شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 124)
- المحتوى
-
15
لها » والاثار القصيرة الاجل التي يمكن ان تترتب على اخفسساق التوصل الى
تسوية 3٠١ » (0019) *
هذا ما يقوله الكاتب الاسرائيلي ناداف صفران الذي عمل في وقت من الاوقسات
مستشارا لرئيسة الحكومة الاسرائيلية السابقة غولده مثير » ويحل في الوقت الحاضصر
استاذا في جامعة هارفارد الاميركية » وهى يعدمن انصار نظرية ٠ تيونة , اسرائييل ,
وان كان يراها يمتظور اكشش اعتدالا مما يراهابه بعض العرب المقرطين في التفاؤل بالدون
الاميركي » ويعض الاسرائيليين من الصهاينة المفرطين في التشاؤم به ٠ ويصف صفران
« التغيرات في الموقف الاميركي الناشئة عن الحرب » بأئها « أحيت الى خلقت خلافات
جادة قل بين الولايات المتحدة واسرائيل في سياق يستس فيه الاثنان في المشاركة
في مصالح اساسية ومفاهيم رئيسية » ٠ )١4(
ويستنتج صفران من هذه المقدمات تصورا للكيفية التي يمكن ان يستمر بها الدور
الاميركي « الثنائي » الذي يدأ مع حرب اكتوبر “/191 , من اجل التوصل الى تسوية
« متوازنة » , على النحى التالي :
« في سياق نسوية سلمية شاملة من المرجح أن يكون العطاء الاميركي على الجائنسبٍ
العربي في صورة مساعدة اقتصادية وتكنولوجية كبيرة ٠ اما على الجائب الاسرائيلي
فائه ب على الارجع - سيتطلب شيئا لايقل عن تحويل التحالف الضمني الراهن الى معاهدة
من متبادل أميركية اسرائيلية » على غران المعاهدة الاميركية اليابائية ٠ وستكون
لهذه المعاهدة شرعية اقوى من اي معاهدة اخرى ادخلث الولايات المتحدة طرفا فيها ,
بسبب العلاقة الخاصة الطويلة الامد مع اسرائيل » ( ٠ ) ٠8
وتصمع لنا صحة هذا التنبؤ عن صورةالحل القادمة بأن نعطي مصداقية كافية للحصدود
التي يرسمها صفران للخلافات الاميركية ب الاسرائيلية وما يمكن ان تؤدي اليه ٠
ولكن الاهم من هذا ان التطورات التي سارت اليها منطقة الشرق الاوسط يعد حرب
اكتوبر وخاصة فيما يتعلق بالدور الاميركي واهدافه لا تختلف عن الوضع الذي
تحركت فيه الولايات المتحدة لتدقيق الاهداف ذاتها في اعقاب الهزيمة العربية في العام
٠ 1/ وهي الاهداف ألتي لم تخرج عن ثلاثة خطوط رئيسية :
٠ الاعتماد اساسا على اسرائيل ودعم اهنها وتفوقها )١(
(؟) الجفاظ على. الخط الفاصل بين مكانة اسرائيل الهامة للولايات المتحدة وهمكانة
٠ اصدقاء اسرائيل هن المعرب
(؟) اقصاء الدور السؤفياتي من المنطقة باعتبار ذلك الاقصباء العامل المشترك الذي
تتفق عنده مصالح اميركا واسرائيل والاضدقاء العرب ٠
وهكذا نجد ان نشاط الدبلوماسية.الاميركية نجح بنتائج حرب اكتوبر 191 وما آلت
اليه في السير نحى تحقيق الاهداف نفسها التي اخفق في تحقيقها في ظل نتائج حرب
يونيى 1971 ٠ وه انعكاس لعادلة بسيطة مفادها ان العرب اكثر قدرة على التنازل وهم
في كياب الماتصرين هنهم وهم في اثمال المهزومين ٠
وبعبارة اخرى ٠١ انها نتائج 1517 وقد تحققت بعد 91#( ٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)