شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 14)
المحتوى
1
‎١‏ - أن انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية قد تم عندما كان يعلن تسكه بببادىء
ومطالب الشعب المصري ويمواشيق ثورة يوليى ويدون مصر في الكقاج ضيد الفسيدو
الاسرائيلي » وانه وقع على اتفاق تخلي فيه عن كل ذلك مما يعرضه للمسالة من وجب 5
نظر الدستور المصري ‎٠‏ وان ها ينطبق عليه في هذا الصدد ينطبق على اعضاء مجلس
الشعب ممن صثقوا له ‎٠‏
‏؟ - أنه فعل ما فعل واوجب على مصر تنازلات تمس حقها فيالسيادة على جزء من
ترابها الوطني وتضعها في تعارض مع اشقائها العرب في وقت نص فيه الدستور المصري
على ان مصر جنء من الامة العربية ‎٠‏ وهى فعل يعرضه للمساءلة من وجهة نظر الدسستور
الممسري ‎٠‏
‏* ب اه على الرغم من وجود اغلبية تؤيده بين اعضاء مجلس « الشعب المصري » قد
ارتكب افعاله مستهينا بسلطات ذلك المجلس المؤيد له ذاته » ولم يلجا حتى الى استصدار
قرار مسبق منه يغطي افعاله ‎٠‏
‏ومع ذلك ؛ وحتى لو اقررنا بان وضعه الد توري يؤهله لعقد اتفاقية » على اساس ان
عتابه سياتي بصيغ اخرى غير الصيغ التي تعرفها قوائينه العجيبة , فما من |7 "
يستطيع ان يجادل في انه لا يملك الحق في ان يعقد اتفاقيات تمس سوريا ا الاردن
اى منظمة التحرير الفلسطيئية » وهو امر لا يحتاج الى اجتهادات قانونية لتاكيده , عا
دامت السلطات الشرعية لدى الاطراف الثلاثة قد إعلند ذلك ‎٠‏
‏واذن فان ما للها صفة الاتفاقية هي تلك الاتفاقية المنفردة التي وقعها مع زميله بيغسن ,
بينما لا تعدى ‎٠‏ الاتفاقية » ,لاخرى ان تكون بنودا تعكس ما اتفق على اعلانه من الهامش
المشترك, بين السادات وزميله بيغن حول دورهما المشترك في مجابهة المطالب الوطنية
للشعبين العربيينالسوري والفلسطيني ؛ وتعكس الاتجاه الذي قررا معا السير عليه في
سياق تلك المجابهة » ويمكن ان نتساءل . محتفظين بالجهد الادادي في ان لا نستفز ‎٠‏ اين
يمكن أن تنطبق صفة الاتفاق المنفرد أن لم ينطبق بالضبط على ما فعله السادات مع يفيت
ها دام قد ابرم حلا منفرد! يشان سيناء وتعهد بأن يضم جهده الى جهد بيغن لمجابهة العرب
الاخرين ثمنا لذلك الحل ‎٠‏ ونشك في أن يكون الرئيس السادات واقعا تحت تاثير روح
الدعاية حين نفى صفة الانفراد عما فعله مع بيغن لان كارتر كان ثالثهما .
‏واما انه لم يكن يسعى الى سلام جزئي » فقد تكون تلك رغبته بالفعل الا انه قبل ما
يتعارض معها ذلك ان الاتفاق سواء رضي اى لم يرض » جزئي بمقياسين :
‏جزثي بالمقياس المصري المحض » ما دامث مصر طبقا للاتفاق لن تسترد سيادتها الكاملة
عى سيناء في أي وقت من الاوقات » وهو امر لا يضمن السادات ولا يضمن بيغن ولا حتى
كارثر أن يسكت عنه الشعب المصري الى الابيد ‎٠‏
‏وجزئي ايضا بالمقياس العركي , على اعتبار ان السادات لا يملك ان يعزل العرب عن
مصر ولا يملك ان يعزل مصر عن العرب ' ومأ دام اغلب العرب قد رفض اتفاقه المنفرد,
وما داموا كلهم قد رفضوا _,تصوره المشترك مع بيغن لاتفاقات منفردة اخرى تعتدها
الاطراف الاخرى المعنية , فان مصر لن تظل اسيرة الديماغوغية التي تريد ان تقيم السلام
على نقيض الاسس التي يقتضيها بناء السلام الوطيد ‎٠‏ ولن تظل خسارج دائرة التاثير
المتيادل مع دنيا العرب ‎٠‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)