شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 47)
المحتوى
/اع
الحالات لكيفية سحب القوات المغيرة ‎٠‏ التي لمم تصل اليها القوات البرية » اى
لضمان امدادها بمتطلياتها الادارية 3 الامر الذي ترتب عليه زيادة في الخسامنر
البشرية ‎٠‏ وؤقوع اسرى من افراد هذه القوات ‎٠‏ والخلاصة » انه رغم بعض
المنجزات التكتيكية و اليطولات الفردية لعديد من هذه التشكيلات التي ااشسارت
اليها الكتايات الاسرائيلية » فقد ثبت ان استخدام هذه المقوات في المناطصبق
الصحراوية المكشوفة » قليلة المياه والموارد الغذائية » ليست بديلا على اي نحو
من عمليات الطيران ضد تحركات احتياطيات المعدى وقوافل امداده الادارية ‎٠‏
؟ - عدم الاستثمار الجيد لنتائج المفاجاة الاستراتيجية : نجحت الاستراتيجية
العسكرية العربية في تحقيق المفاجأة الاستراتيجية » ومن ثم حقق التفوق الكمي
الضخم في قوة النيران وفي التشكيلات المهاجمة , الذئ تمتع به كل من
الجيشين المصري والسوري » خرقا ناجحا في معظم نقاط الهجوم ( باستثناء
منطقة القنيطرة على جبهة اللجولان ) , وتطور الخرق الى ازالة كاملة لخسط
بارليف على الجبهة. المصرية , والى ثغرة كبيرة في خطوط الدفاع الاسرائيلية
بالقطاع الجنوبي من الجولان اؤصلت المدرعات السورية الى مشارف بحيسرة
0 طبرية 4 *
وكان هذا منطقيا مع نسب علاقات القوى بين الطرفين في اليوم الاول
للهجوم . والذي بلغت نسبته نحى در الى ‎١‏ قي كتائب المشاة »ى ‎٠١‏ الى ‎١‏ في
عدن مدافع الميدان والهاوتزر والهاونات والراجمات ؛ وتحى "ار" الى ‎١‏ قي عدد
كتائب الدبابات » وذلك على الجبهة المصرية ‎٠‏ اما على الجبهة السورية فكانت
نسب التفوق تبلغ نحى ار الى ‎١‏ في عدد كتائب المشاة الميكانيكية ( باعتبار
ان الهجوم السوري كان يعتمد اساسا على الدبابات والمشاة الميكانيكية ) » ونحو
مرة الى ‎١‏ في عدد بطاريات المدفعية . ونحى 4ر8 الى ‎١‏ في اجمالي عدد
الدبابات ( ‎16٠١‏ دبابة سورية مقابل نحى 1717 دبابة اسرائيلية ) ‎٠‏ وكان من
اللنطقي وفقا لقوانين الحرب المعروفة استثمار التجاح » حتى ولى كان حجسه
غير متوقع من قبل على النحو الذي حدث , لان ذلك هى مقياس القيسادة
الاستراتيجية المرئة 2 ودفع الاحتياطي الاستراتيجي . اى جزء هنه على الاقل»
في وقت مبكر نسبيا + لتامين مكتسبات الهجوم السوري في القطاع الجنوبي
من , الجولان » ‎٠‏ وقي تطوير الهجوم المصري حتى ‎٠‏ الطاسة » على المحسور
الارسط فى سيناء » وممري « الجدي ‎٠‏ و « متلا» على المحور الجنوبي ‎٠‏
‏و , بالؤظة » اى « رمانة » على المحور الشمالي ‎٠‏ وذلك من خلال عمليات
ليلية في الاساس , ومع دقع تشكيلات الدفاع الجوي المتحرك للامام » لتوسيع
نطاق مظلة الصواريخ ‎٠‏
ولكن ضمان نجاح مثل هذه الخطوة » كان يفترض رفع كفاءة التدريب
والتنسيق بين مختلف الاسلحة » وتطوير وسائل واساليب الخدمات الادارية »
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)