحدة عسكريا واقتصاديا وسياسيا ٠٠١ ومع ذلسبك
فان درجة استقلالية القرار الاسرائيلي عن السياسة الاميركية ظلت اعلى بكثير من درجة
استقلالية اي قرار تستطيع حكومة تايوان اتخاذه ضد أى في غير مسا السيااسة
الاميركية ٠ ورجع ذلك سبب اخر من اسباب الاختلاف الكبير بين مكانة + تايسوان ء
ومكانة ٠ اسرائيل » لدى الولايات المتجدة ٠ فلا يمكن ان يوضيع حجم الضغط الصهيونسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)