شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 204)
- المحتوى
-
بأسرها ٠ لكنه لا يستطيع ان دقاتل الا على جزء محدد دنها ٠ والصارع الجد
هو الذي يستطيع تحديد هذا المكان بسرعة ٠ المصارع يحاول استدراج الثور
الى الخارج ٠ والذور يحاول دقع المصبارع الى الداخل ٠ اذلك يستطييسسع
المصارع الاقتراب من ضيديته دشكل ملفت للنضر في بقية انحاء الحلبة ٠
ومن اخبرك ؟ سالته ٠
احد المصارعين اجابني *
مدريد القديمة* ذدين وخنزير مقدد ونساء ٠ الساحة الفسسيجة تمتلىء بالعشاق
الذين يخرجون من الحاذات الضيقة ٠ في الساحة رايته » رايت الناس
يتجمعون حول رجل مستاق على الارض ٠ تقدمت منه * كان يمدسح بكمه خمه
الممتديء خمرا ويتكلم ٠ انه مصارع تقاعد لانه ادديب ٠ كان دروي نفس
القصة دائما ٠ فضح سر المهنة » ولا يزال دسك ٠
اقمنا في منزل الشعار حوالي اسبوع ٠ لكن مستحيل ٠ لقد خرب الاولاد كل
شي . شم اس.تاجرنا مذزلا في مدينة اللشحم قرب سوق الحدميدية 3 وسكنا ذيه
جميعا ٠ بعد اسبوعين جاءنا 3-١ الطذطورة لا اعرف كيف سيقطت ٠ انا ليم
اكن هناك ٠ لكن الروايات كثيرة ٠ الشيء المؤكد ان اليهود حين دخلوا البلد
جمعوا شبابها قرب شاطيء البحر وقتلوهم ٠ كان عددهم 08 شابا ٠ انت تعلم,
الطنطورة على الشاطيء ورجالها بحارة ٠ لمكن ماذا يستطيعون ان وفعلوا ٠
طائرات ودبابات ٠ اخذرهم الى الشاطيء ؛ وهناك فتحوا عليهم نيران
الرشاشات » وتركوا جثثهم درمية عدة ايام ٠ انا لم ان المشهد ٠ ابنة عسي
تقول ان الجثث كانت تلتمع تحت اشعة الشمس ٠ يا حيف على الشباب' ٠ قالت »
انهم كانرًا كالسمك الميت الذي لا يلتفت اليه احد ٠ لا اعلم اذا دفنوا ٠ بلى ,
قالوا ان بعض النساء تسلل في الليل وسحب الحِثث ٠ كانت مليثة بالرمل
والغيار والديدان ٠ ثم حفر حفرة ودفنها ٠ اولاد عمي ماتوا هناك ٠ لكنهم
شهداء ٠ لا يهم الشهيد اذا دفن اى غسل ؛ دمه يطهره ٠ اقاموا الان مستعمرة
يهودية مكان الطنطورة وسموها دور ٠ لا , لا يوجد لنا اقارب هناك ٠الرجال
قتلوا والنساء والاولاد تشتتوا في لبنان والاردن ٠ هل تعلم ؛ الطنطورة
بلد جميل ٠ وكان لها عز في الماضي ٠ لكن راحت البلاد ٠ انا لم اكن افهم في
السياسة ٠ يا خالتي السياسة لها رجالها ٠ لكنه هى , الشهرد الله يرحمه كان
بحدثني دائما في السياسة ٠ وكان يخبرني عن الطنطورة ٠ قرا عنها في الكتب٠
قال أن نابليون انهزم اليها عندما اتهزم من عكا ٠ كان يخبرتي عن الجنود
والطاعون والحروب ٠ كنت اقول له يكفي ما اصابذا » لكنه كان يقرا في كتاب
سميك ويخبرني ٠ نهضت الاخت وجلبت كتابا ٠ امسكايليا الكتاب واشار الي :
داعام 6 هر بالطنطورة في شهر ايار ٠ نابليون وجروشه المتقهقرة عن عكا
وهي في طريقها الى مصر ٠٠ رايت بعيني راسي ضباطا مبتوري الاصراف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)