شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 127)
المحتوى
1١ا/‎
الموجهة الى «زالدين والتي طالبت صراحة بقتله , بل اعلنت الحكم بأنه سيقتل
« سيفقد رأسه » كما ورد في نص الكلام ' وورد التأكيد في مقدمات الادعاء
وملخقات الحكم , اتصل بالصهاينة » ى « دافع عن اليمين » ى « احتل مكانسا
ليس له » وردد « كالبيبقاء » رأى « السلطة غ6 في انها على استعداد للاعتراف
« باسرائيل ‎٠ ٠‏ والسلطة المقصودة هي « اليمين الرجعي » المسي. على قيادة
م'ش'فب* كما يد عون ‎٠‏
كان الجميع يتوقعون , الاصدقاء الموقنون بكذب هذه الادعاءات كانسوا
يتوقعون ‎٠‏ ولكن وقع القتل كان مريعا ؛ كانهم كانوا يتوقعون ان يفلت عزالدين
هذه المرة ايضا بعد ان افلت لسبع سئوات من كل استخبارات الصهاينة,
ومحاولاتها ‎٠‏ ولكن « عن » لم يفلت هذه المرة ‎٠‏ استطاعت « الموساد » ان تصل
اليه دون ان تتقدم نحوه ‎٠‏ حاسة شمه التي لا تخطىء نحي الصياينة لم ولم
يكن من الممكن ان تنقذه هذه المرة ‎٠‏
وكعادة المتقرجين » وقد افسد التلفزيون الاذواق وقصر الائفاس , سارع
الذين سمعوا بالسؤال : ومن المجرمون ؟؟ ‎٠‏ ثم خابت امالهم مرة اخرىي عندما
تبين ان الذين اطلقوا الرصاص '“صغار ومعباون ( لكي لا نقول ماجورون ) ‎٠‏
‏وفي الصباح ؛ ومع صدور الصحائف المطبوعة التي تباع والتي تستبياح ,2
خابت اللهفة وباخت الحبكة عندما فوجىء القراء والمستمعون والمتفرجون بسل
والمعنيون بأن « الجميع » اصدقاء » وغير اصدقاء , يستنكرون ويدينسون
وينفون ويتعهدون ويعزون ‎٠»‏ البعض يبكي والبعض يصيح » والبعض يون الراس
حكمة ويقول « ألم اقل لكم ؟! » حتى قادة نظام العراق انكروا واقسموا . بسل *
قالوا صراحة , اننا لى كنا نريد لفعلنا ذلك بمناضلينا ‎٠٠١‏ اما الذين قتلسوه
فهم ‎٠٠١‏ فلسطينيون » ‎٠‏
وتفكر بسطاء الئاس في جلساتهم وتساءلوا : من المستفيد ؟ ‎٠‏ وكانت
الاجابة بسيطة وواضحة ‎٠‏ العدى الصهيوني ‎٠‏ اذن » فالقتلة هم الصهاينة ‎٠‏
‏قتلة عن الدين القلق هم الصهاينة ‏ ومهما تكن الوسيلة التي جاؤا بها والييد
التي استعملوها » والكلمات التي مهدرا بها » فان القتلة هم الصهاينة ‎٠‏
وعندما يقول بسطاء الناس ان القتلة هم الصهاينة فلا بد ان هذا صحيح ‎٠‏
ولكن عز الدين قلق « قتل » وهى في مقر منظمة التحرير الفلسطينية الذي
هى في قلب مبنى الجامعة العربية والتطابق كامل بين المكان والسياسة + معنى
ذلك ان القتلة الصهاينة قد استطاعوا التسلل داخل الغرفة المغلقة التي هي ذاخل,
المبنى الكبير ‎٠‏ كيف حدث ذلك ؟ هل كان الحراس نياما ؟ هل انشغل الخراس
باللعب او بالشجار اي بحراسة غير المبنئ وغير المكان ؟ هل كانت بنادقهم بعيدة
عنهم وقت جاءوا ؟ أم هل خدعهم مظهر القتلة فظنوهم عربا اخوة ولم يكشفوا
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)