شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 39)
المحتوى
م
الندوة الدولية لحرب اكتوير التي عقدت في القاهرة عام 0/ا195 , انه « تم
التخطيط لحرب اكتوبر 111/7 على انها حرب محلية شاملة تستخدم فيها الاسلحة
التقايدية فقط 2 ويكون لها اهداف استراتيجية حاسمية تقلب الموازين فسي
الماطقة , وتهدم نظريات اسرائيل ودعائم استراتيجيتها » وتمند زمنيا لفترة تقيع
. تدجل الطاقات المعربية الاخرى » وتفرض ثقلها على نتائج الحرب ‎٠‏ وتحقيقسسا
لذلك » كان من ضمن اهداف الاستراتبجية العليا للدولة تحدي نظرية الامسسن
الاسرائيلي » وذلك عن طريق عمل عسكري يكون هدفه الحاق اكدي قدر مسن
الخسائر » واقناعه ان مواصلة احتلاله لاراضيئا يفقرض عليه ثمنا لا يستطيع
دقعه . وبالتالي فأن نظريته في الامسن القائمة على اساس التخويف النفسي
والشياسي والعسكري ليست درعا من الفولان يحميه الآن اى في المستقبل ‎٠ )١(»‏
وحصول الهدف الاسستراتيجي العسكري .المواكب للهندف السياسسي.
والاستراتيجي الاعلى لللحرب ؛ كتب مؤلفى كتاب « حرب رمضان » ان الهدف
الهسكري حدد « ليكون هزيمة تجميع قوات العسدى الاسرائيلي في سيناء
والهضبة السورية , والاستيلاء على مناطق ذات اهمية استراتيجية تهسسيء
الفلروف المناسية لاستكمال تحرس الاراضي المحثلة بالقوة » لفرض الحبسل
السياسي العادل للمشكلة » (؟) ‎٠‏ ويستطرد المؤلفون المذكورون قائلين : « وبذاء
على هذا الهدف الواضح , كان على القيادة المعامة المصرية ان تخطط للقيام
بعملية هجومية استراتيجية مشتركة ‎٠‏ تنقن بالتعاون مع القوات المسلحسسة
السورية » وتقوم فيها مصر بالاقتحام المدير لقنساة السويس ‎٠‏ وتدمسن خط
بارليف , والاستيلاء على رؤوس كباري بعدق ‎١١ ٠١‏ كيلو مترا على الضفة
الشرقية للقناة , وتكبيد العدو اكبر خدبائر ممكنة » وصد وتدمير مجمسات
وضربات العدو المضادة: 2 والاستعداد لتنفيذ اي مهام قتالية اخرى تكلف بها
قيما يعد ‎٠‏ أما سوريا فتشئ الهجوم » وتخدترق دفاعات العدو بالجولان »
وتجزيء تجميعه + وتدمر قواته » وتصل الى الخط ‏ نهر الاردن ‎٠‏ الشاطىم
الشرقي لبحيرة طبرية ‎٠‏ » ش ْ
وقد اشار الكولونيل ( العقيد ) الاميركي « تريفور ٠ن٠‏ ديبوي » الى الهدف
السياسي والاستراتيجي للحرب ‎٠‏ بالنسبة للجائب المصري , في بحثه المقدم, الى
الندوة الدولية لحرب اكتوبر المشار اليها مسبقا , فقال : « من الواضح ان كلا
هن الرئيس السادات ووزير حربيته المشير احمد اسماعيل علي لم يتوهما قط
بان مصر قد وصلت , أ يمكن أن تصل في القريب العاجل , المى التساوي مع
اسرائيل تكتيكيا اى تقنيا ‎٠٠٠‏ وكان الرئيس السادات مقتنعا بان اسرائيل
راضية بالوضع الراهن ‎٠٠١‏ ولذلك فانها لن تقوم باي تحرك نحى المفاوضات
المعقولة الا بضغط من احدى ؛ اى كلتثا ‎٠‏ القوتين العظميين ‎٠‏ ويدا ان السبيل
الوحيد للتحرك نحو تسوية مشكلة الشرق الاوسط هو طريق الاسراع بعمل
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)