شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 72)
- المحتوى
-
زف
ارضية بيضاء موجهة ضد ( دعاة الاستيعاب ) » وجميع الذين رفضوا القببول
( بالتطور الثوري ) الجديد , والذين ( كانوا دوما متخلفين. عن الازمنة ) » (015) ٠
ومما لا ريب فيه أن الصهيوئية افادت من حقيقة ان صعود هتلر ادى الى سسق
المنافسين الرئيسيين للقيادة الايديولوجية لليهود الالمان » « في تلك الاعوام كأنت حقيقة
من حقائق الحياة اليومية ان الصهاينة وحدهم كانت لهم فرصة للتفاوض مع السلطات
الالمانية » وذلك لسبب بسيط هو ان الخصم اليهودي الرئيسي , ( الرابطسة المركزية
للمواطنين الالمان ذوي الديانة اليهودية ) » التي ينتمي اليها 15 بالمثة من اليهود المنتلمين
في المانيا آنذاك » حددت في قوانينها الداخلية ان مهمتها الرئيسية هي ( القتال ضد
اللاسامية ) ٠ وصارت فجأة منظمة ( معادية للدوللة ) ٠٠٠ لخلال الاعوام الاولى , بدا
صعود هتلر الى السلطة , لليهود على انه , بصورة رئيسية / ( الهزيمة الحاسمة
للاستيعاب ) ٠ ومن هنا استطاع الصهاينة , لفترة من الوقت على الاقل , القيام بمقدان
مسا من التعاون غير الاجرامي مع السلطات النازية ٠ واعتقد الصهاينة كذلك ان ( عدم
الاستيعاب ) » مع هجرة الشبيبة اليهودية » والراسماليين اليهود كما رجوا , الى فلسطين
يمكن ان يكون ( حلا عادلا بصورة متبادلة ) ٠ وفي ذلك الموقت كان الكثيرون من الرسميين
الالمان يحملون هذاالرئي » ٠ )١7(
هذا التعاون « غير الاجرامي » بين النازية والصهيونية في الاعوام الاولى اثبث في
الواقع انه الطرف الرفيع للاسئين » وفي وقت لاحق فتح المباب امام تعاون اوسع واكشين
خطورة بكثير تضاءلت « لا اجراميته » اكثر فاكثر فيما تطورت السياسة النازية ٠ وحتى
قبل ان يصير هثلر مستشارا كانت المصالح المشتركة بين الصهيونية والنازية قد امتدت
الى ها ورام مبدا عدم استيعاب اليهود ووصلت الى حد التأييد النازي لنقطة مركزية في
البرنامج الصهيوني : هجرة اليهود الى فلسطين ٠ وهكذا منذ المعشرين من حزيران (يونيى)
35 « سار 5٠١ نازي عبر شوارع بريزلاى وارهبو! المارة اليهود » صارخين ( ليذهب
اليهود الى فلسطين » (018) ٠
وحصلت سياسة تشجيع اليهود على الهجرة الى فلسطين على بركة قتلر نفسه ٠ ومع
أنه في وقت سابق » عندما كتب « كفاحي » , لم يكن يعتقد بان اللصهاينة يعتزمون فعلا
تأسيس دولة » فانه ما ان جاء الى السلطة حتى راجع رأيه فيهم واخذهم اكثر على محمل
الجد ٠ .
« كان الصهاينة بالتحديد هم الذين اظهروا انفسهم مستعدين ل ( تحرير المانيا مسسن
يهودها ) ٠ وبما ان هذا الهدف كانت له الاسبقية على جميع الاهداف الاخرى 2 فسان
هتلر قبل » بما عرف عنه من براغماتية » بحل وسط لتعاليمه هى المذهبية ٠
وكان الاستنتاج الذي تم التوصل اليه في فلهلمشتراسة هى ان الاهداف التي وضيعثها
لنفسها هذه الفئة ( من اليهود الذين يعارضون الاستيعاب ويؤيدون اعادة تجميع ابنام
ملتهم في وطن قومي ) » وفي طليعة صفوفهم الصهاينة , هي تلك التي تنحرف باقل قدر عن
الاهداف التي تنتهجها السياسة الالمانية في الواقع فيما يتعلق باليهرد ٠
وكان اليهود اللوحيدون الذين اقامث معهم مختلف اجهزة المرايخ الشالث ؛. ولا سيما
وزارتا الشؤون الخارجية والاقتصاد » علاقات عملية حقيقية » في التحليسل الاخير
وبالئتيجة ذم الصهاينة ويهود فلسطين » إلدلة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)