شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 26)
- المحتوى
-
آلف
بنود مشروع بيفن حول الجنسية وتنقل السكان ونشاطهم الاقتصادي الحسن والتيلك
والاستيطان » يؤكد ذلك ان المس.توطنات المقامة في الضفة والقطاع باقية وان عمليسة
الاستيطان مسثمرة ٠
واخر الفقرات الخاصة بالضفة والقطاع في الاتفاقية نصت على ما يلي ؛
« ستعمل مصر واسرائيل معا بالتعاون مع الاطراف المعنية الاخسرى للاتفاق على
الاسس الاجرائية الكفيلة بايجاد حل مشكلة اللاجئين بصورة سريعة وعادلة ودائمة , .
وهى نص لا يبعث أية دهشة بعد كل ما تقدمه من نصوص ٠ فقد حذف حسق العودة ,
وحذف اي اهتمام سياسي ؛: مجرد اهتمام »بمليونين ونصف مليون فلسطيني يعيشون خارج
وطنهم ؛ وحرن السادات أسرائيل من اي التزام تجاههم بما في ذلك الالتزامات التسسي
فرضتها قرارات الامم المتحدة منذ العام 4 الى اليوم » وتعهد هى واسرائيل بايجاد حل
لشكلة اللاجئين » قد يكون ايادتهم وقد يكون توطينهم وقد يكون اي شيء » الا الشسسيء
الوحيد المطلوب وهى أن يكون لمهم وطنهم وان يكوئوا مواطنين فيه ٠
من السيادة و
والان فلنبيحث عن المسألة الرئيسية وهي مسالة السيادة على الضفة والقطاع ٠ لقد
غابت غيابا كليا عن نصوص الاتفاقية كلها ولم يرد لها ذكر ٠
وليس في الاتفاقية اي كلام صريح او ملمح يتضمن احتمال ان تكون السيادة عليها
لسكانها او لاية جهة عربية . وفيها على النقيض من ذلك كلام صريح لا لبس فيه حول
وجود قواعد عسكرية دائمة في المنطقتين لا تحد وجودها أية مدة محددة ٠ وفيها كلام
سريح وواضح حول مسؤولية اسرائيل عن الامن فيها » وحول مسؤولية الحكم الذاتي
عن قمع أي اعمال تمس امن اسرائيل » وضمانات لهذا القع يمثلهسا وجود ضباط
اسرائيليين يشرفون على عمل الشرطة المحلية ٠ وفيها كلام صريح وواضح عن مراقببسة
اسرائيلية دائمة على حدود الضفة مع الاردن'؛ بالاضافة للقواعد العسكرية الدائمة فيهاء
فلنعد قراءة الفقرة ذات الرقم 4 من مشروع بيفن والتي نصث حرقفيا على ما يلي :
« ان اسرائيل تتمسك بحقها ومطالبتها بالسيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة . وفي
ضوء هذه المطالبة تقترح من اجل المحافظة على الاتفاق والسلام ان تترك المقضايا المتعلقة
بالسيادة في هاتين المنسمتتين مفتوحة » ٠
ولئر الحقيقة الساطعة : لقد قبل السادات مشروع بيغن بتمامه ٠ المجلس الاداري ذي
الصلاحيات الادارية فقط , واستبعاد شعب فلسطين عن اية معالجة لقضيته . وتجاهفسل
حقوقه ومطالبه بما فيها الحقوق والمطالب التي اقرتها قرارات الامم المتصدة ؛ ودوام
السيادة الاسراثيلية على الارض الفلسطينية » والغاء حق العودة الخ ٠.0
ولم يقبل بيغن حتى اقتراح السادات بان تظل القدس موحدة بينما يديرها مجلس بلدي
مشترك ٠ لم يقبل اي مساس بوضع المقدس القائم الان من وجهسة المنظر الاسراثيلية
باعتبارها جزها من اسرائيل وعاصمة لها تخضع خضوعا كاملا للقوانين الاسرائيلية
ولا تجون مناقشة اية مسالة تتعلق بهذا الوضع ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)