شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 198)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 198)
المحتوى
1538
شيء ؛ دتضحك فنضحك ‎٠‏ تبكي فنصمت في وجوم » ننظر ألى الارض اي السى
ايدينا ‎٠‏ ثم يعود صوتها المى الارتفاع 0
هذه هي المرأة الفلسطينية قال ايليا ‎٠‏
كانت المرأة التي تلبس الملاءة البيضاء تفرش صوتها على الارض وتضحك اق
تبكي ‎٠‏ قالت انتم اصدقاؤه » قلنا نعم ‎٠‏ قالت حدثوني عنه ‎٠‏ فأنا منذ سافر لا
اراه ‎٠‏ يأتي قليلا ويقول لي » جاء دوري هذه المرة » وان علي ان اتماسك لاني
أمه , وانه لا يخاف ‎٠‏ كنت ابتسم له والاطفه ‎٠‏ لكني لم اصدق ‎٠‏ كل هذه
السنوات تذهب هدرا ‎٠‏ هذا ليس هو , لماذا ملأوا البيت بالصور والملصقات
والشعارات ‎٠‏ هى يختلف عن الصورة ‎٠‏
كانت السيارة تسرع ينا بعد ان قطعنا الحدود اللبنانية ياتجاه دمشق ‎٠‏
‏انا احاول الذوم » وايليا يتكلم دون توقف ‎٠‏ ثم فجأة مد دده مسسن نافذة
السيارة وقال ؛ هذا هو المعسكر / هل تعرق معسكر الهامة ؟ قلت اني لا
اعرفه ‎٠‏ وحاولت العودة الى النوم ‎٠‏ هنا كان منزل ايو علي اياد ‎٠‏ هل
زرته ؟ قلت لا ‎٠‏
ابو علي اياد بحمل عصصماد ‎٠‏ لم يعد احد دذكر هذا الرجل دون ان يذكر
عصاهد + كنا في البداية + الجميع يريد ان يصيح فدائيا ‎٠‏ وحتى ثم يسار
فدائيا عديك ان تس في معديكنر التدردب الذي دشرف غليه ادي علي اياك ‎٠‏
‏عليك ان تتعورف الى عمياه ‎٠‏ قال ايليا انه تدرب هنا وانه لا يستطيع ان
ينسى هذه التجربة, ‎٠‏ سالته عن ادو علي فحدثني عن صورته ‎٠‏ قال ان
صورته التي علقت في جميع المكاتب ذبعث فيه شعور البداية الدائمة ‎٠‏
ولكن كيف اشتشهد ؟
لا اعرف اجابني ‎٠‏ المحقيقة اني ذهبت دوهها الى دمشق ؛ ومنها الى الحدود
السورية الاردذية ‎٠‏ كنا مثات عن الشباب الذين تجمعوا من اجل المشاركة
في معارك الاحراش ‎٠‏ لكن لم يسمح لنا ‎٠‏ لا اعرف لاذا ‎٠‏ لم دقدم اي تفسدير*
نقف في الطوادير استعدادا للتقدم واجتيان الحدود » ثم وقولون غدا ‎٠‏ يليت
هناك حتى جاء الخبر ‎٠‏ فعدت الى بيروت ‎٠‏ لكني توقفت في الهامة ‎٠‏ كان
منزله مليئا برجال مثلي يعودون الى بيروت ؛ يتوقفون هناك ويكتبون اسماءهم
على حيطان منزله ‎٠‏
عدت بعد سذوات من باردس » حيث كنت اتابع دراستي * ذهبت الى الهامة+
قلت ازور منزل الرجل واكتب اسمي مرة ثاذية على حيطا نه ‎٠‏ دخلت المنزل
ففوجئت باللون الابيض ‎٠‏ طرشوا الحيطان باللون الابيض ‎٠‏ جاء الابيسض
ومسسح كل الاسماء وكل الكلمات ‎٠‏ طبعا هناك شباب لم يكتبو! اسماءهم فقط,
بل كانوا يكتبون الاشعار والتمنيات ويوقعونها باسمائهم ‎٠‏ لكنهم طرشوا كل
شيء بالاون الابيض » وبقبت صورته معلقة فوق حائط ابيض ‎٠‏ هل تحب
زيارة منزله ؛ ‎١‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)